العقل لايستوعب حقا من الجيد ومن السيئ من الصديق ومن العدو من الصح ومن الخطأ ...
الالم لايمضي المرأ يعتاد على الالم وانما الوقت يمضي فقط ..
..............اشرقت شمس لصباح يوم جديد صباح يوم اخر .. هذا هو اليوم الثاني لاصلي في منزل فرحات وقد بدأت المغامرات ..
بعد ان استعدت اصلي من اجل يوم اخر ذهبت الى غرفه فرحات لترى اذا كان قد عاد او لا .. طرقت الباب .. ولم يجب احد . فتحته .ودخلت لم تجد احد والفراش كان مرتبا .. لابد انه لن يعد لحد الان .. ثم سمعت صوتا في الحمام .. تقربت لترى من هناك .. ولما تقربت اكثر ..كان فرحات يخرج بشعره المبلل وقد احاط على خصره منشفه كبيره .وبيده الاخرى منشفة صغيره ينشف فيها صدره العاري الذي لايزال مبلل وشعر راسه ..
التفتت اصلي واعطته ضهرها ..ابتسم هو لانه وجدها تقف في غرفته .. قال.. هل شعرت بالخجل مني ..اعتقد اني زوجك ..
.. لم اعلم انك موجود ..لقد طرقت الباب ولم تجب .. فتوقعت انك لم تعد بعد .
اجابها مبتسما ..لقد عدت قبل قليل .. هل كنت تريدين شيا ما
قالت وكلماتها تتعثر في حنجرتها . كنت اريد ان اطمأن على السيده زهره ..كيف اصبحت .
وهي لاتزال ملتفته تعطيه ضهرها ..قال لها وهو يلبس بنطاله وقد رمى المنشفه على السرير ..
.. حينما تتكلمين معي التفتي الى وانظري الى عيني ... انا لست مخيفا الى هذه الدرجه ..ام انك فعلا تخجلين مني ..
اجابت بسرعة .. ضع شيا على جسدك اولا ثم سانظر .. انا مخطئه اصلا ببقائي هنا كان يجب ان اخرج منذ رأيتك تخرج عاريا ..
حاولت ان تخرج ..امسكها من ذراعاها ولفها اليه وهو يطبق عليها بجسده ويديه .. وينظر الي عينيها وهي ترتجف بين يديه ..تقول
.. ارجوك ابتعد عني .. انت تؤلمني ..
اجاب فرحات شبه غاضب . انظري في عيني .. انظري ..
.. لماذا ..انا لااريد ان انظر اليهما ..انت تخيفني بنظرتك البارده هذه ..لااستطيع حل لغزها ابدا ..
.. لايوجد اي الغاز في عيني ..اني مكشوف لك جدا ..لكنك لاترين
.. مالذي تقصده ..
تركها فرحات وقال .. لاشي .. اذا لم يكن لديك شي اخر لتساليه اخرجي ..
اجابت هي .. فقط اردت ان اعرف كيف هي الخاله زهره
..اصبحت افضل ..والان اخرجي. .
لم ترد اصلي ولم تقل شي اخر فقط خرجت من الغرفه .. فتقابلت مع الينا التي كانت خارجه من
حمام الضيوف ..حين قالت .... صباح الخير
ردت بهدوء ..صباح النور ..
.. هل توجد اخبار جديده .. هل عاد السيد فرحات
أنت تقرأ
ما سِرُ عَيناكِ
Adventureقصه بقلم ديانا روز .... لعينيك َبريق أشبه بالانعكاس حين أنظر إلى الماء العذب. حتى أجزم أني أكاد أرى تفاصيل وجهي معكوسة في عينيك البرّاقتين الشفافتين. كم أغوص بعمق وأصل إلى حد الغرق! حين أطيل النظر إليكَ. فعيناك تسحراني دون أدنى مقاومة مني. فهما وإن...