كانت Lara وKuga قد دخلا الى غابة الظلام، والتقيا ب*جايكوب*مصاص الدماء اللطيف، فانضم اليهما، لكن علاقته مع kuga لم تكن جيدة، فkuga يظن السوء بجايك و كانا يختلفان لأتفه الأسباب.
قال جايك محدثا Lara•الى أين نحن ذاهبون؟• سخر kuga منه قائلا■ها! تبعتنا بدون معرفة وجهتنا حتى!■ لم يعره جايك أي اهتمام و تابع•هلا أخبرتني عن قصتك Lara؟•
روت Lara قصتها كاملة و عندما انتهت فتحت حقيبتها لتقدم له الرسالة التي قرأها الأخوان kuga و لوسي من قبل، لكن kuga أمسك بيدها قائلا■لا تفعلي ذلك، نحن لا نعرف نواياه بعد، كما أن العجوز قد طلب منك تقديمها لمن يساعدك و ليس لأي شخص تقابلينه■ ابتسمت ووضعت يدها فوق يده قائلة♡لا بأس kuga أنا أثق به، بالاضافة الى أنه قد قام بمساعدتي بالفعل عن طريق دفعه لي عند مهاجمتك له♡ أبعد يده و قال■ان حدث شيء سيء لا تقولي أني لم أحذرك■ قدمت Lara الرسالة لجايك و الذي لم تكن تعابير وجهه أقل غرابة من تعابير وجه الأخوين عند قرائتهما لها، ثم طلب من kuga أن يحدثه على انفراد، وهذا ما جعل فضول Lara يزيد لمعرفة محتوى الرسالة...
بعد قراءة جايك للرسالة الصفراء شعر بأن كل هذا مجرد مزحة ثقيلة و طلب من kuga أن يحدثه على انفراد، فقال له•هل تظن بأني سأصدق هذه التفاهات؟!•
قال kuga■أنا لا أهتم ان صدقتها أم لا فأنا أفعل، و سأتابع الرحلة مع Lara، بامكانك البقاء هنا ان أردت■ رمقه جايك بنظرة غريبة ثم أعاد الرسالة الى Lara مع ابتسامة قائلا•هيا لنتابع رحلتنا يا صغيرة• ابتسمت و هزت رأسها علامة الموافقة رغم أنها كانت تأمل أن يخبرها عن ما قرأه، و تابع الجميع المشي الى أن حل الليل فقاموا باشعال النار و جلسوا يأكلون السمك الذي شووه، و لكي تقطع Lara حاجز الصمت الذي خيم عليهم قالت♡جايك أنت تناديني دائما بالصغيرة، فكم عمرك أنت؟♡ قال جايك و فمه مملوء بالطعام•أنا في عقدي التاسع، سأصبح في العاشر بعد مدة قصيرة على ما أظن• اندهش كل من Lara و kuga فقال الأخير■أيها العجوز لا تبدو عجوزا أبدا فكيف هذا؟!■ أجابه جايك •عمري 99 سنة بسنوات مصاصي الدماء، لكن بسنوات البشر فأنا في ال16 من العمر لذا لا تقل بأني عجوز أيها الصبي• قهقه kuga وقال■تناديني بالصبي و أنا أكبر منك!! عمري 17 عاما أيها الأحمق■ أراد جايك الرد على كلامه المستفز لكن Lara قالت بصوت لطيف خجول فيه نوع من الحصرة♡اذا فأنا الأصغر هنا!، هذا ليس عدلا أبدا!..♡
نظر اليها كل من kuga و جايك و قالا في وقت واحد■•لطيف!!•■...->_<-
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
Fantasíaلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...