الفصل الأول
في مدينة الإسكندريه وتحديدا في فيلا الأسيوطي كانت هناك فتاتان يبدوا عليهما السرور والسعادة يبدوا أن هناك خبرًا سعيدًا
قالت إحدى الفتاتان: يعني بجد هتشتغلي أخيراً أنا مش مصدقه واللّه ياياسمين،أخيراً هخلص منك ومش هرجع كل يوم من الكليه الاقيكي قاعدالي وتقوليلي أنا زهقانه
أدرات الأخري عينيها وأجابت:
هو أنا بقولك هتجوز يابنتي علشان تقولي هتخلصي مني؟، وبعدين ياساره أنا متقبلتش لسه!
جلست 'سارة' وقالت بتساؤل
:بس هو أنتِ لقيتي المستشفي الخاص دي فين يابنتى أنتِ قاعده طول النهار في البيت الشغل جالك وأنتِ قاعده؟أجابت شقيقتها الكبري 'ياسمين' بهدوء :عمو ممدوح اتصل بيا وقالي إنه لما لاقاني مصممه علي الشغل إتكلم مع صديق ليه عنده مستشفي خاص بيه وعرض عليه إني أشتغل معه وهو رحب جداً
صمتت ثم أردفت :بجد عمو ممدوح أكتر حد وقف معنا بعد موت باباظهرت على ملامح سارة الحزن وقالت وهي تنظر لأصابعها
:ربنا يرحمه
نظرت لها ياسمين بأسف وقالت
:ساره أنا عارفه إنك مبتحبيش تفتحي الموضوع دا أنا اسفه ياحبيبتي
ابتسمت لها شقيقتها ابتسامه باهته وقالت :مفيش حاجه متقلقيش
نظرت ياسمين لشقيقتها قليلاً تحاول أن تقول لها شئ بتردد، لكنها جمعت شتات نفسها وقالت:ساره أنتِ مش هتروحيلها؟
نظرت لها شقيقتها الصغرى بتساؤل سرعان ما أختفي عندما فهمت ماتقصده ماتقصده فقالت
:ياسمين أنتِ عارفه إني لما هاحب أروح هاروح متضغطيش عليا
تنهدت ياسمين: ساره أنا آخر مرة كنت عندها طلبت تشوفك لو سمحتِ روحيلها أنا عارفه إنها وحشاكِ
أدمعت عين سارة ولكنها أخفت تلك الدموع سريعًا وقالت:حاضر هاروحلها
احتضنتها الأخري بشدة قائله
:ربنا يخليكِ ليا ياحبيبتيإبتعدت ساره عنها قائله :طيب أنا هنزل بقي علشان ألحق اروحلها قبل المحاضره ماتبدأ
أنت تقرأ
حب تائه
Romanceهل لك أن تحب شخص بكل كيانك بينما يتأكلك القلق كل يوم حول إذا كان يبادلك أم لا؟! أنت فقط تائه في المنتصف بين مايشغل عقلك وقلبك وماينتابك من مشاعر عدة في وقت واحد.. فأين الإجابة؟!