الفصل العشرين

1.7K 17 0
                                    

فهد بالم: و انا صغير فاجاه لقيت ماما  سيبانى و ماشه و كانى مش فارق معاها و لا كانى ابنها كنت فاكر انها هاتسيبنى علشان مش بسمع الكلام قعدت اترجاها تستنى لكن هى مسمعتش و سابتنى قال ايه بتحبنى و انى هعرف الحقيقه بس هى بتكرهنى و بتكدب عليا لان اللى بيحب مش بيسيب اللى بيحبهم و بابا ساعتها قالى انى لازم انساها و سافرنا و من ساعتها و انا عارف ان كلهم معندهمش قلب
مليكه : بس انت متعرفش ايه اللى وصلها لكده هى قالتلك هتعرف الحقيقه متحكمش عليها من اللى انت شوفته مفيش ام هتسيب ابنها الا اذا كان لمصلحته
فهد بعصبيه : لا مستحيل هى بتكرهنى و ياريت نقفل الموضوع ده
مليكه حست انه فعلا مضايق و بيتوجع من الموضوع ده
مليكه : خلاص ممكن بقى ننزل علشان عايزه اكل و جعانه اوى
فهد : مليكه متزعليش انى اتعصبت عليكى
مليكه : هو مش احنا اتفقنا اننا نبقى صحاب مفيش اعتزار بين الصحاب يلا
و قامت دخلت الحمام
____________________________________
كارما صحيت و كانت عينها وارمه من كتر العياط و اتخذت القرار و دخلت اخدت شاور و لبست و مسكت الموبايل بتاعها و اتصلت على مليكه ...
____________________________________
خرجت و هى بتنشف شعرها بالفوطه و فهد مستنيها اول لما شافها اتسحر بجمالها بفعل قطرات الميا اللى نازله على وشها و رقبتها
(مليكه كانت لابسه بيجامه بيتى لونها بينك )
فهد قام قرب منها و هو كالمغيب
مليكه : ف..فهد ابعد علشان البس
فهد : ليه ده القرب حلو برده
مليكه بحده مزيفه : فهد احنا اتفقنا على ايه
فهد : انا على استعداد الغى الاتفاق دلوقتى
مليكه : فهد احنا اتفقنا
فهد بغيظ : خلاص امرى لله
و جه يمشى بس رجع و باسها من خدها
فهد : ده عقابك بقى
مليكه بكسوف و غيظ : فهد
فهد : و الله لو مسكتى ارجعلك و ابوسك تانى انا اساسا بتلكك
مليكه : هههه لا خلاص خليك
و فى الوقت ده رن موبايل مليكه ...
مليكه ردت : كارما حبيبتى عامله ايه
كارما  بحزن و حده : الحمد الله ، مليكه انا لازم اتكلم معاكى دلوقتى
مليكه بقلق : مالك يا حبيبتى فيكي ايه صوتك مش مطمنى
كارما بالم : مليكه انا محتجاكى جنبى لوسمحتى
مليكه بخضه : حاضر حاضر اجيلك و لا تجيلى انتِ
كارما : لا مش هينفع هنا انا هجيلك
مليكه : لا خليكى انا هبعتلك السواق او اجى انا اخدك انتِ شكلك تعبانه اوى و هخاف عليكى تمشى كده لوحدك او هقول لسليم يجى يجيبك
كارما بحده : لا مش عايزه
مليكه : خلاص مش مهم انا هبعتلك السواق اجهزى انتِ
و قفلت معاها
فهد : فى ايه
مليكه : مش عارفه كارما مضايقه اوى و فى حاجه معلش ممكن تبعت السواق يجيبها
فهد : حاضر بس هى ليه موافقتش تخلى سليم يجيبها
مليكه بقلق : مش عارفه اول لما قولتلها قالت لا انا خايفه عليها
فهد : اهدى يا حبيبتى انشاء الله خير انا هتصرف
طلع موبايله و كلم السواق و اداله العنوان علشان يجيب كارما
فهد : يلا غيرى هدومك و البسى الطرحه و يلا ننزل احنا علشان نفطر لحد ما تيجى
مليكه : ماشى
جهزوا و نزلوا الاتنين لقوا محمد و عدى قاعدين على السفره
محمد : صباح الخير على العرسان
فهد و مليكه : صباح النور
عدى : يلا اقعدوا افطروا
قعدوا ..
فهد : عمى هو سليم فين
عدى : لسه مصحيش انا استغربت و بعت حد من الخدم يصحيه و زمانه صحى
سليم : صباح الخير
الكل : صباح النور
فهد بص لقى سليم شكله جامد اوى مفيش اى تعبيرات على وشه عرف ساعتها ان فى حاجه و ان زعل كارما و ضيق سليم ليهم علاقه ببعض
مليكه مش بتاكل و قاعده سرحانه
فهد بهمس : كلى يا حبيبتى و متقلقيش
مليكه : حاضر
محمد : بصوا يا ولاد انا و عدى هنروح الشركه النهارده و خليكم انتوا مستريحين انتوا تعبتوا الفتره اللى فاتت
سليم : لا يا محمد انا نازل
محمد : لا اسمع الكلام و ريحوا النهارده
عدى : اه يلا احنا علشان منتاخرش
و مشوا الاتنين و بعد شويه جت كارما
مليكه اول لما شافتها جريت عليها و كارما اترمت فى حضنها و عيطت مليكه حضنتها جامد : مالك يا حبيبتى بس فى ايه اهدى و احكيلى
سليم اول لما شافها جرى عليها : كارما حبيبتى متعيطيش دموعك ده بتموتنى انا اسف سمحينى
كارما مسكت فى مليكه جامد و بعياط و هستريه: مليكه مشيه مش عايزه اشوف وشه
مليكه بدموع : اهدى طيب علشان خاطرى ، امشى و النبى دلوقتى يا سليم علشان خاطرى
فهد شد سليم و بحده : تعالى يا سليم دلوقتى لحد ما تهدى
سليم : لا يا فهد سيبنى انا لازم اتكلم معاها
فهد بزعيق : سليمممم انت مش شايف حالتها عامله ازاى
و مسكه جامد و سليم بيحاول يفلت منه و لكن لان فهد قوه البدنيه اعلى من سليم كان متحكم فى حركته
مليكه : تعالى معايا
و خدتها للجنينه
مليكه : ممكن تهدى و تفهمينى
كارما بدموع : انا عرفت كل حاجه
مليكه بتوتر : عرفتى ايه
كارما: عرفت حقيقه فهد و سليم و ان هما شغالين فى المافيا بس انتِ ازاى قدرتى تعملى كده ازاى قدرتى تضحى بحياتك و تقدرى تعيشى مع واحد زى ده  و ليه مقولتليش
مليكه بدموع : انا عملت كده لان مكنش عندى استعداد واحد فى الميه انى اشوف حد فيكوا بيتأذى فهد لما ساومنى ساومنى على حياتكوا قصاد انى اتجوزه فاكيد من غير ما افكر هختاركوا انتوا و اختار حياتكوا انا مقدرش اعيش من غيركوا و كان نفسى اجى فى حضنك و احكيلك و اشاركك همى بس ساعتها هو هددنى انه هياذيكى سعتها مقدرتش اجازف بيكى
كارما حضنتها و عيطت : ربنا يخليكى ليا و ميحرمنيش منك ابدا انا بحبك انتِ اختى و صحبتى
مليكه : ولا يحرمنى منك
مليكه : بس انا عايزه اقولك على حاجه سليم بيحبك بجد و كان هيقولك بس كان خايف لا تسيبيه و انا متاكده انك بتحبيه
كارما : مقدرش اقولك انى مش بحبه لا انا بحبه و بعشقه بس مش قادره اتخيل ان اللى بحبه يبقى قاتل ازاي هقدر اعيش معاه
مليكه : بس تقدرى تخليه يبعد عن الطريق ده
كارما: انتِ هتعملى كده مع فهد
مليكه : اه لان اللى عرفته ان كان فى اسباب كتير ورا شخصيت فهد و اكيد فى اسباب خلت سليم يعمل كده
كارما : مش عارفه انا اول مره احس انى خايفه منه
مليكه : خلاص اهدى و فكرى تانى بس اوعى تظلمى قلبك حكمى قلبك و عقلك متخليش حاجه تفوز على التانى
كارما اتنهدت : هحاول بس موعدكيش و لحد اليوم ده مش عايزه اشوف وشه
مليكه بصتلها بمكر : هتقدرى
كارما بغيظ : يا مليكه
مليكه : ههههه خلاص امسحى بقى دموعك خلتينى انا كمان اعيط
كارما : ماشى انا همشى
مليكه : لا خليكى شويه
كارما: مش هقدر انا هروح المستشفى بقالى كتير مش بروح
مليكه : طب اقعدى شويه صغيرين
كارما : و الله مش هينفع هبقى اجيلك تانى
مليكه : ماشى لما نشوف و السواق هيوصلك و مفيش فيها نقاش ماشى
كارما: ماشى يا  ستى
فى الوقت ده جه فهد و سليم
فهد : ممكن نيجى و لا لسه مخلصتوش
مليكه: لا خلاص بس هى مش عايزه تقعد
فهد : ليه كده يا كارما
كارما بصتله بغيظ
فهد : انا عارف انك مش طايقانى بس انتِ لازم تعرفى ان كان فى حاجه كنا عاملينها ليكم مفاجاه بس هقولهالك دلوقتى و هو انى انا و سليم قررنا  من فتره ان احنا نسيب الشغل مع المافيا و نركز فى الشريكات لان انا و هو معندناش استعداد نخسر حد فيكوا
مليكه بفرحه : بجد يا فهد
فهد : بجد يا قلب فهد
كارما : انا ميهمنيش كل ده انا اساسا اللى مخلينى اكلمك انك جوز مليكه و اللى مفرحنى ان صحبتى هتبقى فى امان غير كده ميهمنيش
سليم : و انا
كارما : عن اذنكوا باى يا مليكه هكلمك باى يا فهد
مليكه : السواق بره
سليم : انا بتكلم
كارما : ماشى يا مليكه
و مشيت سليم جه يمشى وراها و هو متعصب مليكه مسكته من ذراعه : اهدى يا سليم كارما صحبتى و انا عارفها كويس هى بتحبك بس فقدت جزء من ثقتها فيك لازم ترجعه حاول معاها و اعى تزهق و لا تضايق من معاملتها لازم يبقى عندك صبر لان الموضوع صعب احساس انها تعرف ان البنى ادم اللى هى حبته طلع شخص تانى و كل ده كدب و خدعه صعب كل ما هتقولها حاجه هتبقى شكه فلازم تمحى الموضوع ده و انا هساعدك بس علشان انا عارفه انك بتحبها و هتتغير علشانها
سليم بحزن : اه و الله بحبها اوى و مقدرش اعيش من غيرها خليكى معايا علشان ارجعها
مليكه : من عينى
فهد واقف هيموت من الغيره : هو جو العشق الممنوع ده هيخلص امتى اتفضل يا حبيبى روح شوف خطيبتك
سليم ضحك رغم حزنه : بطل انت غيرتك الزياده دي و بعدين دي اختى متخلينيش اقوم احضنها اصلا على مساعدتها ليا
فهد بعصبيه : تحضن مين يا حيوان
مليكه : ههههههه
فهد : و انتِ بطلى ضحك
سليم : هههه انا همشى بدل ما ابقى جثه هامده … مليكه هى كارما فين دلوقتى
مليكه : هغششك المره دي بس فى المستشفى ، بس حاول تخرجها من حزنها يا سليم و متزعلهاش و النبى
سليم : من عنيه
و جرى سليم علشان يروح لحبيبته ....
فهد : انت جميله اوى
مليكه ابتسمت
فهد : بجد انتِ حلوه اوى من جوه،جواكى حب و حنان و طيبه مشفتش زيهم و كمان طبعا عند و كبرياء و غرور ياساتر منهم
مليكه : ههههه طبعا انا مش ساهله
فهد : طب يا عم الصعب ايه رايك نخرج
مليكه : ياريت
فهد : طب روحى اجهزى و انا هتكلم فى التليفون
مليكه : ماشى
و طلعت تلبس و فهد طلع التليفون و اتكلم
فهد : الو خلصت اللى قولتلك عليه ...
الراجل: ايوه يا كينج كله تمام كلها نص ساعه و تسمع الخبر
فهد بابتسامة شر : تمام
و قفل الخط ..و طلع ييلبس
____________________________________
عند كارما ...
وصلت المستشفى و اول لما دخلت الغرفه دخل وراها مازن
مازن : اهلا بالدكتوره اللى مش بنشوفها
كارما باقتضاب: اهلا يا مازن
مازن : مالك فى ايه
كارما: مفيش حاجه و يلا علشان نشوف هنعمل ايه
مازن بسخريه: هو الاستاذ سليم مزعلك ولا ايه
كارما بعصبيه : اظن ان دي حاجه متخصكش يا مازن و احنا فى مكان شغل يبقى كلامنا ياريت يبقى فى اطار الشغل
مازن بغيظ : ماشى اتفضلى
و فى سره : مبقاش كتير و هتجيلى راكعه
و خرجوا علشان  يشوفوا شغلهم
و كارما بتحاول تشتغل كتير علشان متفكرش فى سليم
وصل سليم المستشفى ة راح على مكتبه
كارما و هى بتمر على المرضى جه دكتور زميلها
حسن : دكتوره كارما صاحب المستشفى عايزك
كارما بغيظ : ماشى
كارما فى نفسها : اوعى تفكر انك بتلوى ذراعى يا سليم
و راحت لمكتب سليم ...
____________________________________
عند مليكه لبست فستان ابيض رقيق خالص و طرحه كشمير و جزمه كشمير بكعب و شنطه بيضه جهزت و كانت هتنزل موبايلها رن ...
مليكه بفرحه : الو يا ماما عامله ايه
مامتها : الحمد الله يا حبيبتى عامله ايه و فهد عامل ايه
مليكه : الحمد الله يا ماما احنا كويسين مش هتيجوا
مامتها: يا حبيبتى خليكوا على راحتكوا اليومين دول و بعد كده نجيلكوا احنا اهو هنروح فين
مليكه : طب بابا عامل ايه و نور و هنا
مامتها: الحمد الله امال فهد فين مش سامعه صوته سلميلى عليه
مليكه : حاضر يا ماما هو تحت مستنينى علشان نخرج
مامتها : ربنا يسعدكوا يا حبيبتى يلا اقفلى بقى علشان تروحى لجوزك
مليكه : حاضر هكلمك تانى باى
مامتها : باى يا حبيبتى
و نزلت عند فهد ...
كان لابس بنطالون اسود و قميص ازرق و كان شكله وسيم جدا
فهد بحب : يلاهوى انا همشى مع القمر ده
مليكه : ههههه مش للدرجادى
فهد بغضب : لا اكتر و حياتك
مليكه باستغراب من تغيره فجاه : مالك فى ايه هو شكلى فى حاجه
فهد بغيظ : لا بس بفكر هقتل كام واحد هيبصلك النهارده
مليكه بضحك : هههه و الله خضتنى
فهد : اسمعى و احنا فى الشارع متضحكيش ماشى ولا حتى تبتسمى
مليكه : ليه
فهد: لان شكلك بيبقى حلو اوى و انا مش هستحمل حد يبصلك هقوم ضاربه رصاصه فى دماغه و تبقى مدبحه
مليكه : يلاهوى ايه كل ده و على ايه اعتبر فى عسكرى ماشى جنبك
فهد : و هو فى عسكرى حلو كده
مليكه بخجل : فهد ... يلا نمشى
فهد : يلا يا قلب فهد لحسن و الله اتهور عليكى و ما اخرجك من القصر
خرجوا الاتنين و ركبوا العربيه و ساق فهد بناء على طلب مليكه و وراهم عرابيات الحراسه   ….
____________________________________
لينا و رنا على التليفون ..
رنا : يعنى انتِ ابن عمك راجع النهارده يعنى مش هنعرف نروح لمليكه
لينا : اه خلاص نبقى نظبط معاد انا بس المشكله انى هروح اجيبه من المطار فمش هلحق
رنا : خلاص ماشى هكلم فرحه و اقولها
لينا : خلاص ماشى
رنا : لو كده اشوف  فرحه  و كارما و ننزل على كافيه و انتِ ابقى تعالى لينا
لينا : ماشى ظبطى و كلمينى
رنا : تمام باى
لينا : باى
ولينا جهزت و نزلت علشان تروح تجيب ابن عمها (خالد ) من المطار
و  رنا كلمت فرحه و اتفقوا انهم ينزلوا و  رنا قالتلها هتتصل هى بكارما ...
____________________________________
عند كارما فى مكتب سليم خبطت و دخلت بعد ما اذنلها سليم ...
كارما ببرود : مستر سليم قالولى ان حضرتك عايزنى
سليم اتغاظ انها بتناديه بالقاب : الورق بتاع الاجهزه فى حاجه غلط و مش مفهومه و بما ان انتِ اللى مسؤله عنه وضحيلى ايه ده
) ابتسم سليم فى سره على خطته علشان كارما تفضل معاه و يحاول يصالحها  )
كارما بغيظ لانها فهمت هو بيحاول يعمل ايه : حاضر يا فندم
و قعدت على الكرسى اللى قدام مكتبه قام سليم من ورا مكتبه و قعد على الكرسى اللى قدامها اتوترت و حست انها ممكن تضعف
سليم بلا مبالاه زائفه : سامعك
بدئت كارما فى توضيح الفكره و سليم سرحان فيها
كارما : فهمت كده حضرتك
سليم : عسل
كارما : افندم هى مين دي
سليم : الفكره
كارما: عن اذن حضرتك
سليم ببرود : استنى قولى تانى لانى مفهمتش
كارما بتحاول تتحكم فى غضبها : حاضر
و شرحت تانى و هو برده سرحان فيها
كارما: ها فهمت حضرتك
سليم بهيام : يخربيت الحلاوه
كارما بعصبيه : هو حضرتك معايا و لا بكلم نفسى
سليم: لا عيدى تانى
كارما بغضب : لا بقى انا عماله اقول و انت سرحان فى ايه الله و اعلم بس لازم تركز شويه لان ده شغل
سليم قام وقف قدامها و بابتسامه جذابه : سرحان فى ايه فيكى لا يمكن تكونى قدامى و اقدر اركز فى حاجه تانيه
كارما: عن اذنك
سليم مسك ايدها : و انا مسمحتلكيش تمشى
كارما : خير تانى
سليم : هتيجى معايا نعدى على المرضى و نشرف عليهم
كارما بغيظ هى افتكرت انه هيحاول يصالها بس دايما بيخالف توقعاتها : اتفضل
و هو على وشه ابتسامه خبث ...
قبل ما يخرجوا و رن موبايل كارما و كانت  رنا
كارما : الو
رنا : بقولك فى السريع عايزين نتقابل
كارما : مش عارفه هعرف اجى و لا لا
رنا : لا حاولى احنا النهارده مش هنعرف نروح لمليكه 
كارما : تمام هحاول هتروحوا فين
رنا: الكافيه اللى كنا متعودين نقعد فيه
كارما : ماشى باى
رنا: باى
سليم واقف هيولع من الغيظ و الغيره و هو فاكر انها بتكلم راجل
سليم بعصبيه : بتكلمى مين
كارما : انت مالك
سليم بغضب : لاخر مره بقولك مين
كارما  بعصبيه اكبر : ميخصكش تعرف
و فى لحظه كانت كارما لزقه فى الحيطه و هو واقف قدامها و ماسك دراعها و بعصبيه
سليم بعصبيه و غضب و غيره : لا يخصنى و انتِ تخصينى انتِ حبيبتى انا و هتبقى ليا لان عمر ما حد حبك ولا هيحبك قدى عارف انى غلطت بس ندمان عارف انى ارتكبت جرايم بس بحاول أتوب سمحينى سمحينى و ساعدينى و برده انتِ حبيبتى انا و عشقى انا و على الله بس تفكرى حد تانى يخش بس تفكيرك و الله افجره ماشى
كارما كانت من جواها مبسوطه من غيرته و حبه بس خايفه و مش قادره تنسى انه قتل فى يوم من الايام و انه كدب و خبى عليها
كارما : انت لو مكنتش خبيت عليا مكنش كل ده حصل
سليم : غلطت و الله غلطت خلاص بقى سمحينى
كارما بعصبيه : لا
و بعدت عنه و خرجت من المكتب و هو شد على شعره جامد : هتعب معاكى قوى يا دكتورتى بس و الله لرجعك ليا تانى ده انا القناص اللى دايما ضربته بتصيب و نشوف هتصمدى لحد امتى
و خرج وراها ...
____________________________________
عند مليكه و فهد فى العربيه ..
فهد: عايزه تروحى فين يا ملكتى
مليكه : انت كنت وعدتنى انك هتيجى معايا السنيما و ندخل فيلم رومانسى و انا عايزاك تنفذ الوعد ده
فهد: مع انى مش بحب الرومانسي بس علشان خطرك
مليكه بفرحه : و نروح البرج و نركب مركب فى النيل و ناكل حمس الشلم
فهد بضحك : هههه حاضر احنا دلوقتى نروح على البرج و بعد كده نروح ناكل فى اليخت بتاعك و نشرب حمس الشام و بعد كده نروح السينما
مليكه بفرحه : الله ماشى
فهد بضحك : انا حاسس انى خارج مع بنت اختى والله
مليكه ضربته : رخم و الله
فهد بابتسامة: بحبك
مليكه خدودها احمرت و حاولت تغير الموضوع : يلا امشى بسرعه بقى علشان نلحق نوصل
فهد بابتسامة: مش همل و لا هسكت الا لما تعترفى بحبك ليا اللى بشوفوا فى عيونك
مليكه ابتسمت بخجل
و راحوا البرج و طلعوا و قعدوا يتفرجوا على مصر من فوق و مليكه قعدت تصور المنظر و تتصور هيا و فهد و بعد كده خرجوا و راحوا على اليخت...
____________________________________
عند لينا ..
وصلت المطار و هى ماشيه بتدور على خالد و هى رايحه على مكان الخروج خبتط فى حد ….
لينا : ااااه اسفه مخدتش بالى
مصطفى : الجميل ولا يهموا
لينا بصدمه : انت ...انت بتعمل ايه هنا
مصطفى: و الله طيار و كده فطبيعى هكون فى المطار انتِ بقى بتعملى ايه هنا
لينا : و انت مالك هو المطار كان بتاعك
مصطفى : يا بت لمى لسانك و اسكتى بدل و الله  اسكتك بمعرفتى
هلا بعند : هتعمل ايه يعنى انت هتهددنى
مصطفى قرب على ودنها : هبوسك وسط المطار و يبقى عمل فاضح فى ميدان عامل و شوفى انتِ بقى اللى هيحصل
لينا وشها احمر و برقت من كتر الصدمه : انت ..انت حيوان و قليل الادب
مصطفى: طب لمى نفسك و قولى اللهم اغزيك يا شوشو
لينا : انا ماشيه
مصطفى مسك ايدها : تعالى هنا انا بكلمك بعد كده لما اكلمك متسيبينيش و تمشى
لينا : ليه بقى مين حضرتك انشاء الله
مصطفى بص وراها و غمز بعينه و ضحك ضحكه جذابه : مصطفى النشار
بصت على اللى هو باصص عليه لقت مجموعه من البنات الاجانب و قفين بيبصوا عليه معجبين اوى بيه حست انها بتغلى و اضايقت و بصتله
لينا : عاجبينك اوى
مصطفى باستفزاز : اوى انتِ مش شايفاهم حلوين ازاى مش زى ناس
لينا بغيظ : قصدك ايه بقى انى مش حلوه
مصطفى باستفزاز: مش بالظبط بس بصى هما عاملين ازاى مش جعفر واقف معايا
لينا بغضب : انا جعفر يا مصطفى
مصطفى: هو انا اسمى حلو كده و انا معرفش قطع لسان اللى يقول عليكى كده
لينا بغيظ : يارب
مصطفى: ده انتِ بتحبينى اوى هههه
جه صوت : لولو حبيبتى وحشتينى
لينا : خالد وحشتنى
و جت علشان تحضنه مصطفى شدها و بغضب : تعالى هنا انتِ بتعملى ايه انتِ هتحضنيه
لينا : اه فيها ايه
)خالد اخو لينا فى الرضاعه و هى بتعتبره  اخوها )
مصطفى بعصبيه : هو ايه اللى فى ايه انتِ بتحضنى اى حد كده و لو كان ده زمان عادى فدلوقتى لا و بعدين انتِ واقفه مع راجل مش سوسن
خالد : انت يا اخ مين حضرتك و اذاى تكلمها كده
مصطفى: ملكش دعوه و متدخلش
خالد : اللى هو ازاى بقى
مصطفى: واحد و حبيبته تتدخل انت ليه
خالد : صح الكلام ده يا لينا
لينا بصدمه : هاا
مصطفى: مين انت بقى
خالد : انا ابن عمها
لينا لمصطفى : ايه اللى انت قولته ده
مصطفى لخالد : طب روح انت بقى زى الشاطر كده علشان هى هتبقى معايا بقى النهارده سلام
و شد لينا وراه و هى عماله تضرب فى ايده و تحاول تفلت و خالد مش فاهم حاجه
خدها و ركبها العربيه و قفل عليها و طلع بالعربيه و هى عماله تزعق و تحاول تفتح فى الباب ..
____________________________________
عند كارما و سليم..
كانوا بيلفوا يشوفوا المرضى ...
دخلوا اوضه كان فيها سيده عجوزه ...
سليم: ازاى حضرتك الف سلامه عليكى
السيده : الله يسلمك يابنى
سليم : فى حاجه مضيقاكى او حد من الدكاتره مش شايف شغله معاكى
السيده بابتسامة: لا يابنى ربنا يكرمهم بيعملوا كل اللى يقدروا عليه ده كفايه الدكتوره كارما لما بتيجى تشوفنى بتخفف عنى كتير
كارما: ربنا يخليكى
سليم : والله كلنا بنحب الدكتوره كارما بس هى ترضى علينا
السيده ضحكت : واضح ان فى عاشق ولهان هنا يا دكتوره و قلبه وجعه
سليم بتمثيل : اه قلبى وجعنى اوى قوليلها والنبى تحن عليا شويه لحسن منشفا ريقى
كارما بحده : سليم
سليم بسرعه : عيون قلب سليم
كارما اتكسفت
السيده بابتسامة حب : حرام عليكى يا بنتى ده شكله بيحبك و انتِ كمان باين من عينك انك بتحبيه سامحيه لو ضايقك فى حاجه
سليم باس ايد السيده : ربنا يخليكى تسمحيلى اقولك يا تيته
السيده : طبعا هو انا افديك الساعه لما يبقى عندى حفيد زى الورد زيك
سليم : طب يا تيته قوليلها تسامحنى انا عارف انى زعلتها بس ندمت و الله
السيده : سامحيه يا بنتى ده شكله ندمان بجد
كارما بغضب طفولى : يا تيته محدش قاله يخبى عليا يمكن لو كان صارحنى يمكن كان يبقى زعلى اقل
السيده : يا بنتى محدش مبيغلطش كلنا بنغلط يمكن انتِ كمان بتغلطى دلوقتى و انتِ بتبعديه عنك
شاورت لكارما علشان تقرب و همست لها فى ودنها : سامحيه ده بيحبك بجد يمكن كمان يكون عدى مرحله حبه يا بنتى من خبرتى و سنين حياتى اللى عشتها بقولك متسيبيهوش بس ممكن تتعبيه شويه علشان ميعملهاش تانى
كارما بصتلها بابتسامه
و شاورت لسليم علشان يقرب و همست له : هى بتحبك اوعى تفرط فيها خليك وراها لحد ما تسامحك
سليم : من عنيا
كارما : يلا يا تيته ارتاحى انتِ احنا دوشناكى يلا باى
سليم : باى
السيده : مع السلامه ربنا يهنيكوا يارب
و خرجوا يكملوا الجوله و سليم كل ما يشوف حد يقوله دي حبيبتى و خليها تسامحنى تقريبا طلب مساعده المستشفى كلها علشان تساعده و هى بتحاول بقدر الامكان متضعفش قدام حبه و لطافته و جنونه ....
____________________________________
عند فهد و مليكه و صلوا على اليخت و كان فهد طلب من الحرس يجهزلوا اكل و يزينوا اليخت علشان ملكته لما توصل ...
قعدوا على سطح اليخت
مليكه : الله المنظر تحفه انت لحقت تخليهم يعملوا كده امتى
فهد : اول لما عرفت انك نفسك تيجى على اليخت
مليكه : انا مبسوطه اوى
فهد : و انا كمان مبسوط علشان معاكى
مليكه : طب ايه مش هناكل و لا ايه
فهد : خليكى انتِ كده عماله تهربى بس لامتى
مليكه : انا عايزه اطلب طلب بس...
فهد : هقولك بس مش دلوقتي خلصى اكل و هحكيلك
مليكه باستغراب: انت عرفت ازاى و مش يمكن تكون فهمت غلط
فهد بابتسامة: انت عايزه تعرفى انا ايه اللى خلانى اشتغل مع المافيا صح
مليكه بصدمه : انت اكيد مش بني ادم انت عرفت منين
فهد ضحك : انا الكينج يعنى من غير ما تتكلمى هفهمك
مليكه بابتسامه : ماشى يا كينج جاوب
فهد بابتسامة : قولتلك لما تخلصى اكل انتِ عماله تسالى و مش بتاكلى
مليكه : خلاص احكى و احنا بناكل
فهد : ماشى اسمعى زمان لما امى سابتنى و مشيت كنت عايز الاقيها باى طريقه و هى اساسا من ايطاليا فقولت لبابا نسافر ايطاليا علشان انا مش عايز اعيش هنا بس انا كنت عايز ادور عليها كنت عايز اعرف الحقيقه كان فى جزء جوايا بيقولى لا مظلومه بس انا كنت صغير كان عندى عشر سنين ساعتها سافرت و فضلت هناك لحد ما بقى عندى ١٩ سنه و ساعتها كنت بحاول ادور عليها بس كل يوم الجزء اللى جوايا بيموت و بتتاكد فكره انها سابتنى بإرادتها و فى يوم اتعرفت على اللورد زعيم عصابه مافيا و لانى ذكى جدا و عجبته دماغى و عرض عليا اشتغل معاه وافقت ساعتها لان مكنش عندى حاجه اخاف عليها و كمان لو اشتغلت معاهم هعرف مكان امى و اعرف ليه سابتنى فى الوقت ده كان سليم جه ايطاليا بقالوا اربع سنين بعد ما مامته ماتت رجعت و قلتله اللى حصل و قلتله انا هوافق لو هو هيشتغل معايا ساعتها سليم وافق لانه كان دايما بيحب المخاطره و بيحب انه يعمل حاجات مجنونه و كمان مكنش عنده حاجه يخاف عليها و اشتغلنا و انا ساعتها حطيت فى دماغى انى ابقى الكينج و ابقى زعيم اكبر عصابه مافيا علشان محدش يقدر يكسرنى و ابقى الاقوى دايما و فعلا بقيت كده و سليم بقى قناص محترف و انا و هو مع بعض محدش يقدر يهزمنا و كان الكل يخاف مننا و كل ده لا بابا و لا عدى يعرفوا هما كانوا فكرينا بندرس وبعد كده هما رجعوا مصر تانى علشان كان لازم يتابعوا الشغل بنفسهم و انا و سليم فضلنا و عملنا شركه الهندسه اللى فى ايطاليا علشان تبقى غطا للى احنا بنعمله و اللى ساعدنا انها فعلا نجحت فضلنا كده لحد ....
مليكه محثاه على التكمله : لحد ايه ..
فهد : لحد ما رجعت مصر و قابلتك انا  رجعت لان عدى كلمنا و قالنا ان بابا تعبان ساعتها رجعنا و قلت هنتطمن عليه و نرجع بس لما شفتك حسيتك تحدى كنتى حاله اول مره اشوفها اول واحده تقف قصادى متتاثرش بيا و لا تخاف منى حبيت تحديكى ليا لحد ما حبيتك بجد حاولت مقعش فى حبك بس مقدرتش انتِ بقيتى بالنسبه ليا النفس اللى بتنفسه و نبض قلبى اللى مخليه عايش
مليكه بخجل من كلامه : طب اخر حاجه
فهد : اتفضلى يا ملكتى
مليكه بابتسامه: هو انت فعلا هتبطل و مش هتشتغل معاهم تانى
فهد : اه انا كنت بشتغل معاهم لما مكنش فى حاجه خايف عليها و لا عايش علشانها بس دلوقتى انتِ بقيتى فى حياتى و كل حياتى و اخاف فى يوم تبقى هدفهم علشان ينتقموا منى فاتكلمت انا و سليم و خدنا القرار و هو كمان علشان كارما مستعد يسيب عمره كله بس تسامحه
مليكه : اه احنا لازم نساعده
فهد بابتسامة عبث : هتعملى ايه حاسس انى قاعد مع المفتش كرومبه
مليكه : المحقق كونال لو سمحت و بعدين صحبتى  و اخويا و لازم اقف جنبهم
فهد : ربنا يستر
مليكه : و الله محدش مقدر قيمتى
فهد : هههه طب يلا كلى علشان نلحق السينما و بعد كده اقعدى خططى برحتك
مليكه : اه يبقى احسن برده ههههههه
____________________________________
عند لينا و مصطفى فى العربيه .....
لينا بزعيق : ممكن اعرف انت مودينى على فين
مصطفى: اسكتى بقى اترشط من صوتك
لينا : احسن يارب تطرش
مصطفى: طب بزمتك مش مبسوطه ده انتِ حتى خارجه مع شاب حلو و قمور و طيار
لينا : يعنى خارجه مع شاروخان انت كمان اتلهى
مصطفى : لا مع مصطفى النشار
لينا : طب انا مش عايزه ابقى معاك لازم ارجع لخالد
مصطفى بغيظ : ليه انشاء الله و هو احسن منى فى ايه علشان تخرجى معاه و مش عايزه تبقى معايا
لينا بعصبيه : انت بنى ادم زباله اصلا ده ابن عمى و اخويا و كان بره بقالوا ١٠ سنين و اهله نقلوا من البيت بتاعهم و ميعرفش المكان و المفروض انى كنت رايحه اوصله و بعدين انت ملكش دعوه بيا اروح مع اللى يعجبنى انت مين علشان تتحكم فيه
مصطفى: يعنى انت مش بتحبيه
لينا بزعيق: انت متخلف صح بقولك اخويا و بعدين ده اخر سؤال هجاوبك عليه و دلوقتى وقف العربيه و الا و الله اصوت و اقول انك خاطفنى
مصطفى هدى و ابتسم لانه كان فاكر انها بتحبه : طب ده شكل واحد يخطف
لينا : نزلنى يا مصطفى بقولك
مصطفى بغمزه : و انا بعد ما انت قولتى اسمى كده هسيبك
لينا بقلق : يعنى ايه
مصطفى : يعنى انا دلوقتى هخطفك شويه و ارجعك و لو نطقتى بكلمه تانيه ساعتها مش هيبقى شويه و هرجعك
لينا : انت بتهزر صح
مصطفى ضحك و مردش ...
لينا اقعدت تضربه : و قف العربيه بقولك وقف يلا نزلنى
مصطفي و قف العربيه فجأه و راح ماسك ايدها و قرب عليها و لزقها فى الكرسى
لينا اتخضت و حاولت تبعده بس هو كان ماسكها جامد و سرحت فى خضار عينه ...
مصطفى بخبث : تصدقى ان الروايه من هنا احلا
لينا بسرحان : هااا
مصطفى بابتسامه : وقعتى ولا الهوا اللى رماكى
لينا فاقت : ا..ايه ... ابعد
مصطفى بمكر : ما كنتى كويسه من شويه و انا الصراحه مبسوط هنا اوى
لينا بخوف : م..مصطفى ابعد
مصطفى حس بخوفها : ماشى هبعد بس هتقعدى ساكته
لينا بقلق هزت راسها موافقه
رجع شغل العربيه و هو مبتسم و لبس نظاره و مشى راح على مطعم شيك جدا ....
____________________________________
عند  رنا و فرحه   ...
وصلت  رنا الكافيه لقت فرحه مستنياها ...
رنا : عامله ايه
فرحه : الحمد الله هموت من التعب
رنا : مالك
فرحه : الشغل كان كتير اوى النهارده
رنا : معلش استحملى كلها فتره و حوار التدريب ده يخلص و ساعتها الشغل ممكن يقل لما تتعينى
فرحه : ياريت و انتِ بتروحى ولا ايه
رنا : لا مليش مزاج الصراحه انى اروح
فرحه : مفيش الكلام ده لازم تروحى مش ده كان حلمك
رنا : اه بس الشغل متعب
رن موبايل فرحه برقم غريب
رنا : مين
فرحه باستغراب : مش عارفه استنى
و ردت
فرحه : الو
: ……  عامله ايه
فرحه   : مين معايا
:……  ده انا قولت هتعرفى صوتى
فرحه : لو مقولتش مين هقفل
رنا : في ايه
فرحه : مش عارفه
:…… هههه خلاص انا عمر صاحب فهد و سليم
  فرحه  بفرح : عمر
رنا : و ايه ياختى ال فرحه دي كلها حسابك معايا لما تخلصى
فرحه: ازيك يا عمر
عمر : الحمد الله انتِ عامله ايه
فرحه : الحمد الله بس انت جبت رقمى منين
عمر : واضح انك مستقليه بيا انا عمر الحديدى يعنى مفيش حاجه تصعب عليا
فرحه: هههه ماشى
عمر : اتمنى مكنش ضايقتك بالمكالمه
فرحه: لا خالص ابدا
عمر : بتعملى ايه
فرحه: انا مع  رنا فى الكافيه
عمر : تسمحيلى اجى اقعد معاكم شويه
فرحه بهيام : تنور
عمر بابتسامه : ماشى طب ابعتيلى العنوان
فرحه بفرح : حاضر
و قفلوا مع بعض و فرحه بعتتله العنوان و قاعده سرحانه
رنا : يخربيت الحب اللى بيهطل البنى ادم انتِ يا روحى بقالى ساعه بكلمك
فرحه:هاا كنتى بتكلمينى
رنا بعتتلها بوسه : لا ده انتِ فى البطيخ خالص
فرحه : لا وحياتك فى عمر
رنا : ايوه جينه للموضوع المهم ايه موضوع عمر ده
فرحه : بصى هو بصراحه انا معجبه بيه اوى من اول لما شفته بس خايفه يكون فى واحده فى حياته
رنا : ابو الغبى يا بنتى مش هو لسه قايلك انه جايلك يبقى ازاى فى واحده و هو بيفكر فيكى
فرحه: تفتكرى بس استني صح انت عرفنى منين انوا جى
رنا بضحك : هههه لا ما انا كنت ملمعه اكر
فرحه : هههههه ماشى لما نشوف ايه اللى هيحصل يا ام العريف
___________________________________
عند عمر...
اول لما فرحه بعتتله العنوان خد الجاكيت بتاعه و مفاتيح عربيته و الموبايل و خرج و هو خارج قابل كريم
كريم : ايه يا عم انت ماشى ولا ايه
عمر بفرحه : رايح اقابل فرحه  
كريم : فرحه مين
عمر : صاحبت مليكه بقولك ما تيجى معايا
كريم : لا يا عم روح انت ظبط نفسك و انا هروح
عمر : يا عم تعالى ده صحبتها معاها و بالمره تقعد معاك علشان اعرف اتكلم معاها
كريم: ده انت واقع خالص
عمر بحب : خالص وحياتك من ساعه ما شوفتها
كريم بضحك : ماشى يا عم الحبيب عد الجمايل
عمر : حبيبى ... صح انت كنت جى فى حاجه
كريم : لا كنت هقولك نروح لفهد بس كلمت مصطفى و انا جى لقيت موبايله مقفول تقريبا لسه موصلش
عمر : خلاص نكلم فهد و نبقى نظبط يوم تانى
كريم : ماشى
عمر بسرعه : طب يلا
كريم : يا عم اتهد و اتقل شويه
عمر : سبنالك التقل كله هههه
و خرجوا الاتنين ...
___________________________________
عند سليم و كارما ...
خلصت شغل و جت تمشى سليم وقف قدامها …
سليم : يلا علشان اوصلك
كارما: لا يا مستر سليم شكرا
سليم : كارما متعصبينيش و متقوليش مستر زفت دي
كارما : اومال اقول لحضرتك ايه
سليم : انا سليم حبيبك سولى نسيتى كل ده
كارما بالم : لا منسيتش بس برده منسيتش ان كل ده انتهى و ان حضرتك دلوقتى صاحب المستشفى و انا متدربه
سليم بعصبيه : لا منتهاش لا و انا هفضل سليم حبيبك سمعى
كل اللى فى الشارع بصوا عليهم
كارما : مينفعش كده الناس بتبص علينا
سليم بعصبيه : الناس ... ماشى
و طلع تليفونه و بعصبيه اتكلم : الو .. تعالوا دلوقتى مش عايز حد فى الشارع يشوفنى
كارما باستغاب : فى ايه انت بتكلم مين
سليم : مش هخلى حد فى الشارع يشوفنا
كارما بخوف : انت بتتكلم كده ليه
سليم : هوريكى ان القناص يقدر يعمل اى حاجه انتِ تطلبيها
و فجأه اتحاصر سليم و كارما برجال كتير و كانوا مدينهم ضهرهم و كارما مكنتش شايفه حاجه خالص من الشارع بسبب اللى وقفين
كارما بخوف : مين دول و قفين ليه
سليم بحده : وقفين علشان محدش من الشارع يشوفنا مش انتِ كنتى مضايقه ان اللى فى الشارع بيتفرجوا علينا
نزلت دمعه من عينها و هى خايفه: سليم علشان خاطرى مشيهم انا خايفه
سليم اضايق من دموعها و اضايق اكتر ان هو السبب فيهم و فى خوفها خدها فى حضنه و اتكلم بحنان : متخافيش و انا موجود متخافيش محدش يقدر يعملك حاجه
كارما بدموع : انا خوفت اوى و خفت منك
سليم بحب : متخافيش انا سليم حبيبك متخافيش انا عملت كده لانك عصبتينى و انا مش عارف اكلمك و انت معانده
كارما بعدت عنه : يعنى كل ما هعصبك هتجيبهم و تخوفنى
سليم بحب : انتِ تعصبينى برحتك و بعدين انا لا يمكن اخوفك و لا هسمح بحد انه يخوفك و انا عايش
كارما مسحت عينها : طب خليهم يمشوا انا عايزه امشى
سليم : مش هيعدوكى الا لو كنتى هتمشى معايا
كارما بغيظ : يعنى لو مش همشى معاك هفضل قاعده هنا
سليم : اه
كارما : ياربى انا زهقت
سليم : و الله القرار فى ايدك
كارما بعصبيه : اتفضل مشينى
سليم بابتسامه حب : امرك يا دكتورتى
و ركبها العربيه و امروا الحراس انهم يمشوا و عربيتين بس هما اللى يمشوا وراه ...
و فى العربيه ...
كارما كلمت رنا قالتلها انها مش هتقدر تيجى و انهم يتقابلوا بكرا عند مليكه ..
كارما : سليم
سليم : قلب سليم و عقله و روحوا
كارما : ياريت الفتره ده نخلى تعاملنا بحدود او منتعاملش مع بعض خالص
سليم وقف العربيه بسرعه : نعم ياختى انتِ اتجننتى
كارما: ايه فى ايه انا لسه مسامحتكش أصلا
سليم بغيظ : و الله انا هحاسبك على الكلام ده بس مش دلوقتي ماشى
و شغل العربيه و وصلها ...
كارما طلعت و قعدت تفكر تعمل ايه هى لسه بتحبه بس مش عارفه تنسى انه طلع قاتل و قناص و نامت من كتر التفكير و هى مش عارفه تعمل ايه ...
___________________________________
عند فهد و مليكه وصلوا السينما و فهد حجز القاعه كلها علشان يستمتع بالفيلم هو مليكه
دخلوا الفيلم و كان فيلم لتوم كروز ..
طول الفيلم فهد باصص لمليكه و هى مركزه مع الفيلم و هو متابع حركاتها و ضحكها و بصتها و فرحتها لما بيجى مشهد رومانسى
مليكه : الله بص يا فهد المشهد ده تحفه
فهد مش بيرد و سرحان فيها
مليكه بصتله : فهد انت نمت
لقته صاحى و باصصلها
مليكه : بما انك صاحى مش بترد عليا ليه
فهد : لان فى مشهد احلى من اللى انتِ بتتفرجى عليه انا بتفرج عليه
مليكه اتكسفت : طب اتفرج انت تقريبا متفرجتش خالص
فهد: لا اتفرجى انتِ و ابقى احكيلى انا احب اسمع الفيلم منك
مليكه بحاول تغير الموضوع لانها اتكسفت جدا من كلامه: هو فى حد يفوت توم كروز ده حاجه كده محصلتش
فهد بغيره : نعم واضح انك متيمه بالاستاذ توم كروز
مليكه ملحظتش اللى بيولع من الغيره : طبعا فى حد ميحبش توم كروز ده كفايه عينه الرمادى اه ده بقى اللى مهما يكبر هيفضل حلو و شخصيه
فهد جاب اخره : طب اسكتى بدل ما اروح اقتله و تبقى تحبى فى المرحوم
مليكه ضحكت على شكله : انت بتغير من توم كروز هههههه
فهد بغيره واضحه : اه و بغير من اى راجل غيرى بمجرد انك تتكلمى عليه
مليكه حطت ايدها على خده و بابتسامه : بس ده ممثل عالمى و مش انا بس اللى معجبه بيه و بافلامه و بعدين بقى مش توم كروز بس اللى عينه رمادى انا كمان جوزى عينه لونها رمادى
فهد : و الله بتحاولى تسكتينى
مليكه ابتسمت لانه كان عامل زى الطفل الصغير : لا هو انت مش بتبص فى المرايا و تشوف عينك الحلوه دي و لا ايه
فهد بابتسامه : طب يلا نمشى لحسن والله و احنا قاعدين لوحدنا كده و فى الضلمه و انتِ حلوه اصلا ممكن اخلف بالاتفاق اللى بينا عادى جدا
مليكه بضحك : طب و الفيلم
فهد بغيظ : مفيش فيلم و اصلا انتِ مش هتتفرجى على توم كروز تانى خالص يلا
مليكه : ههههه و الله مجنون
و خدها و خرجوا من السينما و ركبوا العربيه علشان يروحوا ..
___________________________________
عند لينا و مصطفى فى المطعم ...
لينا : مصطفى انت عايز منى ايه لانى بصراحه مش فاهمة
مصطفى : عادى عايز نبقى صحاب
لينا اتغاظت لانها كانت فاكره انه معجب بيها : سورى بس انا مش عايزه اصاحبك
مصطفى: ليه كده
لينا : كده مزاجي
و مسكت كبايه الميه تشرب يمكن تهدا شويه من غيظها منه
مصطفى بابتسامه : طب ولو قولتلك تبقى حبيبتى
لينا شرقت و هو قعد يخبط على ظهرها
لينا : أنت اهبل انت بتقول ايه
مصطفى: بقولك تقبلى تبقى حبيبتى
لينا : هو علشان مردتش ابقى صحبتك فتقولى ابقى حبيبتى و انت اصلا مش بتحبنى
مصطفى: و مين قالك انى مش بحبك
لينا بغباء  : هااا
مصطفى: بصى هو انا مش هقدر اقولك انى بعشقك و كده بس انا فعلا معجب بيكى و بشخصيتك
لينا : و انا مش موافقه
مصطفى بعصبيه : ليه بقى فى حد تانى فى حياتك ...بتحبى حد تانى ....
لينا بعصبيه : لا مفيش حد تانى بس انا مش هقبل انى ابقى حبيبتك لمجرد ان حضرتك مشدود ليا بس انت معجب بشخصيتى تمام مقولتش حاجه بس يمكن علشان اول مره تقابل حد زى بس انا عمري ما هربط نفسى بواحد مش بيحبنى لا مش بيعشقى
و سابته و مشيت و هو ابتسم عليها و اتاكد انه فعلا بدأ يحبها و احترامه ليها زاد لان واحده تانيه كانت هتوافق لانه مشهور و معروف بس هى عايزه حد يحبها مش مهم هو مين حتى لو كان شغال شغلانه بسيطه و اقسم انه هيخليها تقع فى حبه ....و قام مشى هو كمان ...
___________________________________
عند رنا و  فرحه  ...
وصل عمر و كريم ...
عمر قعد يدور على  فرحه   لحد ما شافها و راح ليها …
عمر بابتسامه : اهلا عاملين ايه
فرحه  بفرح:الحمد الله و انت
عمر : الحمد الله
رنا لفت : ازي...
و قاطع كلامها مجئ كريم ..
رنا بعصبيه : ايه اللى جاب البنى ادم ده هنا
كريم ببرود : و هو انت كنتى اشتريتى المكان
رنا شدت فرحه وهمست : انتِ مقولتليش ليه انت التنح ده جى
فرحه بهمس : و انا اعرف منين
كريم لعمر : انت ليه مقولتش ان البت ده هنا
عمر : قولت اعمل معاك واجب و كده ههههه
كريم : ياريت متفكرش تانى
عمر : هههه حبيبى يا كيمو خودها و ابعدوا شويه
كريم : و انا ما اهلى انا
عمر : كده ماشى استلقه وعدك 
عمر :  رنا ... رنا
رنا جت هى و فرحه : نعم يا عمر
عمر : كريم كان عايز يقولك على حاجه بس مكسوف يقولك و كده
كريم بزهول : مين ده ... انا
عمر : اه .. فاياريت تخديه بعيد شويه لانه مكسوف يتكلم قدامنا
كريم بهمس لعمر : حسابك معايا بعدين يا حيوان
عمر : شوفتى بيقولى ربنا يخليك يا عمر يا حبيبى
رنا : اتفضل نقعد على الترابيزه اللى هناك
كريم : يلا
و بص لعمر بصه مميته ...
عمر ضحك و قعد جنب فرحه: عامله ايه
فرحه : الحمد الله و انت
عمر بتمثيل انه تعبان : تعبان و الله
فرحه بقلق : مالك تعبان ولا ايه
عمر : لا بس فى بنت معجب بيها و خايف لا تكون مش بتحبنى
فرحه افتكرت انه بيتكلم عن بنت تانيه فحزنت : بجد .. طب روح كلمها و شوف
عمر بابتسامه خبث : متاكده
فرحه بحزن : ده اللى المفروض يحصل
عمر بحب : طب ايه رايك
فرحه : ما انا قولتلك لازم تسالها
عمر : طب ما انا بسالها
فرحه : ايه
عمر : اه انا بحبك يا فرحه يمكن متقابلناش غير مرتين بس انا فعلا حبيتك حبيتك من اول نظره
فرحه اتكسفت : بجد
عمر : اه و الله بس انتِ ايه رايك
فرحه بخجل : و انا كمان يا عمر معجبه بيك
عمر : بجد و النبى
فرحه : و الله انا برده اعجبت بيك من اول نظره بس كنت خايفه يكون من طرف واحد
عمر : بحبك
___________________________________
عند كريم و  رنا ...
رنا : نعم عايز ايه
كريم : و هو انا هعوز منك انتِ ايه
رنا : امال جبتنى هنا ليه يا بنى ادم انت
كريم : انا مجتش بمزاجى بس عمر عايز يكلم فرحه   على انفراد و انتِ لازقه فيها مش عايزه تسيبيها
امير : ما تحترم نفسك يا جدع انت
كريم : ممكن تنقطينا بسكاتك
رنا : حوش انا اللى هموت و اتكلم معاك
و سكتوا بس كريم لاحظ ان فى شباب بيبصوا على  رنا بطريقه رخمه و بيتكلموا عليها  اتعصب جدا و مسك ايدها بعصبيه : قومى نمشى
رنا : ايه ..ليه ...و سيب ايدى
كريم و هو بيشدها : اخلصى و امشى
راح عند عمر قاله يوصل فرحه  و هو هيوصل  رنا و خد  رنا و خرج و هو خارج بص للشباب بغضب و خرجوا و هى مش فاهمه حاجه ركبها العربيه بالعافيه و ركب و مشى و هو متعصب …
رنا بعصبيه : ممكن افهم ايه اللى انت عملته ده  و ازاى تخرجنى كده
كريم بعصبيه : يا استاذه يا محترمه كان فى شباب عمالين يبصوا عليكى بصات مش كويسه و انتِ قعده عادى كده
رنا بغضب : و هو انا كنت شوفتهم و لا كنت قولتلهم و النبى بصولى
كريم بنرفزه : ما انتِ لو لابسه لبس محترم مكنش حد بصلك
رنا بصت على لبسها و اتضايقت لانهة كانت لابسه بنطالون و بلوزه مش قصيره و كانت واسعه شويه يعنى مش لابسه لبس ملفت او حاجه
رنا بصاله بغضب : و قف العربيه
كريم لم يعيرها اهتمام
رنا : بقولك وقف العربيه و الا هرمى نفسى من العربيه
كريم وقف فاجاه و جت رنا تنزل مسكها من ذراعها : انتِ رايحه فين
رنا اتجمعت الدموع فى عينها من ايهانته ليها : ابعد انا لو منك ممشيش مع واحده مش محترمه زى
كريم ادرك انه جرحها بكلامه اتنهد و شد على شعره : خلاص متنزليش انا اسف انا بس اتعصبت لما لقيتهم بيبصولك
رنا و دمعه نزلت منها : برده متقولش كده
كريم بابتسامه: خلاص بقى و بعدين انا معرفش انك بتعيطى و حساسه زى بقيت البنات
رنا بصاله بغضب
كريم ضحك : خلاص بهزر و الله
رنا ضحكت و مسحت دموعها : خلاص بس بعد كده خلى بالك من لسانك اللى بيحدف دبش ده
كريم : انا برده
رنا : اه
ضحك كريم : ماشى يا ستى ممكن بقى تقوليلى العنوان لانى مش عارفه
وصفت  رنا لكريم العنوان و وصلها هو..... و عمر وصل فرحه ...
___________________________________
فهد و مليكه و صلوا القصر و دخلوا لقوا سليم قاعد فى الصالون  ...
فهد : سليم ..سليم مالك


ياتري ايه اللي هيحصل ؟
و ياتري سليم هيفضل يحول لحد امتي مع كارما؟
و ياتري مازن كان يقصد ايه بان مبقاش كتير و كارما ترجعله ركعا ؟
و هل كريم ابتدا يحب رنا ولا شعور الغيره ده حس بيه لمجارد انه راجل و هي قاعده معاه ؟
و مصطفي هيخلي لينا تعترف بحبه ازاي ؟
و هل الوضع عند فهد و مليكه هيفصل مستقر كده ولا ده الهدوء اللي بيبقا ما قبل العاصفه ؟

اعشقها و لكن....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن