كان يوم المهرجان السنوي الذي يقام في المدينه تحت اشراف اصلي ومدرستها . الجو لطيفا والزحام غير مسبوق طيله اليومين الماضيين .. وهذا هو اليوم الثالث والاخير .. يتحضر فرحات لكي يذهب الى المهرجان كما هو متفق عليه .. يذهب ور حه على كفه اما ان يموت على يد القناص الذي ارسل لقتله او انه وأصدقائه يعثرون عليه قبل ان يأذيه .. لكن لذكاء فرحات امر اخر ..
ارتدى بدلته السوداء لونه المفضل .. رش بعض العطر. ثم خرج لكي ياخذ اصلي ويذهبا سويا .. لما رإها كانت تتجمل بفستان احمر قصير وقد ربطت شعرها مثل ذيل حصان .. كان جمالها اخاذ كالعاده .. نظر اليها بعينين جائعتين لكن هيهات ان يقترب منها ..فهي مثل اللبوة لن تجعله يقترب بكل سهوله .. تمعن احدهما بالاخر وقال بعدها ....هل انت مستعده ..
.. نعم ..لما تسال الا تراني قد جهزت ..
.. يعني .. ماذا لو لم اعد معك هل ستفتقدينني
.. هل هذا معقول ان لاتعود معي . ومن سيهدنني ويعاقبني عند اذنى خطأ
..هل هذا ماترينه في ..وحش اليس كذلك ..خالي من المشاعر وليس لدي قلب
قالت اصلي ... هذا مااريتني اياه يافرحات .. ولم اتخيل هذا
.. حسن اذن دعينا نذهب لقد تأخرنا ..
كان فرحات ينظر الى ساعته باستمرار لم يخف من قبل هكذا ليس خائف ان يموت .لكنه خائف ات يتركها هي .. لما قالت اصلي
.. لما تنظر .. لايهم متى تذهب ليس هناك وقت محدد
. بالنسبه لك ..اما بالنسبه لي ..فهناك ..
لاتعرف ماذا يقصد ..وانما هو كان يجب ان يكون في موعد محدد لان عابدين ورمضان قد تمركزو في اماكن تساعدهم على مسح كل المكان وتفتيشه من اجل العثور على دوف او الاعور. . وكان قد سبقوه الى مكان المهرجان حتى يتسنى لهم تمشيط الموقع من كل اتجاه ..
في نفس الوقت كان يتمركز القناص دوف .. والاعور كان يختبئ بين زحام الناس ينتظرون قدوم فرحات لكي يصطادوه ..
بعض عناصر الشرطه ايضا على رأسهم جيم يتنقلون متخفيين بين جموع الناس المحتفله .. لقد وصلت لهم اخبار عن تواجد دوف في هذا المكان.يصل فرحات الى موقع المهرجان السنوي .. ينزل من سيارته ..وتنزل خلفه اصلي .. تتشبث بذراعه .. وتتنقل من مكان الى اخر .. تعرف بعض الناس بفرحات والعكس ايضا .. يقفان هنا وهناك ينظران الى بعض السلع التي اشتغلت باليد المعروضه على مصطبات صغيره خصصت لهذا الشي ..
يقفون يشاهدون عرضا موسيقيا لاحدى الفتيات وهي تعزف على الكمان .. ليلمحه الاعور ويتصل بدوف الذي ينتظر اشاره منه حتى يصيبه .. قائلا.. فرحات هنا .. انه الذي يرتدي اسود بالقرب من الفتاة ذو الفستان الاحمر ..
اجاب دوف الذي ينتظر منذ ايام .. علمت وسينفذ ..
أنت تقرأ
ما سِرُ عَيناكِ
Phiêu lưuقصه بقلم ديانا روز .... لعينيك َبريق أشبه بالانعكاس حين أنظر إلى الماء العذب. حتى أجزم أني أكاد أرى تفاصيل وجهي معكوسة في عينيك البرّاقتين الشفافتين. كم أغوص بعمق وأصل إلى حد الغرق! حين أطيل النظر إليكَ. فعيناك تسحراني دون أدنى مقاومة مني. فهما وإن...