قصه بقلم ديانا روز ....
لعينيك َبريق أشبه بالانعكاس حين أنظر إلى الماء العذب. حتى أجزم أني أكاد أرى تفاصيل وجهي معكوسة في عينيك البرّاقتين الشفافتين.
كم أغوص بعمق وأصل إلى حد الغرق! حين أطيل النظر إليكَ.
فعيناك تسحراني دون أدنى مقاومة مني.
فهما وإن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فاخبريني ما سر جاذبيتك ما ســـــــر فتنتك ما ســـــــر رقتك ما ســـــــر نعومة جسدك ما ســـــــر هذا الجمال ما ســـــــر هذا السحر والدلال ما ســـــــر ادماني لصوتك فحين ياتيني يسري فى عمري الربيع فتتزين قامتي ويطويني تحت جناح السعادة اخبرينا سيدتــــــــــــــــي (مقتبس)
قصه تتحدث عن انتقام وحب ولوعة عاشق لسنين . قصة تتحدث عن عذاب الحب الذي ينكسر فيه القلب والذاكرة التي تحاول نسيان الماضي والبدء من جديد ... قصة عشق لرجل تغذى على القسوة ثم اصبح جائعا لنظرة من عين المحب ..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سامحوني على الهفوات والاخطاء الاملائية لاني بكتب على التلفون ومفيش وقت لصحح ... اسفة جدا
🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏
في عينيك سحر يأخذني الى عالم اخر اغوص في أعماقه يخطفني من نفسي ويلقيني بعيدا جدا عن مااكون انا ... في عينيك سحرا يلامس وجداني ويداعب حواسي ويدغدغ صدري فلا اشعر الا بك وبلون الربيع في عينيك يغير حالتي ينتشلني من ذاتب يسرق مني عنوان يا لهذي. العيون الحلوة.. رحماك ياالاهي يا تلك النشوة في عيناك تجعل مني ان انتحر فيهما فيكون انتحاري حلالا في لحظة الانفلات فيهما ترفعيني الى السماء كطير لايعرف كيف يحط على الارض .. وحين تغليقنهما اهبط مثل ذلك الطير الذي اطلق عليه رصاصه رمشك فاحتلت صدري .. يأسرني جسدك يذبحني تقتلني شفتك اموت جوعا لها .. ارحميني فاانا لست الا بإنساني
يا مهجة قلبي هات ما عندك هاتي عذبيني اتعبيني فانا لااحيا الا بربيع عيناك .. ان كان حزنك لي فرحا وان كان بعدك لي دواء .. كل شي منك يبهج روحي حتى لو كان سما فكانت ترياق للحياة منك فانا اهرم عشقا بك يا معشوقتي ويا أيقونتي
لاتتركيني بقلم ديانا روز ... ( ما سر عيناك ) .......ِِِِِ...............
عيون الربيع
شارع طويل يشق الغابة نصفين وامطار غزيرة تتساقط بصوره لاتنقطع منذ ساعتين .. ومنذ ساعتين وهو يقود سياته بسرعه في هذا الجو الموحش المليئ بالمخاطر اي حركه حاطئه قد تؤذي حياته ... لكنه لايهتم ..عليه ان يصل قبل فوات الاوان .. كم كانت امه انانيه بعدم اخباره بانها مريضه .. كيف عليه ان يتحمل فكره فقدانها الان وهي في مراحل متأخره من مرضها .. بماذا كانت تفكر وهي تخفي عن ابنها. هذا الالم الذي تشعر به وهذا المرض الخبيث الذي تغلغل في جسدها وليس له اي علاج. حاولت بشده ان لاتستسلم وتقاوم لكن بدون فائده . لقد انهكها التعب وامتص المرض كل قوتها وماتبقى منها هو فقط ايام معدوده حتى تعيش اخر هذه الايام بسلام برفقه ابنها .. كان( فرحات )على عجله من امره يقود السياره بسرعه لكي يصل الى المشفى الذي كانت والدته تتعالج فيه. كم يكره المستشفيات. الاطباء والادويه .. يكره رائحه الموت التي تعبئ كل ركن من اركانها ..
