الفصل الخامس والعشرون

233 17 2
                                    


الم اقل لك لاتقبلني الا اذا شعرت بالحب .. لماذا تقبلني الان
............ ...

عاد فرحات الى الشركة بعد ان اوصل اصلي والباقون الى المطار .. دخل الى غرفته تبعه  عابدين .. كان يبدو على وجهه كل علامات الالم والاشتياق والخوف ايضا ..
جلس على الكرسي المقابل. قال عابدين

.. هل كانت فكرت ان نبعدهم عن هنا افضل ..الا تفكر ان لازال احدم ما يتبعهم من رجال مراد مثلا ..

.. اتعتقد اني لم افكر بالامر .. اعلم جيدا ماذا افعل .. يجب ان يبتعدو عن هنا ..لتكن انظار مراد علينا نحن الرجال ..

. لكن ماذا لو فعلا قام باذيتهم.

.. لاتقلق ..لااحد يعرف اين يذهبون .. لقد حجزت خمس رحلات باسمائهم .. واعطيت الحارس الشخصي الذي معهم خط الرحله المخصصه لهم .

. هذا جيد .. لكن كيف استطعت ترك اصلي يااخي

اجاب فرحات وكان اصلي خطفته من نفسه ..قائلا.. انا لم اتركها لوحدها تركت روحي معها

.ابتسم عابدين رغم خوفه وقال . لكنك تخبرني لي هذا الكلام ..ولاتخبرها

.. اغلق الموضوع .. لاحاجه لنا بالكلام الان .. ماذا وجدت عن مراد هذا بعدما علمنا من هو ..وكيف عرف عني كل شي ..

.. يبدو انه سافر لالمانيا بعد ان هرب من السجن هنا .. كان عمره 18 عاما فقط .. وقتها كان اخاه متزوج من امك .ولما حدث ماحدث استطاع الهرب .. يبدو انه بحث عنك كثيرا حتى استطاع معرفة حقيقتك يااخي ..

.. لكن كرم يلدرم مات وهو في 15 من عمره هذا ماتم تثبيته في مؤسسات الدوله.  

.. لكن فرحات اصلان ولد بعده بيوم .. اليس كذلك ..

.. يبدو ان مراد اذكى كثيرا مما تصورنا ..

قاطعهم رمضان وهو يطرق الباب ودخل .. قال

.. اخي ..

.. ماذا هناك ..

ر .. اصلي ..

نهض فرحات من كرسيه حين سمع اسم اصلي. امتلئ بالخوف خشبة ان شي سيئا حدث لها. ..وقال

. ماذا بها اصلي يارمضان. تكلم ..

.. لم تسافر مع البقيه .. عادت من المطار مع حقيبتها

.. اللعنه .. وكيف عرفت

.. الينا اخبرتني ..ولاتعرف اين ذهبت ..

ضرب فرحات بقبظته على الطاوله التي امامه وهو غاضب جدا .. لقد خالفت امره وعادت .. ماذا لو مكروه اصابها ..

قال عابدين لرمضان  .. كيف لاتعرف اين ذهبت .. هل سالت من في البيت قد تكون عادت ..الى هناك ..

.لم تعد .. ولكني ابحث .. يااخي لو حدث لها شي .. ونحن لانعرف اين هي ..

.. تمام .. لنذهب ونحاول ان نرى كاميرات المطار الخارجيه هل لديك رجال هناك يسهلون علينا الامر

ما سِرُ عَيناكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن