اعشقها و لكن....

الفصل الثالث و العشىرون

جه يوم حفله سيلا ....
فى الصباح فى اوضه فهد و مليكه ....
صحيت مليكه و خدت شاور و لبست و صلت و راحت تصحى فهد ...
مليكه بمشاكسه و هى بتلعب فى شعره : فهد .....فهدى قوم بقى ...يلا اصحى
فهد بتافف : سيبى شعرى يا مليكه و ابعدى
مليكه و هى بتكتم ضحكتها : يلا بقى قوم يلا اتاخرت
و شدت شعره تانى : قوم يلا
فهد شدها و قعها على السرير بقت هى تحتيه : واضح ان فى ناس صاحيه فايقه و رايقه النهارده
مليكه و هى بتتشعلق فى رقبته : اه انا يا روحى فى اعتراض
فهد باسها و بعد كده ابتسم : انت برحتك يا جميل
مليكه : ههههه طب يلا بقى قوم قوم علشان نلحق ...
فهد باستغراب : نلحق ....نلحق ايه
مليكه : الميتنج يا روحى
فهد بعصبيه : و انتِ مفكره انك هتحضرى الميتنج معايا
مليكه : اه و محضرش ليه انشاء الله
فهد قام و هى كمان قامت ....
فهد  : و الله انتِ ناسيه ان الميتنج ده مع الشركه بتاعت ليليان و الزفت عمار ده هيبقى موجود
مليكه  : طب ما الزفته اللى اسمها ليليان هتبقى موجوده
فهد بغضب و صوت عالى :  مليكه ليليان صاحبه الشركه فمن الطبيعى انها تبقى موجوده لكن انت مجرد سكيرتيره مش اكتر يعنى ملكيش لازمه انك تحضرى  و لا ليكى لازمه انك تبقى موجوده من الاساس
مليكه اضايقت جامد من كلام فهد و الدموع بدأت تتجمع فى عينها ...
مليكه بحزن : و الله بجد مكنتش اعرف انك شايفنى مليش لازمه كده
فهد ادرك هو قال ايه لانه فى عصبيه بيقول كلام و خلاص و اضايق اوى من نفسه : مليكتى انا ...
مليكه قاطعته بحزن : بس معلش انت مضطر تستحملنى علشان التدريب و اوعدك ان بعد التدريب مش هشتغل معاك
فهد بنرفزه : لا طبعا انتِ مش هتشتغلى فى حته تانيه مش هتشتغلى غير معايا
مليكه بعصبيه : يبقى مش عايزه اشتغل خالص.....
و سابته و نزلت .....
فهد بعصبيه : ايه اللى انا قولته ده فى حد يقول كده ....انا لازم اصالحها ....
دخل خد شاور و لبس بسرعه و نزل ....
اول لما نزل قعد يدور عليها بعينه بس ملقهاش ...
سليم : مدورش عليها هى سبقتك على الشركه
فهد : و ازاى تسيبها تمشى لوحدها كده
سليم : اولا هيا كانت نازله متعصبه و مضايقه فكان شكلها عايز تقعد لوحدها شويه ….انت عملتلها ايه
فهد بضيق حكى لسليم اللى حصل ...
سليم بضيق : فى حد عاقل يقول اللى انت قولته و مستغرب انها سابتك و مشيت
فهد : خلاص انا هروح اصالحها
سليم : اه و خليها تاكل هى خرجت من غير فطار حتى
فهد : ماشى هسبقك انا باى....
سليم : باى ....
سليم اتنهد : وحشتينى يا دكتورتى ...
مشى هو كمان على الشركه ....
____________________________________
عند كارما ....
صحيت و خدت شاور و لبست هدوم بيت و خرجت من اوضتها  ....
كارما : صباح الخير
مامتها : صباح النور ...ايه انتِ مش هتروحى المستشفى ولا ايه
كارما : لا مش هروح هنزل بليل مع سيلا
مامتها:  ليه فى حاجه
كارما: لا يا ماما هروح معاها حفله لازم يبقى معاها مامتها فهى بتعتبرنى مامتها فهروح معاها
مامتها : ماشى يا حبيبتى ....كارما هو انتِ متخانقه مع سليم
كارما بتوتر : ايه ... ليه بتقولى كده
مامتها :اصلك متغيره بقالك فتره مش بتكلميه
كارما بتوتر : لا ... يا ماما ...هو بس عنده شغل و مشغول الفتره دي
مامتها :ربنا يسعدكوا يا حبيبى انا بطمن عليكوا بس
كارما بابتسامه مصطنعه : لا يا حبيبتى اطمنى
كارما لنفسها : متزعليش يا ماما انى كدبت عليكى بس انا عرفه انك لو عرفتى الحقيقه انتِ و بابا مش هتخلونى حته اتكلم معاه و لا حتى هتودينى الشغل و مش بعيد بابا يروحلوا و تبقى مشكله  ….متزعلوش ....
قامت و كلمت مليكه ....
مليكه بضيق : الو
كارما : مالك فى ايه
مليكه حكت لها اللى حصل
كارما : يا حبيبتى معلش انتِ عارفه انه  بيتكلم و خلاص و هو مضايق
مليكه بعصبيه : برده ميقولش كده
كارما : خلاص انا متاكده انه هيجى يصالحك عذبيه شويه و اهو تبقى هديتى
مليكه بغيظ : ما ده اللى هعمله
كارما بضحك : عاش كنت متاكده انك هتعملى كده يا  موكا
مليكه : سيبك منى انت عامله ايه
كارما اتنهدت بحزن و حكت لها اللى دار بينها و بين مامتها ...
مليكه بعتاب : طب ليه مقولتلهاش
كارما بحزن : مكنتش هتخلينى اشوفه تانى ولا حتى اروح الشغل انا عارفه
مليكه : بس برده كده غلط الكدب وحش
كارما بحزن : عارفه و هقولها بس مش دلوقتي
مليكه : ماشى ..انت وراكى حاجه النهارده
كارما : فى حفله لسيلا بليل هروحها معاها انا و سليم
مليكه: حاولى تنسى انا عارفه انه صعب لانى جربته بس برده سليم بيحبك و ندمان ..
كارما اتنهدت بحزن : ربنا يسهل انا بعد إللى عملته معاه مش هيبقى عايز يبص فى وشى
مليكه : معتقدش سليم بيموت فيكى و مش هيسيبك
كارما : لما نشوف ...يلا روحى انتِ شوفى شغلك و انا هروح اشوف حاجه اعملها لحد بليل
مليكه : ماشى لما ترجعى كلمينى و احكيلى
كارما  :ماشى و انتِ كمان علشان اعرف عملتى ايه مع فهد
مليكه : اشطا باى
____________________________________
فى الشركه ....
دخل فهد المكتب بتاعه و دخل على المكتب بتاع مليكه اللى جوه مكتبه لقاها واقفه بتظبط الورق راح و حضنها من ظهرها ....
فهد باسها من خدها : متزعليش منى....حقك عليا يا ملكتى ...انا معرفش انا قولت كده ازاى
مليكه بعدت ايده و بجمود : انا مش زعلانه
فهد بمشاكسه : طب بعدتى ايدى ليه
مليكه  : فهد فى تصاميم كتير على مكتبك و فى منهم لازم يخلصوا قبل ما تدخل الميتنج و بسرعه علشان هما خلاص قربوا يجوا ...
فهد اتنهد : ماشى يا حبيبتى ...بس انا عارف انك لسه زعلانه بس انا هسيبك تهدى و بعد كده نتكلم
مليكه : مفيش حاجه يا فهد يلا علشان فى شغل كتير
فهد : يتحرق الشغل المهم عندى انتِ
مليكه بصتله بحزن و ضيق ....
فهد : و النبى بلاش البصه ده لحسن بتموتنى ...متزعليش انتِ عارفه انى مقدرش على زعلك
مليكه بعصبيه : واضح
فهد : هو ايه اللى واضح
مليكه بضيق : فهد انا هطلع اقعد فى المكتب اللى بره ماشى
فهد : لا انت هتيجى تقعدى معايا فى مكتبى مش هتقعدى هنا يلا
و خدها معاه
مليكه : كده مش هينفع ...
فهد حضنها : هو ايه اللى مش هينفع
مليكه : فهد ابعد لحسن حد يدخل
فهد و هو بيحضنها اجمد : ميهمنيش كل اللى يهمنى ملكتى
مليكه مردتش
فهد باسها من خدها : متزعليش يا ملكتى
مليكه بدأت تضعف : فهد بس ...
باسها من خدها التانى : انا اسف ...انا معرفش انا عملت كده ازاى
مليكه و هى بتحاول تتماسك باخر نفس فيها فهى بين يدى مليكها : ف..فهد
فهد و هو بيقرب على شفايفها : روح قلب فهد اللى ميقدرش يبعد عنها
و لثم شفايفها بقبله يعتزر بيها منها و يوضح مدى حبه و شوقه ليها
بعد عنها ... و سند جبينه على جبينها
مليكه و هى بتاخد نفسها : انت بقيت سافل و قليل الادب
فهد : ما دام فى حبك مستعد ابقى متربتش حتى بس متزعليش منى
مليكه بزعل : انت على طول كده
فهد بابتسامه: ازاى
مليكه بغضب طفولى : على طول بتضحك عليا و تخلينى اسامحك
فهد بغمزه و مشاكسه : انتِ اصلا قلبك ميقدرش يزعل منى
مليكه بحزن : بس انت كمان كلامك كان رخم اوى بسم الله مشاء الله عليك بتحدف دبش
فهد ضحك و باسها تانى : خلاص بقى متزعليش
مليكه ضحكت و بعدت : خلاص انت ايه استحلتها
فهد بابتسامة : فى ثانيه بتقلبى قطه شريسه
مليكه بابتسامه: طبعا مش مرات الفهد
فهد بغمزه : بحبك يا شريس
مليكه ضحكت : يلا بقى خلص الشغل ...
الباب خبط و منى دخلت : مستر فهد ميس ليليان مستنيه حضرتك فى اوضه الميتنج
مليكه بحده : ماشى اطلعى انتِ دلوقتى
منى بحقد : حاضر
مليكه : استنى ....بعد كده اى حاجه عايزه تقوليها لمستر فهد تقوليهالى انا و انا اللى هقولهالوا مفهوم
منى بغيظ : مفهوم
و خرجت
فهد بضحك : ايه حرام عليكى البنت كانت هتعيط منك
حبيببه بشراسه : انشاء الله تولع ملكش دعوه بيها
فهد بيتصنع الخوف : اسف امرك يا فندم
مليكه : هههه يلا على الميتنج و انا هخلص الورق اللى معايا لحد ما تخرج
فهد : انتِ مش هتحضرى الميتنج معايا
مليكه : لا احضر انت انا هخلص الورق هنا و كمان انت عندك حق انا مليش لازمه معاكوا
فهد بعصبيه : انتِ عارفه انى قولت كده بسبب غيرتى عليكى من زفت الطين ده
مليكه حضنت وشه : و الله مش زعلانه يا حبيبى بس انت عندك حق انا لازم اجتهد علشان اليق بيك بعد كده و ابقى استاهل صح
فهد بعصبيه : لا طبعا و متقوليش كده تانى
مليكه حضنته : طب ادخل الميتنج دلوقتى و لما تطلع نتكلم ماشى
فهد بعصبيه : ماشى يا مليكه ماشى لما اخرج
و خرج من المكتب بعصبيه ...
____________________________________
سليم وصل الشركه وراح على طول على اوضه الميتنج بعد ما قلولوا ان فهد مستنيه هناك دخل و قعد على الكرسى اللى جنب فهد ...
سليم بهمس : صالحتها و لا لسه
فهد بعصبيه : صالحتها
سليم : طب مالك مضايق ليه
فهد : عماله تقول كلام يحرق الدم
سليم : لا ده احنا نقعد بعد ما نخلص الميتنج بقى
فهد : ماشى
ليليان : شو فهد فينا نبلش هلأ
فهد : اه طبعا
و بدا الميتنج و و بعد فتره طويله ...
سليم : كده اظن كل حاجه بقت تمام
عمار : ايه مستر سليم هيك كلش شى تمام
فهد : تمام كده عمار هتخلص كل حاجه مع المحاسب
عمار : تمام مستر فهد .... مستر فهد فينى اسال عن مليكه
فهد عينه احمرت من كتر الغضب و ضغط على ايده جامد
سليم : اهدى يا فهد اكيد ميعرفش و انت لازم يعنى تسال اديك هتترحم على نفسك
فهد بغيره : لا متسالش و ملكش دعوه بيها تانى
ليليان بسخريه : شو فيك بهى المليكه اما ما بعرف ليش كلكم مهتمين فيها
فهد بغضب و صوت عالى و نبره مرعبه : ليليان احترمى نفسك و لما تيجى تتكلمى عن مليكه تتكلمى عنها بادب فهمه و لا افهمك انا بطريقتى و لا شكلك نسيتى انتِ بتتعاملى مع مين
ليليان بخوف : اسفه فهد ... ما كنت بعريف انها مهمه عندك هيك
فهد بعصبيه : اللى بتتكلمى عنها ده تبقى مراتى و غير كده هى مهندسه شاطره  يعنى من واجبك تحترميها و اتفضلوا على بره مش عايز اشوف حد فيكوا دلوقتي..
مشيوا كلهم و كانوا خايفين من منظر فهد ...
سليم : خلاص اهدى يا فهد
فهد بنرفزه : اهدى ازاى بس انت مسمعتش ..سليم الشركه بتاعت ليليان تخسر نص فلوسها
سليم : ازاى اهدى انت بس و بعدين نتكلم
فهد بعصبيه : اللى قولته يتنفذ يا سليم......
سليم بصوت عالى : حاضر ممكن بقى تهدا
فهد بدا يهدى : حط نفسك مكانى و سمعت الكلام ده على كارما هتسكت
سليم بحزن و عصبيه : طبعا لا
فهد حس بحزنه : متزعلش يا سليم انا بس اتنرفزت
سليم حاول يبقى طبيعى : عادى ...ممكن بقى تفهمني انت و مليكه ايه اللى حصل
فهد اتنهد و حكى له اللى مليكه قالته ...
سليم : اقعد معاها و اعرف وجه نظرها ايه
فهد : مجرد انها تفكر انها اقل منى ده فى حد ذاته معصبنى
سليم : برده افهم منها ...انا همشى بقى
فهد : على فين
سليم : سيلا عندها حفله تبع المدرسه و هحضرها هعدى على القصر اغير هدومى بس و اروح معاها انا و كارما
فهد : ماشى و انت حاول تلطف الجو
سليم بابتسامه : هحاول ...يلا باى
____________________________________
مشى سليم و راح القصر غير هدومه و لبس بنطالون رمادى و قميص ازرق و دخله جوه البنطالون و راح عند سيلا و خدها و راح بيها على الحفله و كان معاه البدى جرد بتوعه ...
سليم : انتِ كلمتى كارما عرفتى هى فين
سيلا : كلمتها قبل ما انزل يا بابى و قالتلى جايه
سليم بقلق : يا ترى فى ايه ...
سيلا : اهى يا بابى اهى
سليم بص لقى كارما داخله و هى لابسه فستان لونه اصفر و لحد الركبه و نازل ضيق و بذراع واحد بكم و كان عليه حزام جلد اسود من النص و جزمه هيلز عاليه  و لامه شعرها ذيل حصان و حطه ميك اب خفيف بس كانت محدده عيونها و كانت جميله جدا
كارما : حبيبتى ايه الجمال ده
سيلا : ميرثى يا مامى
كارما بابتسامه:  روح قلب مامى
سليم : ارحمى انتِ قلب بابى و حرام عليكى
كارما بتحاول تكتم ضحكتها
سليم بابتسامه : عامله ايه
كارما بابتسامه:  الحمد الله و انت
سليم بابتسامه  : الحمد الله ...زى القمر النهارده
كارما بابتسامه:  ميرسى ...و انت كمان شكلك حلو
سليم : شكرا ...مش ناويه بقى تخفى على قلبى اللى تعب من بعدك
كارما بابتسامه : لسه متمسك بيا يا سليم
سليم بحب : طبعا ... بس تصدقى وحشنى اسمى منك
سيلا : يلا يا مامى انتِ و بابى هنتاخر
كارما : حاضر يا قلب مامى يلا ...يلا يا سليم
سليم : ماشى يا مدمره اللحظات الحلوه
مسك ايد سيلا و مد دراعه لكارما علشان تحط ايدها
سليم بابتسامه:  متنسيش ان احنا قدام الناس متجوزين  بصتله و ابتسمت و حطت ايدها فى دراعو و دخلوا ...
____________________________________
فى الشركه ...
مليكه خبطت على مكتب فهد و دخلت ....
مليكه : ممكن ادخل
فهد بصلها بعصبيه : ما انتِ دخلتى
مليكه و هى رايحه ليه : ممممم واضح ان فهدى لسه زعلان منى
فهد بسخريه : لا هو انتِ قولتى حاجه تضايق ولا تعصب
مليكه راحت عنده و خدت الملفات من ايده و خدته من ايده و قعدته على الكنبه و قعدت على رجله و فى حضنه : يعنى حبيبى مش هيسامحنى
فهد بنرفزه : يعنى انتِ معترفه ان اللى قولتيه يضايق
مليكه بعدت دماغها عن حضنه : انا مقولتش حاجه انا لحد دلوقتى متدربه مهما كنت بس برده لسه متدربه و لازم ابنى نفسى علشان احس انى اليق بيك
فهد بعصبيه : تانى بتقوليها
مليكه حضنته تانى : طب خلاص بقى متتعصبش و نبقى نتكلم فى الموضوع ده بعدين اهدى انت خلاص
فهد بيحاول يهدا : لا دلوقتى ولا بعدين انا مش عايز اسمع منك الكلمه ده تاتى
مليكه : حاضر خلاص بقى متزعلش
فهد مردش
مليكه بعدت عنه : يعنى مش هتسامحنى و انا زى العبيطه سامحتك بسرعه واضح انك مش بتحبنى بجد
و جت تقوم فهد شدها لحضنه تانى جامد
فهد بشراسه و هو باصص فى عنها : اوعى مره تانيه تبعدى عن حضنى او انك تشككى فى حبى ليكى ماشى
مليكه : ما انت اللى مش بترد عليا
فهد : حتى لو متبعديش عنى حتى لو انا الى قولتلك ابعدى خليكى ماشى
مليكه : ماشى يا فهدى
فهد بابتسامه:  بعشقك
مليكه بحب : و انا بموت فيك
اشتغلوا شويه و بعد كده روحوا الاتنين ...
____________________________________
عند سليم و كارما بعد ما الحفله خلصت ...
كارما بابتسامه: مبسوطه يا سيلا
سيلا :اوى يا مامى
سليم : ايه رايكوا نتعشى برا
سيلا : ياااااااثثثثث اه
سليم لكارما بابتسامه : موافقه
كارما بابتسامه : موافقه بس…
سليم : بس ايه
كارما : ممكن تخلى البدى جرد ميبقوش معانا لان بصراحه شكلهم يخوف
سليم ضحك : من عينى يا ستى انتِ تامرى اتفضلى
كارما ضحكت : ميرسى
(و كانوا الاتنين مبسوطين من قلبهم و كانهم مضحكوش ولا اتبسطوا من سنين )
وراحوا قعدوا فى مطعم و قعدوا يتعشوا بس اول لما وصلوا سيلا نامت مكانها ....
كارما بابتسامه و هى بصه لسيلا : ياروحى تعبت من كتر اللعب النهارده
سليم : اه اتهدت
سليم بحنيه لكارما : لسه مش ناويه تسامحى
كارما بتوتر : بصراحه فكرت
سليم بفرحه : بجد .... يعنى خلاص سامحتينى
كارما بدموع : سليم انت عارف ان انا بحبك بس اللى عرفته مخوفنى مش قادره انسى
سليم و هو بيمسح دموعها : هشششش متعيطيش اوعدك انسيكى كل اللى حصل.... اوعدك ارجعك ثقتك فيه زى الاول ..... عارف انه غصب عنك بس و الله انا اتغيرت و خلاص ... و مش هنشتغل مع المافيا تانى ....خلاص هبطل لان بقى عنى اللى اخاف حتى انه يتجرح ....بحبك يا كارما ...بحبك يا دكتورتى
كارما ابتسمت و سط دموعها : بحبك يا سولى
سليم ابتسم بحب وهو بيبوس ايدها : وحشتنى سولى منك و حشتينى انتِ كلك....
كارما بحب : ادينى رجعت يا حبيبى ...طولت شويه بس رجعت
سليم و هو باصص فى عينها بحب : مش مهم المهم انك معايا و سامحتينى ...
كارما ضحكت : بحبك
سليم : بعشقك
و خلصوا اكل و ووصلوا سيلا و بعد كده سليم وصل كارما و ررجع هو على القصر ...
____________________________________
فى القصر ....
مليكه و فهد كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون فى الرسيبشن لقوا سليم داخل و هو مبسوط و بيغنى ...
فهد : يا سلام يا عم الرايق
سليم بفرحه : انا مبسوط و مش هرد عليك
مليكه بابتسامه : ايه الى حصل كنت النهارده مع كارما
سليم بفرحه : اه و رجعنا لبعض
مليكه بفرحه : بجد ...اقوم انا اكلمها و اعرف منها انت مش بتحكى كويس يلا
و جريت على الاوضه تكلم كارما ...
فهد بابتسامة : مبروك يا صحبى
سليم : الله يبارك فيك يا كينج انا حاسس ان روحى رجعتلى
فهد ضحك : دي كانت مجنناك
سليم يضحك : مجننانى بس ده كانت مطلعه روحى ...
____________________________________
فى الاوضه عند عند مليكه اتصلت على كارما ...
مليكه : مبروووووك
كارما بضحك : الله يبارك فيكى يا روحى
مليكه : احكيلى بقى بالتفصيل الممل
كارما : بصى يا ستى ....(و حكت لها كل اللى حصل )
مليكه : بجد فرحتلكوا اوى ...انتِ لو كنتى شفتى شكله و هو جاى مبسوط ازاى مش هتصدقى
كارما : و انا كمان مبسوطه جداااا
مليكه : على الله بقى تعقلوا و تبطلوا جنان
كارما بضحك :لا خلاص حرمت ...  انتِ بقى الى حصل مع فهد...
مليكه حكت لها اللى حصل ...
كارما بضحك : و انتِ اتثبتى على طول
مليكه ضحكت : بصراحه اتثبت
كارما بعتاب : بس مكنش ينفع تقوليلوا كده انك متلقيش بيه
مليكه: بس انا لازم اكبر و ابنى نفسى علشان محدش فى يوم من الايام يقولوه انى منفعوش
كارما : انت عارفه ساعتها هو مش هيسكت صح
مليكه : صح بس
كارما: مبسش متقوليهاش تانى و انتِ عارفه ان فهد بيموت فيكى
مليكه بحب : عارفه و انا كمان بحبه
كارما : بقولك تعالى بكرا نفطر مع بعض بره ايه رايك
مليكه : تمام بكرا نتقابل فى المطعم اللى كنا بنروحوا
كارما : تمام يلا باى
مليكه : باى
قفلت معاها و قامت خدت شاور و غيرت هدومها و بعد كده فهد دخل ....
و خد مليكه فى حضنه و ناموا ..
____________________________________
فى الصباح..
فهد صحى و بص على حبيبته اللى نايمه فى حضنه و بدا يمشى ايده على ملامحها و افتكر مواقفهم اول ما اتقابلوا و ضحك ...مليكه صحيت على صوت ضحكته ...
مليكه بابتسامة : ايه الصباح اللى يجنن ده ...بتضحك على ايه
فهد بابتسامة : افتكرت اول مره اتقابلنا فيها
مليكه ضحكت : اه ده انت كنت رخم و مغرور بشكل كنت عايزه اضربك
فهد بثقه : بس تنكرى انى خليتك تحبينى
مليكه بحب : بصراحه مقدرش انكر انت وقعتنى فى غرامك لدرجه انى مش متخيله حياتى من غيرك ربنا ما يحرمنى منك
فهد بحب : بعشقك يا ملكتى
مليكه حضنته : تعرف انا بدعى ربنا انى اموت قبلك لانى مقدرش اعيش من غيرك
فهد بعصبيه : متقوليش الكلام ده تانى انتِ متخيله انى هعرف اعيش ولا حتى اتنفس من بعدك ساعتها قلبى مش هيدق
مليكه حضنت وشه بايدها : فهدى ده امر لازم كلنا هنواجه بس انا عايزه اقولك لو جرالى حاجه عيش حياتك متوقفهاش عندى بس ابقى افتكرنى ماشى
فهد حضنها بخوف و تملك و حب و عشق : متقوليش كده تانى ماشى انا مقدرش حتى اتخيل حياتى من غيرك مقدرش ....مليكه انتِ تعبانه طيب نروح للدكتور
مليكه بعدت عن حضنه و بابتسامه : متخافش يا حبيبى انا كويسه انا بس بتكلم معاك
فهد : لا متقوليش كده تانى فاهمه
مليكه باسته من خده : فاهمه يا فهدى
فهد غمزلها : واضح اننا مش هنروح الشغل النهارده
مليكه بضحك  : لا هنقوم نروح بس الاول هروح لكارما اقابلها و افطر معاها و بعد كده هاجى على الشركه
فهد : و انا افطر مع مين انتِ عارفه انى مش بعرف اكل من غيرك
مليكه : خلاص يا قلبى اكل معاها حاجه بسيطه و اجى افطر انا و انت فى الشركه ....
فهد : ماشى ...طلباتك اوامر
مليكه باسته من خده : هههه طب يلا علشان منتاخرش
فهد بغيظ : اضحكى قوى و الله احلف ما فى خروج خالص من الاوضه لو ما بطلتى ضحك
مليكه و هى بتجرى على الحمام و بتحاول تكتم ضحكتها: لا و على ايه الطيب احسن ههههه
فهد بغيظ : ماشى يا تاعبه قلبى
___________________________________
كارما صحيت و خدت شاور و لبست و لقت تليفونها بيرن و كان سليم ...
كارما بفرحه : الو
سليم اتنهد بحب : حبيبتى ....وحشنى صوتك فى التليفون
كارما بحب : و انت كمان وحشتنى بس خلاص ادينا رجعنا اهو
سليم : رجعنا يا دكتورتى...انا لازم اشوفك النهارده ..
كارما : انا هفطر انا و مليكه بره ممكن بعد ما اخلص معاها اجيلك على الشركه انا اصلا مكنتش ناويه اروح المستشفى
سليم : واضح ان فى ناس بتكسل كتير الفتره دي انا عرفت انك كمان مرحتيش امبارح و الفتره اللى فاتت مكنتيش بتروحى بانتظام
كارما : كنت مضايقه بقى و كده بس خلاص وعد مش عقعد تانى
سليم : ماشى يا دكتورتى مستنيكى
كارما : باى يا سولى
سليم : باى يا دكتورتى
____________________________________
نزلت كارما راحت الكافيه و مليكه لبست و نزلت تقابلها ...
____________________________________
عند مروان و نور فى الجامعه ...
نور : مالك يا حبيبى شكلك مضايق
مروان بضيق : مش عارف بصراحه ازاى هستنى سنتين
نور ضحكت : ههههه معلش هيعدوا على طول و بعدين احنا مع بعض اهو
مروان : برده طب ما احنا ممكن نتجوز و تبقى تخلصى السنتين دول فى البيت
نور : مش هينفع و انت عارف ساعتها مش هركز فى دراستى صح ولا ايه
مروان : بس برده كتير اوى
نور : معلش يا قلبى لازم نستحمل
مروان : هو فى حاجه مسبرانى غير انك معايا
نور بحب : بحبك
مروان : و انا بحبك
نور : طب يلا بقى علشان  منتاخرش علي المحاضره
مروان : ههههه حاضر لازم تقطع اللحظه االرومانسيه دي يلا
نور : ههههههه مش احسن ما الدكتور يقطع رقابتنا
____________________________________
عند مليكه و كارما ....
وصلت مليكه لقت كارما مستنياها ....
مليكه بابتسامه : نفسى مره اوصل قبلك
كارما و هى بتحضنها : عمرك هههههه كل مره لازم انا اوصل الاول امال اتخانق مع مين
مليكه بضحك : هههههه اه و الله .... بس بجد فرحتلك اوى اوى
كارما بفرحه : حبيبتى ده انا هموت من الفرحه
جت مليكه تتكلم موبايلها رن ....
كارما : اكيد فهد
مليكه : هههه لا ماما
مليكه : الو يا ماما
مامتها بقلق : حبيبتى انتِ كويسه
مليكه : اه يا ماما فى حاجه يا حبيبتى
مامتها : مفيش يا قلب ماما اصلى حسيت انى عايزه اسمع صوتك
مليكه : حبيبتى و الله و انا نفسى اقعد معاكى
مامتها: طب ما تيجى النهارده تقعدى معايا
مليكه : حاضر يا روحى انا قاعده مع كارما هخلص معاها و هروح الشركه شويه صغيرين و اجيلك اقعد معاكى انتِ و بابا ماشى
مامتها بقلق : ماشى يا قلبى خلى بالك من نفسك ..
مليكه : حاضر يا حبيبتى باى
مامتها : باى
كارما : خير فى ايه
مليكه بقلق :  مش عارفه بس صوتها كان فى حاجه
كارما : انشاء الله خير
كارما موبايلها رن ...
مليكه : ههههه القوه الكونيه كلها ضدنا
كارما بزهق : ده مازن ...مش عايزه ارد
مليكه : ردى لحسن يكون فى حاجه مهمه
كارما : لما نشوف ...
كارما : الو
مازن بخضه : كارما انتِ فين ماجيتيش ليه
كارما باستغراب: فى ايه يا مازن انا مش هاجى النهارده
مازن بخضه : لازم تيجى بسرعه فى حاجات اتسرقت من المستشفى و شاكين فيكى
كارما بصدمه : ايه ...ازاى يعنى
مازن : معرفش لازم تيجى حالا
كارما بعصبيه : ماشى اقفل سلام
و قفلت ...
مليكه بخضه : فى ايه
كارما و هى بتلم حاجتها : معرفش بيقول فى حاجات اسرقت من المستشفى و متهمنى فيها
مليكه بصدمه : ايه ازاى يعنى ....طب استنى انا جايه معاكى و هكلم فهد يحصلنا هو و سليم ..
كارما بسرعه : ماشى يلا
و خرجوا من الكافيه
كارما : انتِ معاكى العربيه
مليكه : اه بس فى الشارع اللى ورا يلا
و فاجاه حواطهم اربع عربيات ...مليكه و كارما حاولوا يجروا و لكن  نزل منهم رجاله كتير و بسرعه رشوا على وشهم حاجه فقدوا الوعى و محسوش بحاجه تانى ....
____________________________________
فى الشركه عند فهد ...
كان سليم و فهد قاعدين بيشتغلوا و الباب خبط و حد من السكيرتاريه دخل و معاه ظرف : فهد بيه الظرف ده جه لحضرتك دلوقتى
فهد : ماشى هاته
و خرج السكرتير ...
فهد فتح الظرف و كان فيه فلاشه
فهد : سليم هات اللاب توب
سليم اداله اللاب توب  و شغل الفلاشه و كان عليها  فيديوا....
كان اللى موجود فى الفيديوا ادهم ...
ادهم بضحك : مفاجأة ... ايه يا كينج كنت فاكر انك خلصت منى ..تؤتؤتؤ عيب ده حتى دماغ الكينج اكبر من كده ....منور يا قناص و الله بس مش كنت تعقله بدل ما يروح للنار برجليه ....انا عارف انى طولت عليك بس انا معايا مفاجأة ليكوا بص يا كينج مين دي .... حبيبتك ...مرتك بين ايدى (لف الكاميرا و كانت مليكه متكتفه بسلاسل حديد و فى لزقه على بوقها ) بصراحه اضطريت اكتفها بسلاسل حديد اصلها متمرده اوى و محدش كان قادر عليها بس على مين هههههه.... و على فكره يا قناص انت كمان معايا خطيبتك اللى لسا راجعين لبعض امبارح (و جاب الكاميرا على كارما اللى متكتفه بحبل وعلى بوقها لزقه ) علشان تعرف يا سليم المعزه كتفتهالك بحبل بس ههههه....بس يا قناص بصراحه مش انا اللى عايز خطيبتك انت معملتليش حاجات كتير تخلينى احرق قلبك عليها بس فى ناس تانيه ليها مصلحه معاها و معاك ...اصل فى مثل بيقولك عدو عدوك صديقك فبقى انا جمعت اعدائكوا بس الاكتر كانوا لفهد يعنى بصوا و لف الكاميرا و كانت المفاجأة كان واقف ياسين و منى و مازن و معاذ.....
و كمان فى حد تانى يهمك عارف مين ..... مامتك ..( و جاب الكاميرا و كانت فعلا مامت فهد متكتفه
و ضحك ضحكه شريره : استنوا بقى منى مكالمه اقولكوا هتعملوا ايه ده لو عوزتكوا تانى اصلا ههههه
و خلص الفيديوا ….
فهد  عينه احمرت من كتر الغضب اللى ممكن يدمر بلد بحالها و كان مكور اقبضه ايده لدرجه ان ايده ابيضت و كان نفسه يبقى ادهم قدامه كان قطعه حتت و فى نفس الوقت هيموت من القلق على حبيبته و غضبان من نفسه انه مقدرش يحميها ....و كمان مامته اللى مش عارف ازاى ادهم وصلها
و سليم اللى حاله مفرقش كتير فهو كان خايف على حبيبته و متعصب من اللى حصل و انه معرفش يحميها
سليم بعصبيه : هنعمل ايه
فهد بغضب : هموته ...اطمن عليهم الاول و مش هيفلت من ايدي
سليم : هنوصلهم ازاى
فهد بهدوء مقلق قام و مشى : تعالى ورايا و اتصل بجاسر يجهز الرجاله و خليه يجيب ٣٠٠ واحد زياده
سليم بعصبيه : فهمنى طيب
فهد بغضب : مش واقته تعالى ورايا ….
و خرجوا الاتنين من الشركه و ركبوا عربيه فهد و سليم كلم جاسر و جاسر جهز الرجاله و حصلوا فهد و سليم ...
____________________________________
عند ادهم ....
ادهم : افصلوهم عن بعض كل واحده فيهم فى مكان بس دي (و شاور على مليكه ) نزلوها المخزن اللى تحت الارض
حد من الرجاله : امرك يا فندم
مليكه بتحاول تصرخ ادهم ضربها قلم جامد اغمى عليها من شده الضربه و السلسله اللى فى رقبتها وقعت
معاذ بعصبيه : لا احنا متفقناش على كده محدش يأذيها
ادعم بسخريه : اهدى شويه يا عم الحبيب مش دي اللى رفضتك
و بحرقه : انا لازم احرق قلبه عليها    ….. خدوها
و نزلوها المخزن و خدو كارما على اوضه تانيه و مايا (ام فهد ) كذالك …
____________________________________
عند فهد و سليم فى العربيه ...
سليم بغضب : ممكن افهم احنا رايحين فين
فهد بهدوء مرعب بص جنبه لقى جاسر بالعربيه و وراه جيش بالعربيات… ابتسم فهد ابتسامه خبيثه ...
سليم بزعيق : يا فهد رد عليا
فهد اداله الموبايل و بغضب : هنروح ليهم فهمت
سليم : ايه ده ....ده جى بى اس …متوصل بمين ده
فهد بغضب : كنت عارف ان ادهم مش هيسكت ....جبت لمليكه سلسله و فيها جى بى اس علشان ابقى مطمن عليها على طول هنمشى على الجى بى اس
سليم بقلق : ماشى
فهد بعصبيه : سليم اجمد افتكر انك دلوقتى القناص انت دلوقتي مش سليم اجمد لازم يبقى قلبك جامد
سليم بثبات : حاضر يا كينج
فهد بغموض : سليم اعمل اللى اتفقنا عليه
سليم : متاكد
فهد : ده انسب وقت
زود فهد السرعه و مشى للمكان اللى مخطوفين فيه
____________________________________فى المخزن عند مليكه منى مسكت جردل مياه و دلقته علي مليكه ...
مليكه اتفزعت و منى راحت شالت اللزقه اللى على بوقها...
مليكه فتحت عينها لقت......

ياتري لقت ايه ؟
و ايه اللي سليم و فهد متفقين عليه ؟
و هل هيخرجوا كلهم كويسين ولا ممكن حد هيحصلوا حاجه؟