مرحبا😙
كما وعدت هاهو فصل جديد😎
(لا تكرهوا kuga بعد القراءة😅)دخلKuga و بصحبته الموضفة الشقراء و قال■ستشرح لنا الآنسة فكرتها■ فقالت المعنية¤هناك شائعات تقول أنه في قمة الجبل معبد قديم يعتني به راهب صغير و تحقق في ذلك المعبد أمنيات الأمراء، لذلك يتوجه اليه كل من يحملون دما ملكيا ليتمنوا دوام النعمة و محبة الشعب، لكن..هناك شائعات منافية تقول أنه معبد ملعون، حيث أن كل من تمنى أمنية سيطرت عليه شخصيته الحقيقية فلم يعد قادرا على الكذب و يقول كل ما يجول في ذهنه¤ فقالت يوكي○هل يفترض بنا تصديق هذا الأمر؟○ رمقهاKuga بنظرة لم تتمكن من قراءة معناهافسكتت و لم تنطق بشيء، الا أن جين رحمها و قال♤هل سيسمح لنا بدخول المعبد؟♤ فقالت الآنسة¤كما قلت ان كنتم تحملون دماءا ملكية فستتمكنون من الدخول و التمني، و حسب حالة الفتاة النائمة هناك أقترح أن تتجهزوا و تغادروا فورا¤ فقال جين♤يوكي مريضة أيضا، و لا أعتقد أن اصابتها ستتمكن من مقاومة برد الجبل..♤ قاطعته يوكي و قالت بحزم○ان كان هذا الحل الوحيد لانقاذها فسوف أذهب○ فحاول منعها الا أنKuga قاطعهما قائلا■جيد سننطلق في المساء، يا آنسة أطلبي من أحد موثوق به أن يرينا طريق المعبد■ فوقف جين مكانه غاضبا بعد أن خرجت الشقراء و قال♤Kuga أريد التكلم معك على انفراد♤ كانت ملامح Kuga هادئة بشكل مخيف و في كل مرة تلتقي عينيه بعيني يوكي تتصلب و تشعرها ببرد غريب، فخرج و لحق به جين و قال♤أنا لست مرتاحا لك، ما الذي يدور في رأسك و لا تريد كتمانه♤ ابتسم بسخرية و قال■تريد أن تعرف! حسنا أنا أشك في شخص، و تحديدا حبيبتك الغالية■ تعجب جين و قال♤لم أفهم!!!♤ فضحك بخبث و قال■طلبت يوكي منا الخروج، ثم تظاهرت بالعطش لتبقى و حيدة معLara و استدرجتها نحو الجرف بعذر ما، و الآن تظاهرت بأنها خائفة بل كانت خائفة لدرجة تأسفها، أليس هذا اعترافا اذن؟■ أمسك جين مقدمة قميصKuga بغضب و قال♤هل تشك بأنها دفعتLara عمدا؟!! أيها الحقير ألم ترى اصابتها!! هل هي مجنونة لتفعل ذلك؟♤ دفعه بقوة و صرخ■و ما أدراك، ألم تخبرنا بنفسها ذات مرت بأنها تخيلت انتحارها! انها مريضة نفسيا، و بالنسبة لسقوطها أعتقد بأنLara تشبثت بها حتى لا تقع فانتهى بهما الأمر في العربة■ حاول جين ضربه بسبب شكه و تأليفه لكل ذلك، لكن جايك سبقه و سدد لكمة الى فكه حتى بدأ في النزيف و قبل أن يردها سمعا صراخ يوكي تقول○مهلا ما الذي يحدث أمام الباب، جين هل أنت بخير؟ جايكوب؟ Kuga ما الذي يحدث؟!!○ ابتسم الأخير بسخرية و قال■الأميرة تنادي، ألن تدخلا؟■ ثم دفع كليهما من أمامه ليدخل الى الغرفة ففزعت يوكي من الدماء الموجودة على جانب فمه، الا أنه تجاهلها و توجه نحو Lara و همس في أذنها■Lara لا تقلقي، نحن نحتاج لدمائهم الملكية الآن، لكن و فور أن ننتهي، سأجعلهم يختفون، و سترتاحين منهم جميعا، أعدك بأننا سننهي الطريق بمفردنا و سننجح في مسعانا...■
جهز الجميع حاجياتهم و في المساء انطلقوا الى المعبد بصحبة رجل قاموا باستأجاره ليريهم الطريق، و قد كان طريقا موحشا و مظلما لا يسمع فيه صوت غير صوت البوم و الرياح العاصفة التي تزداد برودة شيئا فشيئا، كانت يوكي وLara تركبان على ظهر جين و الذي تحول الى حصان أسود يخطوا برشاقة رغم الصخور و الحفر، و اضطروا لمبيت تلك الليلة في الخيام التي لا تصد شيئا من البرد، فجأة دخلKuga الى خيمة الفتيات و قال■سأبيت بجانبLara اليوم■ تفاجأت يوكي و جين الذي كان يقوم باعادة تضميد ذراعها، و قال بغضب♤لما!!♤ فقالKuga الذي كان منذ استيقاضها يلقي أحقر النظرات على يوكي و يتجاهلها كلما أرادت فتح حوار معه■لأنني أكثر من يستطيع الاهتمام بها في هذه الحالة■ لم ترد يوكي مجادلته لذلك قالت○لك ما تريد، رغم أنني لا أعلم سبب غضبك و تجاهلك لي الا أنني أحذرك من فعل شيء سيء لها فحتى لو كنا أصدقاء الا أنك لا تزال شابا○ ضحك بسخرية و قال■بعد أن تستيقظ Lara سيكون لنا حديث آخر■ لم تفهم قصده و لم يكن لديها وقت لتسأله فقد حملها جين بين ذراعيه كالطفل الصغير و قال♤ستنامين في الخيمة الأخرى، و أنا و جايك سننام في خيمة الملاح♤ حاولت المقاومة و الرفض الا أنه كان قد حزم أمره، فبقيKuga معLara في الخيمة و هو يشعر بشيء من تأنيب الضمير، فقال■Lara هل أنا مخطئ في شكي بيوكي؟ أرجوك استيقضي لتخبريني بما يجب علي فعله■
مرت ساعات الليل شديدة البرودة، و ببروز أول خيوط الفجر اقتحم جين خيمتها فتظاهرت بالنوم، و شعرت به يتقدم نحوها حتى جلس بجانبها و بدأ يتخلل شعرها بأصابعه بلطف، ثم تنهد بيأس و قال♤أثق بأنك طيبة القلب، و بأنك لن تستطيعي إيذاء قطة فكيف بصديقة؟! ذلك الأحمق يهذي بكلام فارغ، و عند استيقاضها سيتوسل اليك لتسامحيه♤ فهمت معنى كلامه جيدا الآن و هي تتذكر معاملةKuga تحررت دمعة من عينها فمسحها جين و قال♤لن أدع هذه الدموع تنزل أبدا، سأحميك بنفسي يا يوكي♤ ثم خرج ليتركها تنام أخيرا بعد تفكير الليل الذي منع النعاس من ملاعبة جفونها...
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
Fantastikلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...