الفصل22-ج2 شخصية حقيقية
نظرتLara الىKuga و قالت بسخرية♡هل ستظل حزينا لفقدان الأميرة؟هل نجحت في جرك و تقييدك أنت أيضا؟!♡ وقف أمامها بقوة و صرخ في وجهها و هو يهزها من كتفيها■Lara استيقضي صديقتك رحلت بسببك، هل ستسمحين لها بذلك؟هل هذه حقيقتك؟هل مثلتي طول الوقت؟هل أنتي الفتاة التي أحبها حقا أجيبيني هل شعرتي و لو لمرة واحدة بمشاعر اتجاهي!!■ كانت ملامح البرود مرسومة على وجهها الا أن دمعت تسللت الى وجنتها فكشفت عن ذلك الغطاء ما جعلKuga يضمها الى صدره بقوة و يقول■حتى لو كان ذلك تمثيلا، سأبقى أحبك دائما باخلاص■ نزلت دمعتان أخريتان ثم أغمي عليها بين ذراعيه....
ركضت بسرعة و الدموع تشوش الرؤية أمامها و لم تشعر الا بيدين قويتين تمسكان بها، فقال صاحبهما♤هل تظنين بأنني سأتركك بهذه البساطة؟سأخيب ضنك ان كنتي كذلك♤ رفعت وجهها المحمر و المليئ بالدموع اليه فابتسم و قال♤ماذا أتريدين عناقا؟♤ ابتسمت رغما عنها بسبب هذا المخلوق الغريب الذي ظهر أمامها فمسحت دموعها كطفلة سقطت بعد أن كانت تركض خلف فراشة السعادة والتي طارت بعيدا عنها، فبكت بسبب فشلها في امساكها، و قال جين بعد أن مارس كل فنون الصبر التي تعلمها♤حسنا أميرتي سننهي الطريق بمفردنا، علينا الاسراع فقد تأخر الوقت الآن♤ أمسك بكفها و جرها معه بلطف فكان و كأنه يأخذ بيدها نحو النور بعد أن غرقت وسط الظلام، فرضخت له و تبعته، ورغم أفكارها المختلطة الا أن عينيها تسللتا لتأمله رغما عنها، قامته الطويلة،أكتافه العريضة و شعره الأسود الطويل، لوحة لا يستمتع بها غيرها،نعم انها تحبه، تأكدت الآن بأنها تحبه لبساطته و لطفه، لبرائته وصدقه، تحبه! فقالت بصوت خافت لا يسمعه غيرها○يوكي تحبك يا جين..جدا○...
ماضي جايكوب: ( الجزء 1 )
بعد ليلة من الرقص و شرب الخمر رفقة العصابة، فتح عينيه و نهض بكسل على صوت والدته¤انهض أيها الكسول،هل سكرت مرة أخرى؟هل أنت حقا ستبلغ سن الزواج بعد3 سنوات ؟أيها الولد الغبي متى ستنضج؟أسرع هيا!!¤ فتحت النوافذ و طلبت من الخادم الرئيسي أن يجبره على الاستحمام قبل الخروج،ثم غادرت فتأفف جايك و قال•هل من أخبار؟•فقال الخادم و هو يلعنه سرا¤نعم سيدي، أنا متأكد هذه المرة، هناك حفلة عيد ميلاد الأميرة مرام، و ستحضرها الأميرة الجليدية بالتأكيد¤ ارتفع نشاطه فجأة و أسرع نحو الحمام، أغرق نفسه بالمياه و هو يتذكر أول مرة التقى فيها بتلك الحورية الفضية، فقبل سنوات عديدة، وقف كصرصور وسط العديد من الأرجل، تاه وسط زحام الحفل، و فجأة أمسكت به يد صغيرة ناعمة و ظهرت أمامه فتاة ذات شعر فضي طويل و وجه كروي بخدين ورديين، عيناها الزرقاوان تشبهان البحر الذي تمنى رأيته دائما، وقامتها الطويلة تزيد من رقيها رغم صغر سنها
قالت الفتاة○أنتي لما ترتدين كالصبيان؟اسمعي سأعطيك فستاني الوردي فأنا لا أحبه على أي حال○ رمقها بنظرة تسائل و قد كان شعره يغطي نصف وجهه و عينه اليسرى، لكنه قال•أنا صبي•ضحكت الفتاة عليه عاليا فوجهت الأنظار اليهما، و فجأة قال أخوه الأكبر و هو يمسك بكتفيه¤أخي لما ابتعدت عني قلقت عليك¤ فقال•كنت مع هذه،جنية أمنيات• استغرب شقيقه الذي يكبره بثمان سنوات فقال¤ماذا؟!¤استدار جايك ليشير اليها لكنه لم يجدها، فشعر بالحزن لأنه لم يتمكن من طلب أمنية أخرى غير الفستان، جره شقيقه و هو يقول¤سأعرفك بزوجتي المستقبلية، انها جميلة و لديها أخت صغرى أيضا،ستعجبك¤ وقفت أمامه فتاة تشبه الجنية السابقة، لكن عينيها تشبهان عيني الملكة الجليدية، صافحته و قالت بابتسامة¤أنا سأكون شقيقتك الكبرى مستقبلا، سررت بلقائك،تلك هي أختي¤ أشارت الى مجموعة أطفال يلعبون في ركن القاعة،و في وسطهم تقف أطول فتاة و أكثرهم صراخا و كلاما، نعم انها هي!!جنية الأمنيات! فقال شقيقه بافتزاز¤انها حيوية على عكسك¤ غضبت منه و قالت¤نعم أناجليدية و جليدي لن يذوب بسهولة¤ كانت هذه الكلمات قد اقتبستها من كلام أمها، تركهما جايك ليتوجه نحو الأطفال،كانت الجنية ترقص و تغني ثم توقفت لتنظر اليه نظرة قيادية وأشارت اليه و قالت○أنت،سواء كنت فتاة أو فتى فسأفعل هذا○ أمسكت بالمقص الذي سرقته من مكان ما، ووجهته الى وجهه فقصت شعره الذي كان يغطي عينيه الخضراوتين، كان وجهها قريبا من وجهه جدا، فابتسمت لاحمراره و قالت بلطف○تبدو أوسم هكذا،أنا يوكي سعدت بلقائك○...
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
Fantasiلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...