بعد أن التقى*جايك*و kuga بالفتاة الغريبة، قامت بمعالجة Lara و الاعتناء بها الى أن استعادت عافيتها، و حدث كل هذا خلال يومين و ليلة، ففي الليل لم تنم الفتاة أبدا و بقي قوسها،سهامها و خنجرها بين يديها، و ظلت تراقب تحركات كل من الشابين، لدرجة أن نسمة الرياح التي مرت بجانب وجنتيها أشعرتها بالخوف الشديد، و كان من الجهة الأخرى kuga يقوم بمراقبتها و أشفق عليها لجبنها و خوفها، لكنه لم يستطع التحدث اليها لأنها كانت خائفة منه أيضا. في الصباح كانت Lara قد عادت الى رشدها و تذكرت ما حدث أثاء غيابها، فشكرت الفتاة و قالت♡شكرا لك لاعتنائك بي، سأقدم لك هذه الرسالة لتقرأيها بعدما أروي لك قصتي، لكن أولا هل بامكاني معرفة اسمك؟♡ ترددت الفتاة قبل اخبارها لكنها قالت بصوت لطيف○أنا*يوكي*○ ..
روت Lara ل*يوكي*قصتها ثم قدمت لها الرسالة الصفراء، فبدأت في قرائتها، ولأول مرة لم تطرأ أي تعابير غريبة على وجه من يقرأها، و بعد أن انتهت قالت و هي تعيد الرسالة الى داخل الظرف○اذا سأنضم اليك، فأنا أيضا كنت ذاهبة للبحث عن الحكيم بام، بالاضافة الى أني لن أترك فتاة مع شابين بمفردها○ استغرب kuga فبالاضافة الى تصرفات*يوكي* الغريبة، فهي أيضا صدقت ما قرأته من الوهلة الأولى. قالت*يوكي*○إتبعوني ان أردتم الخروج من هذه الغابة○ فقال*جايك*بتذمر•و لما نصدقك فقد هاجمتنا من قبل و أنتي لست سوى فتاة صغيرة تخاف من الظلام• نظرت*يوكي*الى*جايك* بغرابة ثم قالت○ستتبعني لأني أعرف كل ما يخصك يا مصاص الدماء○ فور أن سمع *جايك* كلام*يوكي* تغيرت ملامح وجهه، و أصبحت عيناه كعيني القط الذي يستعد للفتك بفريسته و رغم أنه يعلم أنها تعرفه الا أنه قال•ماذا تقصدين بكل شيء؟•أكملت*يوكي* مسيرها دون النظر اليه وقالت ○أعرف ما تخفيه عن هاذين الاثنين، و ان لم ترد أن أتكلم فاتبع ما أقوله دون جدال○ كان الجو بين الرباعي يزداد خشونة و التهابا،*فيوكي* لا تحدث الاLara، و لا تمشي الا بجانبها بكل حذر من الآخرين، اقترب غروب الشمس فقرروا التخييم تحت الأشجار.
قالت*يوكي*○أنا ذاهبة لاحضار بعض الماء من النهر○ فوقف*جايك*من مكانه و قال• أنا قادم أيضا• فشعرت بالخوف و الذي لم يلاحظه أحد غير Kuga، فقال■خذي خنجرك معك فقد تقابلين بعض الحيوانات المفترسة، و ان حدث لك أمر ما أصرخي و سنكون هناك في لمح البصر■ شعرت*يوكي* بالامتنان لما سمعته، فحملت خنجرها و جرة الماء و ذهبت نحو النهر، و قد كان*جايك* يمشي خلفها و هالة غريبة محيطة بكليهما،
فما هو السر الذي يخفيانه يا ترى؟
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
Fantasyلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...