لقد مر أسبوع على دخول الثنائيLara وKuga الى *غابة الظلام* و ها هو ذا*جايك* ينظم اليهما، اعتادوا جميعا على بعضهم البعض فحتى kuga قل شكه بأن*جايك*شخص سيء، كما أصبحت Lara تضحك كثيرا بوجود هذان الاثنين الى جانبها،و كانت ممتنة بسبب ذلك فهي الآن تستطيع النوم براحة وسط الظلام، لأنها محمية من قبلهما.
ذات صباح و بينما كان الثلاثي يمشي و سط الغابة كالعادة باحثين عن مخرج منها، رأت Lara بعض أشجار التوت، فأرادت مفجأة kuga و*جايك* باحظار البعض منها، فمشت خلفهم ببطئ ثم اختفت بين الأشجار، لقد بدى التوت طازجا و لذيذا لذا تذوقت البعض منه وكان لذيذا فعلا، فبدأت بملئ طرف ثوبها به،لكنها فجأة شعرت بدوار وألم شديد بمعدتها فسقطت مغميا عليها، في هذه اللحظة كان Kuga و*جايك* قد انتبها على اختفائها و بدآ في البحث عنها انتابهما قلق شديد، و بعد لحظات من بداية البحث وجداها مغميا عليها بجانب شجيرات التوت، فأسرعا نحوها و بللا وجهها ببعض الماء لتستيقض، فتحت عينيها لكنها لم تستطع الكلام وكانت الحمى سبب ذلك، فعلم *جايك*أنها قد تناولت توتا مسموما فحملها على ظهره و طلب من kuga أن يتبعه و أن يحاولا ايجاد مخرج بأسرع ما يمكن. تابعا المسير وسط الغابة و هما يطمأنان على حالة Lara كل لحظة، لم تكن تتحسن و كانت في حاجة ماسة الى ترياق هذا السم، وفجأة صوب سهم مباشرة بجانب kuga و كاد ينغرز في ذراعه لولا أن حركته كانت سريعة فتفاداه، نظرا حولهما بحذر ليبحثا عن مصدر السهم، فسمعا فجأة صوتا غليظا يشبه صوت وحش ضخم يقول○أيها المغفلين! أتركا الفتاة و غادرا هذا المكان بسرعة○ لم يعلم أي من kuga و*جايك* مصدر هذا الصوت لكنهما أيقنا أن الوضع يزداد سوءا و خاصة مع حالة Lara هذه ..
سمع kuga و*جايك* الصوت المدوي يقول○سأعيد كلامي للمرة الأخيرة، أتركا الفتاة و ارحلا من هنا حالا!○ كان الغضب يتملك*جايك* فقال•أين أنت أيها الحشرة؟ ان كنت رجلا فتعال الي و واجهني!• صرخ الصوت○أيتها النفايات البشرية، أنتم بلا عقول و تتذاكون على من هم أضخم منكم و أشد قوة! فالتذهبا الى الجحيم، هذه هي آخر فرصة لكما، أخرجا من غابتي!!○ ثم فجأة سقط غصن شجرة من الأعلى فانتبه كلاهما بأن مصدر الصوت هناك، فكشر *جايك*عن أنيابه و استعد للهجوم بعدما وضع Lara بلطف على الأرض، لكن kuga منعه من التسرع قائلا■لا تتحامق، فعدونا لا يستحق كل هذا، لا شك و أن صوته به خطب ما لكني متأكد بأنه بشري، فالبشر وحدهم من يستطيعون رمي السهام■ ثم همس في أذن*جايك* بالخطة التي سيطبقانها على العدو، و كان أول مافعله*جايك* هو أنه قفز نحو مكان سقوط الغصن مستعملا قواه و فاجئ عدوه من الخلف، فسقط هذا الأخير من على الشجرة و بدأ في الصراخ، لكن kuga أمسك به في آخر لحظة، و يا للمفاجأة!!!....
أنت تقرأ
قدري بين رسالتين
خيال (فانتازيا)لم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...