التقت*يوكي*مع صديقتها الأميرة مرام و التي قامت بدعوتها لحفلة الشاي الشهرية، حيث كان الأمراء اليافعون يقيمون كل شهر حفلة شاي أو حفلة راقصة لكي يلتقوا مع بعضهم و يستمتعوا بأوقاتهم، و قد كانت*يوكي*الأميرة الوحيدة التي تكره هذه الحفلات و لا تذهب الى أغلبها، أما الحفلات التي كانت تقام في قصرها فهي من أجل استقبال أصدقاء والديها أو من أجل احياء ذكرى معينة.
قالت مرام و هي تجر*يوكي* من يدها<هيا تعالي سوف أعرفك على بعض أقاربي، أنظري هذه زليخة و هي ابنة أختي الكبرى، و التي على اليمين هي ليلى ابنة صديق والدي التاجر يوهان، أما هذه فأنتي تعرفينها انها^صمراء^ أميرة الصحراء الصغرى> ألقت*يوكي* التحية عليهن جميعا و هي ترتجف لأنها بجوار الأميرة التي تواعد ذلك الشخص، ثم قالت موجهة كلامها لصمراء○كيف حال خطيبك هل الأمور بخير؟○ ضحكت المعنية و قالت《اوه لا تقولي هذا انه محرج جدا، كما أنه لم يتقدم لخطبتي بعد، نحن لا زلنا نتواعد بالسر، و للأسف انه مشغول جدا بأمور شعبه لذا نحن لا نلتقي كثيرا و نكتفي بارسال الرسائل》شعرت*يوكي* بأن قلبها ينزف من الألم لكن الابتسامة المزيفة لم تغادر وجهها أبدا، بل و شجعت صمراء على فهم موقف خطيبها و البقاء معه وقت الشدة. مضى الوقت و بدأ المدعوون في الانصراف، فقفزت آيا خادمة*يوكي* و همست في أذن سيدتها《آنستي، انه قادم في اتجاهنا》أحست*يوكي* بالحرارة فجأة تغزو جسمها، فاحمر وجهها و تسمرت في مكانها، و قد كان شاب طويل القامة ذو شعر أزرق ليلي يتوجه نحوهن و قال♧مرحبا يا آنسات، صمراء هل لي بلحظة من فضلك؟♧ و قام بسحب خطيبته من يدها و خرجا الى حديقة القصر دون أن ينظر الى*يوكي* التي كانت كالصنم نسيت حتى كيفية التنفس. ثم تمالكت نفسها و قالت○آيا أطلبي أن يجهزوا لي العربة، سوف نعود الى البيت○...
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
Fantasyلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...