الفصل17-ج3 كره ومحبة

85 9 8
                                    

تفاجأ الجميع من كلام ألاء فصرخ جايك•مالذي تثرثرين به، أنا هو الأمير الثاني جايكوب بشحمي و لحمي، و عدم رغبة يوكي في الزواج بي لم يكن السبب الرئيسي في هروبها لذا لا تتحدثي بالهراء ثانية!• فقالت ألاء《لا تكذب فالملك ادوارد أخبرني بنفسه أن ابنه قد قتل بواسطة خطيبته، و قد طلب مني احضارها حية أو ميتة ليعيد لي ما تبقى من عائلتي》فقالت يوكي○ماذا؟!لماذا قد يفعل عمي شيئا كهذا!انه شخص لطيف و من المستحيل أن يأمرك بقتلي هذا حقا مستحيل!!○ فقال جايك بصوت خافت•ليس مستحيلا، فان متنا نحن الاثنين فسوف يكون أخي هو الوريث الوحيد، و بما أنه لا يريد العرش فان أبي سيختار أحد تابعيه و يجبر والدك على تسليمه فتاة من شعبك حتى يسيطر على كلا المملكتين و تزداد قوته، و يضمن عدم انقراض سلالة مصاصي الدماء•وقفت يوكي بصعوبة على قدميها و أمسكت بقميص جايك و هي تبكي و تصرخ ○لا هذا مستحيل..مستحيل، لا يمكن!لطالما كان عمي شخصا بشوشا و لطيفا معي كان يشتري لي الهدايا و يلعب معي في حديقة القصر على عكس الجميع الذين كانوا ينبذونني!○صمتت قليلا ثم أكملت○..أخبرني جايك.. هل عمتي تعلم بما تقول؟○  •على الأرجح لا تعلم فهي لم تكن ترغب في الأصل بهذا الزواج الاجباري• خيم الصمت على الجميع لكن ألاء كسرته بصراخها《لا لا أستطيع قتلك!أخبريني ماذا علي أن أفعل أرجوك سأفقد عائلتي !!..
ثم أكملت《لطالما كنتي الشخص الذي أكرهه فبسببك سجن الملك ادوارد عائلتي بعد أن قتل كل أهل قريتي، فعزمت على قتلك و أنا أفكر بأنك تستحقين ذلك بعد أن قتلتي الأمير الثاني و الآن تخبرينني بأنك بريئة بل و أنتي صديقة للأمير!! ان هذا حقا مفاجئ لكن ليس لدي خيار علي قتلك قبل أن يقتل الملك عائلتي أنا حقا آسفة》وجهت المسدس نحو يوكي و التي كانت محمية من طرف جايك و جين فبدأت تصرخ《ابتعدا لا أريد قتلكما هيا ابتعدا أرجوكما》و فجأة صرخ رجل ضخم《توقفي و الا أطلقت النار، ههه بعد أن سمعت كلامكم جميعا جائتني فكرة رائعة سوف أجعل هذين الأميرين رهينتين عندي و أطالب بمبلغ كبير من المال، ستكون صفقة رابحة، هيا ارمي المسدس بعيدا و تعالي الى هنا حالا》 نفذت ألاء طلبه و توجهت نحوه لكن يوكي قفزت من مكانها رغم تعبها، و جرت نحوها لتبعدها عن الرصاصة الموجهة نحوها، و التي أصابت ذراعها فسقطت فوق ألاء و الأخيرة بدأت في البكاء و الصراخ《لماذا أنقضت حياتي أيتها البلهاء لماذا؟كان علي أن أموت،كان علي أن أموت....

ثم أكملت《لطالما كنتي الشخص الذي أكرهه فبسببك سجن الملك ادوارد عائلتي بعد أن قتل كل أهل قريتي، فعزمت على قتلك و أنا أفكر بأنك تستحقين ذلك بعد أن قتلتي الأمير الثاني و الآن تخبرينني بأنك بريئة بل و أنتي صديقة للأمير!! ان هذا حقا مفاجئ لكن ليس لدي خي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- الملك ادوارد -

بعد تلقي يوكي للرصاصة بدلا عن ألاء صرخ جين و عاد الى تحوله المرعب بعد أن كاد قلبه يقفز نحو يوكي مانعا اياها من الدفاع عن الفتاة السابقة، و توجه بسرعة البرق نحو القناص و الذي بدوره بدأ في رمي الرصاص نحوه بذعر و بدون توقف، و يا للعجب!فقد استطاع جين ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد تلقي يوكي للرصاصة بدلا عن ألاء صرخ جين و عاد الى تحوله المرعب بعد أن كاد قلبه يقفز نحو يوكي مانعا اياها من الدفاع عن الفتاة السابقة، و توجه بسرعة البرق نحو القناص و الذي بدوره بدأ في رمي الرصاص نحوه بذعر و بدون توقف، و يا للعجب!فقد استطاع جين تفادي كل الرصاصات و الهجوم عليه هجوما مرعبا لا توجد كلمات كافية لوصفه فقد كان يغرز مخالبه في صدر القناص بعنف و صراخ كبير و حتى بعد أن مات لم يستطع جين منع نفسه من قطع رأس هذا القناص القذر و لم يكتف بما فعل و أصر على الاستمرار في ضرب جثته و قد كان جايك الذي يضع رأس يوكي على ركبتيه مرعبا بدوره، سواء من وحشية جين أو من كمية الدماء المتدفقة من ذراع يوكي أما ألاء فكانت هي الأخرى مغميا عليها و يديها لا تزالان ممسكتين بيدي منقذتها، و في هذه اللحظة المرعبة وصلهم صوت kuga و هو ينادي■هاي..يوكي..جايك..جين هل أنتم في الداخل؟■ صرخ جايك مستغيثا•نحن هنا هيا أسرعوا...أرجوكم يوكي في خطر..أرجوكم!• جاء ضوء صغير و بدأ يقترب و خلفه kuga وLara و معهما يو الذي فزع من رأية جين بهذا الشكل و عندما نظر باتجاه يوكي علم سبب غضبه فتوجه نحوه بهدوء و هو يقول《جين..عزيزي..انه أنا يو..أنا بخير و يوكي بخير..أنظر الجميع بخير》هدأ زئير جين قليلا لكنه سرعان ما أطلق صرخة مدوية عند رأيته لدماء يوكي فأعاد يو قوله《جين..أخي اهدأ..ستكون بخير ما ان ننقلها الى البيت و ترتاح..هيا ان لم تهدأ فلن تستطيع حملها و ستصعب الأمور عليها..هيا يا عزيزي كن قويا و سيطر على غضبك》هدأت شرارة عيني جين لكنه لم يعد الى شكله، و بدأ ينظر الى يوكي و التي كان الجميع يحيط بها و يحاول ايقاظها و ايقاظ صديقتها، و فجأة فتحت الأولى عينيها ببطئ بينما استيقضت الثانية متفاجأة، و بعد أن دارت يوكي بعينيها حول المكان وقع نظرها على جين فابتسمت له بصعوبة و هذا ما أذاب قلبه و امتص غضبه فعاد ببطئ الى شكله و دمعة مستقرة على خده مملوءة بالحزن و التعب،الشفقة و الألم، و الكثير من العواطف التي لم يكن قد أحس بها من قبل تواجده بقرب صديقته المصابة يوكي...

أظنه أطول بارت لحد الآن 😂
سأحاول انهاء روايتي هذه بأسرع وقت لأتفرغ كليا لرواية *أماثيست*
شكرا على الدعم ^^

قدري بين رسالتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن