ما سر هذه العيون اللتان أفقدتني وعي
العيون التي أرجعتني إلى الحياة بعد أن كنت فاقد الحياة
..........فتح المياة البارده وانزلق تحت الدوش تبلل جسده الذي كان يحتاج الى حمام ساخن ليس بارد .. لكنه دائما مايأخذ حماما باردا مثل قلبه صلبا حديديا لايقهره احد .. كان طفلا رقيقا ناعما ذو قلب كبير هش لكنه تحول الى صخرة قد يشك احدهم ان قلبه لاينبض حتى ...
اخذ بعض الصابون وكان يفرك جسده يمرره على عضلات صدره وكتفه وبطنه .. كان جسده عبارة عن تمثال يوناني خلاب كامل الجمال لايعيبه شائبة الا من اثر في صفحته اليسرى .. اثر يكاد ان لايرى لكنه موجود في قلبه قبل جسده...
ينتهي من حمامه يعصر شعره من الماء الزائد ثم يأخذ المحرمة ويلفها على وسطه ويأخذ اخرى اصغر ليمسح وجهه وشعره .. يخرج من الحمام ينظر الى المرآة ِ... يحلق ذقنه وينظفها .. كم امرأة مررت يدها على هذا الجسد الذي لم يخترقه احد ..
فتح جراراته واحده تلو الاخرى .. انه اليوم الاول في بيته الجديد ولايعلم بعد اماكن الاغراض .. والملابس .. هو قد اعطى تعليمات ثابته وصارمه في كيفيه ترتيب كل شي... ثم اخذ ملابسه الداخليه وارتداها ..ورمى المحرمه في الحمام .. ثم اخرج قميص اسود حريري .. وجينزا اسود ولبس حذاء ثقيلا يشبه الاحذيه التي يرتدونها في الجيس اسود ايضا . وضع عطره الاخاذ ثم صفف شعره ..
كان يبدو رائعا لم يذكر ان امرأة قاومته ابدا ..
اخذ مفاتيح سيارته وضع مسدسه الذي يحمله دائما في ضهره..لبس جاكيت فوق ملابسه ثم خرج ..
يطارد الرياح في سيارته الكلاسيكية السوداآ ذو الغطاء البني القاتم .. يصل الى العنوان الذي اعطته اياه اصلي ..
ينزل من سيارته ليستقبله احد الحراس الشخصين ثم يدخله الى الداخل .. كانت امها وزوجها بانتضاره .. رحب به زوج ام اصلي السيد رؤوف.. اهلا اهلا فرحات بيه .. نورت منزلنا بقدومك .. انا رؤؤف يلدرم ..زوج السيدة بيلين شينار
اجاب فرحات باستعلاء واضح وبدون مبالاة لكن هناك نظره لااحد يفسرها في عيونه ..
. اهلا وانا فرحات .. فرحات اصلان .. لكن هناك شي غريب ..
اجابت بيلين باستغراب .. ماهو ياترى ..
.. لم تغيري كنيتك لكنية زوجك ..
.. هههه لم اغيرها من اجل اصلي .. لم ارد منها ان تحزن ... لاادري اذا اخبرتك او لا .. فان السيد رؤوف تزوجني واصلي ذو 6 اعوام .. وكانت حساسه جدا وقتها ولم ارد احزانها اكثر ..
قاطعهم رؤوف قائلا .. لايهم الكنيه المهم انها زوجتي ..مارأيك انت ياسيد فرحات
قال فرحات .. طبعا طبعا ..
ثم التفت ورائه بعد ان سمع صوتا ياتي من خلفه
ا.. اسفه لقد تاخرت . مساء الخير ... يافرحات. سعيده انك لبيت الدعوه فعلا ..
. طبعا سالبيها ..اذا وعدت وفيت .وهذا معروف عني ...
قاطعت بيلين نظرات فرحات واصلي ثم قالت .
تفضلو ارجوكم .. المائدة جاهزه للعشاء ..
أنت تقرأ
ما سِرُ عَيناكِ
Adventureقصه بقلم ديانا روز .... لعينيك َبريق أشبه بالانعكاس حين أنظر إلى الماء العذب. حتى أجزم أني أكاد أرى تفاصيل وجهي معكوسة في عينيك البرّاقتين الشفافتين. كم أغوص بعمق وأصل إلى حد الغرق! حين أطيل النظر إليكَ. فعيناك تسحراني دون أدنى مقاومة مني. فهما وإن...