Leaving to My Dream Country (Korea)

~غيرة فقط...ليس حب~

~~إن كان هناك سبب للحب هذا يعني ان الحب يتغير...إن اختفى السبب أحببتم بدون سبب...~~

آنا و هي تنظر للسماء: كأن الأمور بدأت تسوء...أليس كذلك؟
مايا و هي تتنهد: هذا ماكنت خائفة أن يحصل....

آنا و هي تستدير إلى مايا: هم طلبوا منا عدم رؤيتهم مرة أخرى...لن نلتقي بهم مجددا ...
مايا بابتسامة: سنلتقي بهم....أو لنقل ستلتقي بنامجون لا محالة....

آنا بأعين جاحظة و متسائلة: و مالذي يجعلك متأكدة..؟!
مايا و هي تشير إلى يد آنا: انظري إلى يدك...أين خاتمك؟

آنا: اه أين هو؟ لقد أضعته!

بدأت بالتذمر فور عدم رؤيتها للخاتم...
مايا و هي تتكئ على الرمال: لا تخافي هو بأمان...

آنا بنبرة حزينة: مالذي سأفعله.....كان ذلك الخاتم سلاحي الذي أدافع به عن نفسي!...

طبعا آنا لم تكن تستخدم خاتمها للزينة فقط...كانت تضعه في إصبعها و تعتبره سلاحا للضرب بقبضة اليد....

زفرت مايا من كلام صديقتها و قالت: لا تخافي...لا زال لدينا الورقة و القلم كسلاح.....بالمناسبة خاتمك عند نامجون...
قالتها و هي توسع أعينها و تبتسم....أما الأخرى فكادت أن تبتلع الأرض و تشرب المحيطات(تشبيه رائع 🤪)

آنا: هل جننت أم ماذا؟ و هل أنت أمه لتثقي به أنه سيعيد الخاتم..؟

مايا: سيعيده....هو ناضج و محترم و عاقل و....
قاطعتها آنا: واو ناضج....لهذا كان يصرخ في وجهك قبل قليل...بالمناسبة كيف أعطيته الخاتم؟

مايا بهمس: اشش...لم أعطه الخاتم...بل خبأته في جيب سرواله عندما كنا على طاولة العشاء قبل قليل...بصراحة لم أكن أعلم أننا سنتشاجر....

آنا بغضب: لا أدري لم فعلتِ ذلك؟ ما هو الهدف من كل هذا؟
مايا: لا أدري...فقط فعلتها...، تذكرت نصائح بانقتان عندما كانوا يقولون "افعلها" لذلك فعلتها..

استقامت آنا من مكانها و أردفت: كانوا يقولون "افعلها" أي افعل ما ترغب به و حقق أحلامك...ليس فعل شيء تافه...
مايا بهمس شبه مسموع: ربما في نظرك تافه...لكن ربما سيساهم في جمع الأقدار...

استقامتا من مكانهما و ذهبتا للمشي على الشاطئ..كان الجو رائعا حماسيا محزنا و حتى رومانسيا..

و بينما هما تمشيان صادفهما شاب مظهره قاسي قليلا بمعنى تلك الملابس السوداء و السروال الممزق و الشعر المجعد و القرطين بأذنيه ...

الشاب: واو..كيف الحال اليوم...وقت طويل لم أركِ..
استغربتا من الشاب المجهول الذي يتكلم و كأنه يعرفهما...