الفصل السابع عشر

2.6K 81 1
                                    

خرج يوسف وركب سيارته ليلحق بياره
كان عمر يتصل علي ياره دائما ولكنها كانت مشغوله في القياده ومراقبة شاهي نظرت للمراه الخلفيه لتجد يوسف يتبعها
فقالت بتأفف:اهه دا اللي كان ناقص
وجدته يتصل بها ففتحت الاسبيكر لتجيب قائله:انتي ماشي ورايا ليه
قال يوسف بهدوء ازعاجها:ممكن توقفي العربيه علشان نتكلم
قالت بانزعاج :مش هينفع ممكن تمشي في طريقك بقي وتسبيني الوقتي
لاحظت ان شاهي اوقفت سيارتها فوقفت علي الفور علي بعدا منها حتى لاتلاحظ ووجدت ان يوسف ايضا وقف وسينزل
فقالت بسرعه:يوسف استني انت بتعمل ايه متنزلش
قال يوسف بتعجب:ليه
اجابته ياره:لو نزلت شاهي هتشوفك وهتحس ان في حاجه غلط فاستني اما تدخل الكافيه علي الاقل
نظر يوسف امامه ليري شاهي بالفعل تتجه للداخل فانتظر حتي دخلت ثم نزل مسرعا وركب بجانب ياره ونظر لها بتساؤل
:ممكن افهم حصرتك بتعملي ايه
تجاهلت ياره كلامه واخرجت شيئا من حقيبتها
فاعاد كلامه مره اخري نظرت له ياره وقالت:براقبها
تذكر يوسف كلام رامي وقال:وبتراقبيها ليه بقي
قالت ياره:يووه بقي براقبها وخلاص يايوسف الموضوع مهم لو سمحت اسكت بقي
قال يوسف:وانتي هستفادي ايه وانتي بتراقبيها من بره كدا
لوحت له بجهاز كانت تحمله في يدها وقالت
:انا حطيت جهاز تنصت في موبايلها يعني هاسمع كل حاجه
نظر لها يوسف يوسف فهو لم يفهم
رن هاتفها لتجيب بسرعه
:انا وراها يااستاذ عمر حاليا.. لا هي لسه مقلبتش حد... اكيد لو عرفت حاجه هاقول لحضرتك
ثم انهت المكالمه لتجد يوسف ينظر لها نظره فهمتها جيدا:عمر دا خطيبته او مراته مش عارفه بالظبط اتختفت امبارح وانا سمعت شاهي بتكلم اللي خطفتها وتقريبا عارفه كل حاجه
نظر لها يوسف بدهشه وكان علي وشك التكلم
ولكنهم سمعوا صوت من الجهاز الذي في يد ياره
كان صوت انثوي
شاهي:بصي ياسلمي انا بجد قربت اقلق.. انتي هتعملي ايه مع البنت دي
اخرج يوسف هاتفه بسرعه ولم تعلم ياره ماذا يفعل
سلمي:انا لو بايدي كنت موتها وخلصت بس علي الاقل هتفضل كدا لحد مامعاد فرحهم يعدي انا مش هاسيبهم يتجوزوا ابدا
شاهي:طيب وبعدين محمد هيعمل ايه
هنا نظر يوسف لياره بدهشه
سلمي:ايه مايقعد معها هو قاعد ببلاش يعني ماهو بياخد فلوس علي كل وقت بيقعده معها هناك
قالت شاهي:بس المكان اللي هم فيه مهجور
اجابتها سلمي قائله بثقه:علشان لو غفلتهم وهربت منهم متعرفش تطلع نهائي
ثم قالت:انا جيت اقابلتك علشان اديلك الفلوس بتاعتك وبتاعة محمد..انا مش هتعامل معاه نهائي
قالت شاهي:تمام..انا هاعطهوملوا
ثم راؤهم وهم يخرجوا معا انزل كلا من يوسف وياره راسهم لكي لا تراهم شاهي
وبعد ان ذهبوا رفعوا راسهم لتقول ياره
:انا لازم امشي وراها
قال يوسف:انا مش هسيبك.. انا سجلتلهم كل حاجه خلينا نروح نبلغ
قالت ياره:لا انت روح بلغ. وهابعتلك رقم عمر كلمه وانا هاروح وراها علشان نعرف المكان
قال يوسف مترددا:بس هاسيبك لوحدك ازاي
قالت برجاء:لو سمحت يايوسف
قال يوسف:خلاص هفضل معاكي علي الموبايل متقفلوهوش تمام
قالت ياره:تمام انزل بقي
نزل يوسف وركب سيارته لتذهب هي ويتصل هو بعمر ويخبره ان يذهب للمركز الشرطه حيث سيلقاه هناك
ثم انهي المكالمه واتصل بياره لتفتح الهاتف وبيقوا علي اتصال وتخبره الي اين تذهب
وصل عمر الي مركز الشرطه مع ادهم وظلوا ينتظروا يوسف حتى اتي تعرف عليه حازم علي الفور ثم دخلوا ليقدموا دليل اختطاف ساره
وعندما خرجوا اتصل يوسف علي ياره ليسالها عن مكانها
قالت:انا ماشيه وراها وبقيت علي طريق***
قال يوسف:هو قريب من هنا انا هاجيلك
انهي المكالمه واخبر عمر وادهم واتفقا علي ان يذهب عمر معه بينما يخبر ادهم الشرطه بذلك
كانت رانيا تتحدث مع شيماء علي الهاتف
رانيا:يارب يلقوها بقي..انا خايفه عليها جدا
قالت شيماء:يارب خالتو حالتها وحشه جدا
قالت رانيا بدعاء:ربنا يستر
كانت شاهي قد وصلت للمكان المحدد ونزلت
وقفت ياره لتنظر لذلك المكان الذي بيدوا مهجورا بالكامل فلا احد بالقرب من هنا ايضا
شعرت بالخوف فاتصلت علي يوسف
ياره:ايوه يايوسف انا وصلت.. هو بيت كبير مهجور كدا
قال يوسف:حاولي توصفي المكان طيب
لم تستطع ياره ان تحادثه فلقد اصبحت الشبكه ضعيفه جدا لم تعرف ماذا تفعل فقررت ان تنزل وتنظر عن قرب
اما يوسف فقد كان يحاول الاتصال بها ولكن لافائده
نظر الي عمر بقلق لينظر له الاخر بخوف وهم يدعوا الله ان يسير كل شئ علي مايرام
وكان ادهم يتبعهم مع الشرطه
دخلت ياره اليذلك المكان بحذر وهي تحاول ان تسمع اي صوت او تري اي احد ولكنها لم تجد شيئا وفجاءه وجدت احدهم يكمم فمها ويسحبها الي الداخل
كانت ساره تشعر باقدام تتحرك ناحيتها وكانت تصاب بالخوف عندما تسمع ذلك الصوت فقد اراد احد الاشخاص ان يعتدي عليها بالامس ولكنه منعه احدهم في الوقت المناسب
فتح الباب فجاءه ليلقي شخصا ما بفتاه امامها ويأتي شهصا اخر
:كنتي فاكره ايه يايويو.. معلش بقي المرادي مش هاعمل حساب للصحوبيه اللي بينا
نظرت له ياره بغل لتري شاهي تقترب وتقول
:كنتي فاكره اني مش شايفاكي ولا ايه.. بس انا قولت بدل عرفتي اهه تيجي تشرفي جمبها
ضحك محمد وشاهي ليخرجوا ويغلقوا الباب لتنظر ياره لساره وتقول:انتي ساره صح؟
اجابتها ساره قائله :ايوه.. انتي بتعملي ايه هنا
قالت ياره بهدوء وبصوت خافت:متقلقيش البوليس جاي ورايا
نظرت اليها بتمعن لتري جزء من ثيابها مقطوع لتقول لها:هو حد عملك حاجه
أشارت ساره براسها نافيه وقالت:انا مش فاهمه اي حاجه مين دول
قالت ياره:اللي أمرتهم يعملوا كدا سلمي
نظرت ساره اليها وقالت بدهشه:هي حصلت الخطف
صمت كلا منها وارجعوا راسهم للوراء
كان محمد يقول لشاهي:انتي شوفتي حد معها
قالت شاهي:لا كانت لوحدها
وفجاءه رن هاتف شاهي وكانت سلمي
فاجابت سريعا
كانت سلمي تقول بغضب هادر:دول بلغوا البوليس..ولعوا المكان وسيبوه.. انتي سمعتي انا قولت ايه
ثم فصل الخط
لتنظر شاهي لمحمد وتقول:دي بتقول بلغوا البوليس وو...
قال محمد:وايه ماتنطقي
قالت شاهي بخوف:بتقولي احرقوا المكان وسيبوه
قال محمد بغضب:وانتي لسه واقفه امشي شغلي العربيه لما اطلعلك
ثم نادي علي الرجال الذي يعملون معه ليقول
:ولعوا في المكان كله واهربوا بسرعه
امتثل الرحال لاوامره وبداءوا يفعلوا ماطلبه
نظرت له شاهي وقالت:طيب والبنات
قال محمد بغضب:لو خرجوا من هنا هم عارفين كل حاجه وهيبلغوا عننا.. فسبيهم يولعوا
ثم ركبوا السياره وذهبوا ولكن اعترضت الشرطه طريقهم لتلقي القبض عليهم
اقترب عمر وادهم ويوسف من المنزل الذي كان يحترق بالنيران
دخل عمر سريعا ولحقه الاثنان ايضا
ظلوا ينادوا باسماهم في تلك النيران المشتعله ولكن لاشئ..راي ادهم غرفه مقفله ظل يدفع الباب حتي انكسر ليجد الاثنتين فقدتا الوعي من اثر الدخان.. اتي عمر ويوسف علي صوته سريعا حمل يوسف ياره سريعا التي كانت فاقدة الوعي تماما بينما كان كانت ساره تشعر بالاختناق فقط اسندها عمر وادهم حتي يخرجوا ولكن كان المكان قد زاد احتراقا
كان يوسف قد اخرج ياره واعطي له شرطي ماء فسكب القليل علي وجهها حتي تستيقظ
فافاقت وظلت تسعل بشده اعطاها يوسف بعض الماء وتركها حتي يدخل مره اخري لمساعدتهم ولكن الشرطه منعته من ذلك
وبعد صراع طويل للخروج خرج ادهم وكان ورائه عمر وساره ولكن اشتبكت ملابس ساره بشئ ما بالجدار ظل عمر يحاول ان يخلص ملابس ساره ولكنه لاحظ ان هناك رف خشبي محترق علي وشك ان يسقط فقطع قطعه من ثياب ساره بسرعه ودفعها بقوه ليسقط الرف المشتعل عليه
بعد عدة ساعات كان الجميع في المشفي بعد ان اُلقي القبض علي سلمي ومحمد وكذلك شاهي..
عادت ياره مع يوسف الي المنزل رائهم شادي فنظر لهم بتعجب فقد كان لايعلم شيئا بعد
شادي:انتوا جايين مع بعض ازاي..انتي وشك ماله كدا ياياره
جلست ياره بجانبه ووضعت راسها بين يديها ليقول يوسف وقد فضل ان يتركهم
:طيب انا هستأذن انا
ثم خرج لينطر شادي بتعجب لياره والتي قالت بعد ان نظرت اليه للحظات
:انت خطبت شاهي ليه ياشادي.. انا عايزه اعرف السبب.. وارجوك ارجوك متتهربش
نظر شادي امامه بارتباك وقال:لو مش عايزاني اكذب يبقي بلاش تسألي
قالت ياره بغضب:انت هتفضل كده لامتي ماشي وراه كلام ماما.. انا عارفه انك مش بتحبها زي مانا متأكده انك بتحب رانيا..
نظر لها شادي وتنهد قائلا:ايوه بحب رانيا ارتاحتي
نظرت له ياره بهدوء قليلا وامسكت يده لتقول:شاهي اسوء من الصوره اللي انت شايفها فيها
نظر لها شادي بتساؤل لتحكي له جميع ماحدث منذ ان شكت برانيا حتي دخول عمر المشفي
انهت ياره حديثها ونظرت لشقيقها الذي كان يبدوا عليه الجمود فنظرت بجانبها لتفأجا بوالدتها التي يبدوا انها استمعت لكل شئ وفجاءه وقف شادي وقال بغضب هادر
:يعني ايه..يعني ضحكت عليا..
ثم نظر لوالدته واقترب منها قائلا بصراخ
:يعني لما قالت انه في حد اعتدي عليها وانتي طلبتي مني اتجوزها كان كذب كل دا كان تمثيل
قالت والدته:انا ماكنتش اعرف ياشادي انا متفاجئه زيك
قال شادي بغضب اكثر:لا انتي مش زيي انا البنت الوحيده اللي حبيتها كسرت قلبها مليون مره والحيوانه دي جمبي في كل لجظه كنت بلاحظ في عينها عتاب ليا وكنت بقف متكتف مش عارف اعمل ايه..كل مره كانت بتضيع من ايدي عن المره اللي قبلها..انا اتظلمت كلكم ظلمتوني
ثم تركهم وخرج..لتنظر كلا منهن للاخري في صمت
في المشفي
:انا عايزه اشوفه ياياسمين خلي حازم يخليني ادخله علشان خاطري
ياسمين:ياساره مينفعش
ساره بصراخ:بقولك عايزه اشوفه..هو فاق من زمان والكل دخله اشمعنا انا
امسكها ادهم ليقول:اهدي ياساره بس تشوفيه بعدين
بكت ساره كثيرا وقالت من بين شهقاتها
:هو ليه مش عايز يشوفني انا عايزه اشوفه
مسح ادهم دموعها بكفيه قائلا:هو نايم الوقتي بسبب الدواء اللي بيخده وبعدين هو هيخرج ان شاء الله
ثم نظر لياسمين لتشير براسها نافية له
رات ساره اقدام شخص امامها لتحملق بشده قائله"ماما"!
كان حازم وممدوح وفريده يجلسون مع الطبيب
ممدوح:يعني يادكتور حالته خطيره
قال الطبيب:هو هيحتاج عمليات والموضوع محتاج وقت لان في جزء كبير من وشه اتعرض للنار
كانت فريده تبكي نظر لها حازم ثم نظر للطبيب قائلا:يعني يادكتور العمليات دي هتتعمل هنا
قال الطبيب:هي ممكن تتعمل هنا بس اكيد بره افضل.. انا علي معرفه بدكتور زميل ليا بره وهو هيبقي موجود في ألمانيا لمدة أسبوعين ممكن اكلمه لحضراتكم لو تحبوا
قال ممدوح:اكيد يادكتور وشكرا ليك
كانت رانيا تجلس في غرفتها تقرأ بعض الايات الكريمه لتطمئن قلبها بعد ان علمت بالامر من حازم
رن هاتفها فقامت سريعا ظنا منها انها ساره ولكن كان شادي.. ظلت تنظر لشاشه الهاتف تفكر اتجيب ام لا حتي انتهي صوت الرنين ولكنه سريعا ماعاود الرن مجددا فاجابت
:السلام عليكم
:بحبك
شعرت رانيا بأن قلبها توقف وقد نست ان تتنفس بالفعل لبضع ثوان ولكن سرعان ما افاقت علي صوته
شادي:بحبك يارانيا.. ومفيش حاجه هتفرق بينا تاني اوعدك
لم تعلم رانيا ماذا تقول فاغلقت الهاتف سريعا لتجلس علي فراشها وتريد ان تعي ماذا يحدث
سمعت صوت رساله قد اتت لهاتفها ففتحتها
"انا عارف انك متفاجئه علشان كده مش هكلمك بس انا هتقدملك في اسرع وقت كفايه الوقت اللي عدي عليا وبيا من غيرك"
في منزل عائلة الاسيوطي
كانت تجلس بجانب والدتها التي كانت تحتضنها بشده
قالت ياسمين محاولة ان تحسن مزاج ساره قليلا:انا استغربت جدا ياساره اول مالقيت ماما وقفت اول ماعرفت انهم لقيوكي
حاولت ساره الابتسام وقالت:الحمدلله..
ثم ابتعدت عن والدتها وقالت متسائله
:هو عمر هيخرج امتي ياياسمين
قالت ياسمين بهدوء:بكره ياساره
قامت ساره واستأذنت لتذهب للنوم كما اخبرتهم!
ذهبت لغرفتها ودخلت لتتحمم كانت تشعر بأن الماء ينزل علي اطرافها فيزدها بروده اغمضت عينيها لتري صورته امامها فسقطت دموعها لتختلط بالماء المنساب عليها
في الصباح خرج ممدوح وفريده ليذهبوا للمشفي رأت فريده ساره تجلس وكأنها تنتظرهم فوقفت ثم قالت لزوجها
:هقولها ايه بقي الوقتي..شكلها عايزه تيجي معنا
نظر لها ممدوح ثم قال:لولا انه تعبان انا مكنتش سمحتله يعمل اللي بيعمله دا
قالت فريده:مش وقته ياممدوح الكلام دا بس لو راحت عمر هيضايق
رائتهم ساره عند هذه اللحظه فذهبت اليهم
ساره:انا هاروح معاكم لعمر
قال ممدوح:لا ياحبيبتي انتي خليكي هنا احنا هنروح نجيبه بسرعه ونيجي ان شاء الله
قالت ساره بتذمر:لا ياعمي معلش انا هاروح
قالت فريده:ياساره ياحبيبتي دا طلب عمر مش عايز يتعبك.. معلش كلها ساعه ويجي ان شاء الله
لم تقتنع ساره بكلامهم ولكنها بقت فهو سيأتي قريبا مثلما قالوا بينما ذهبوا هم ليحضروا عمر
كان شادي يجلس مع والدته وشقيقته يتناولون طعام الافطار
قال شادي:انا هاروح اتقدم لرانيا النهارده
نظرت له ياره وابتسمت ابتسامه صغيره بينما قالت والدته:طيب وشاهي
نظر لها كلا من ياره وشادي
قالت ياره بغضب:مالها شاهي ان شاء الله
قالت والدتهم:هنسيبها في الحجز كدا
قال شادي بغضب:لا هطلعها اكيد وبعدين اجيبها تعيش معنا تاني واتجوزها..صح؟
قالت ياره بانزعاج ايضا:ماما دي واحده غلطت ولازم تاخد جزائها
قالت والدتها:مانتي كنتي صاحبتها ومعها في كل مكان معرفتيش انها كانت بتضحك علي اخوكي وبتخونه مع واحد تاني..كنتي بتخبي علينا ليه كنتي مستفاده ايه ياتري..كلكم اوحش من بعض
نظرت ياره لوالدتها بدهشه ثم نظرت لشادي وقامت
حاول شادي ايقافها
شادي:ياره استني بس..
ولكنها تركتهم وصعدت لغرفتها سريعا
نظر شادي لوالدته بغضب وقال:انتي ايه اللي قولتيه دا ياماما
قالت والدته:كان لازم اعمل كدا ياشادي قبل ماتضيع مني..لازم تتغير وتعرف انها ماشيه في طريق غلط
نظر لها شادي ولم يعرف ماذا يقول..!

كانت ياسمين تنظر لحازم وهو يمشط شعره امام المراءه
ياسمين:حازم
لم يجبها وظل يكمل مايفعله
اقتربت ياسمين منه ووضعت يدها علي كتفه
ولكنه ابتعد عنها فقالت ياسمين:حازم انا اسفه انا عارفه اني غلطانه علشان مكنتش باخد بالي من الجنين بس اوعدك مش هيتكرر تاني
نظر لها حازم وقال:انتي شايفه اني زعلان علشان كده
نظرت له ياسمين بتعجب وقالت
:هو انت زعلان من حاجه تانيه
قال حازم بنظره معاتبه:ياسمين اللي في بطنك دا لسه مجاش انا خايف اكيد عليه.. بس انا خايف عليكي اكتر.. انا خايف عليكي انتي
نظرت له ياسمين نظره مليئه بالحب واقتربت منه لتحتضنه قائله:ربنا يخليك ليا ياحازم انا بجد بحبك اوي.. لو سمحت متزعلش مني
تنهد حازم واحتضنها قائلا:انا مقدرش ازعل منك
ثم ابتعد عنها قائلا:عمي هيعمل ايه في موضوع السفر علشان أكد علي الدكتور
قالت ياسمين :معرفش والله ياحازم لسه بقي لما عمر يرجع البيت وبعدين يتكلموا معه

حب تائه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن