قصه بقلم ديانا روز ....
لعينيك َبريق أشبه بالانعكاس حين أنظر إلى الماء العذب. حتى أجزم أني أكاد أرى تفاصيل وجهي معكوسة في عينيك البرّاقتين الشفافتين.
كم أغوص بعمق وأصل إلى حد الغرق! حين أطيل النظر إليكَ.
فعيناك تسحراني دون أدنى مقاومة مني.
فهما وإن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قد نعرف اننا وقعنا في الحب حينما نفكر كثيرا بالشخص الذي احببناه .. نتلهف باشتياق لرؤية وجهه نستمع باهتمام لكل كلمه يقولها .. نبتسم لو ابتسم لااراديا حتى لو لم يتكلم معنا. . نستنشق رائحة عطره ونتذكره كلما شممناها في اي مكان . نتسائل حول مايفعله وكيف يقضي يومه وهو بعيد عنا .. نتذكره باغنية يحب سماعها والاكثر من هذا نضيع في عيناه لو نظر الينا. . و
لكن هناك اهم من كل هذا انها التضحيه ..ان يضحي احد ما من اجلنا هذا اكثر مايجعل الحب عشقا ........
كان يقود سيارته رباعيه الدفع بجانبه تجلس اصلي وهي لاتعرف الى اين يأخذها .. لم تتكلم كثيرا ..لازالت خائفه مما عاشته قبل ساعات قليله فقط .. لم تشهد مثل هذه الاحداث ابدا ..منذ اليوم التي تزوجت فيه فرحات والاكشن لايخلو من حياتها .. كان وجهها شاحب ويبدو عليها انها مريضه فالخوف يمرض الروح قبل الجسد .. نظر اليها فرحات رفع يده ووضعها على جبينها يتحسس حراره جسدها فتفاجئت هي بهذه الحركه .. كان يتحسسها .يريد ان يعرف ان كانت مريضه او لا وقال لها
.. لاتبدين بخير .. وجهك مصفر ..ولكن ليس لديك اي حراره .. مالذي تشعرين به ..
اجابت اصلي بهدوء وقالت ..
.. لابد بسبب الخوف الذي اعتراني .. وخاصه لما دخل علي احد الرجال وكان مسلحا ..اعتقد انه قتلك وجاء ليقتلني ..
.. ولو كان قتلني الم تكوني قد ارتحت الان ..على الاقل كنت تخلصت مني اليس كذلك ..
اجابت اصلي بحزن .. انا لااتمنى لك الموت ابدا .. ولم افكر بهذا ..
.. هل خفت علي عندما تركتك لوحدك ..
نظرت اليه مطولا .. لم تستطع ان تجبه .. فهم هو ولم ينطق بكلمه اخرى حتى وصلو الى منزل الجد .. اما هي فكانت تريد ان تقول له ..انها خافت ..خافت جدا ..ولم تكن تريد ان تتركه لوحده او يتركها لوحدها ..لما تكن معه تشعر بالامان حتى لو كانو تحت طلقات الرصاص ..لانها تعلم انه سيخلصها من اي شي يعترضهم .. لكنها سكتت ولم تنطق بكلمه .. حتى وصلو .. كان المنزل صغير .. يبدو كانه احد اكواخ الصيادين نزل فرحات من السياره ..يتلقاه رجل كبير في السن .. كان رناديه ويقول له جدي .. نزلت اصلي خلفه فعرفهم على بعضهم بقوله ..
