فهد لنفسه : يعنى سيبا الشغل علشان تروحى لحبيب القلب صح كلوكوا كده مش بتفكروا غير فى نفسكوا
و ذهب إلى القصر و ذهبت مليكه الي البيت ، غيرت هدومها و نزلت راحت لصحابها كانت كارما هى اللى موجوده لان هما اتفقوا يتقابلوا هما الاول
كارما : ايه يا بنتى معرفتش اكلمك لما جيت الشركه ايه إللى حصل
مليكه و هى تستشيط غضب حكت لها كل إللى حصل
كارما : ههههههههههههه بجد قالك انك شبه واحد صحبه هههههههه
مليكه : انت كمان هتضحكى
كارما: خلاص اهو بس ده فعلا مغرور و متكبر و
مليكه : و بارد و تنح و كتلة رزاله مشيه على الأرض
كارما : خلاص خلاص ايه كل ده
مليكه : بجد مش طبيعى بس انا هخليه يعترف انى شبه البنات اللى بيشوفهم و احلى
كارما: هههههههههه ازاى
مليكه : بصى .......
كارما : ههههههه اموت و اشوف شكله ساعتها
مليكه: هحكيلك بالتفاصيل اللى هيحصل ... صح و انت ايه إللى حصل مع سليم ده لزوز خالص
كارما: اوى و حكت لها كل حاجه
مليكه: طب و الله انتِ لوعرفتيه هتعرف انه عسل اوى
كارما : لا أعرفه و لا يعرفتى انا لو شفته مره تانيه مش بعيد اولع فيه ده مش محترم و الله
مليكه: و الله مش بعيده عليكى هههههههه
جه صحابهم و قضوا السهره و رجع كل واحد لبيته
نامت مليكه من كتر التعب
و فى صباح يوم جديد مليكه صحيت لوحدها قامت و دخلت خادت شور و صلت و قامت اختارت فستان شيك جدااا كان لونه اسود و كان نازل سك بضيق بسيط و كان عليه كاردن ابيض طويل بحزام اسود كلاسيك كانت فعلا إللى يشوفها يحلف بجمالها و كانت لفه الطرحه بطريقه رقيقه اوى و حطت ميك اب خفيف و جهزت و اتصلت بكارما
مليكه : اصحى يلا
كارما: ايه ..ايه إللى حصل
مليكه : مفيش حاجه ..ليه
كارما : اصلك صاحيه بدرى
مليكه: ههه لازم ابقى جاهزه علشان التنح ده ميكلمش نص كلمه
كارما: ماشى و ابقى كلمينى قوليلى عملتى ايه معاه
مليكه : حاضر و يلا انت اصحى فى مستشفى يلا
كارما : اوك يلا باى
مليكه : باى
و ذهبت مليكه علشان تفطر و كارما علشان تلبس و ينزلوا
فى غرفه فهد ....
صحى فهد و اخد شاور و لبس و اكيد كان ملك الوسامه فكان يرتدى قميص ابيض و بنطالون اسود و دخل القميص جوه البنطلون و سرح شعره و نزل علشان يفطر لقى سليم جالس على السفره (كان لابس بنطالون كحلى و بليزر كحلى و تى شيرت ابيض)
سليم: كنت لسه هبعت حد من الخدم يصحوك
فهد: ادينى جيت صح كلمت عدى و اطمنت عليهم
سليم : اه الحمد الله كويسين هما لسه واصلين باريس
فهد: الحمد الله
سليم : خف على مليكه شويه هى متعرفش انك الكينج
فهد : تستاهل ده عاوزه قطع لسانها
سليم : برده هى فى الاول و الاخر بنت مهما كانت قويه
فهد: برده شبه عبده موته
سليم : انت عنيد و هى اعند
فهد: على نفسها
سليم: ماشى يا عم العصبى
فهد: يلا افطر علشان نمشى
خلصوا وراحوا الشركه
فى الشركه دخل فهد و سليم و كالعاده الكل انبهر بطالتهم الجذابه راح سليم على غرفته و فهد على غرفته و اتصل بمليكه
فهد: تعالى على المكتب بتاعى
مليكه: حاضر يا مستر فهد
و دخلت مليكه المكتب و قالتله: اتفضل يا مستر
فهد رفع عينه من الورق إللى قدامه و اتصدم من جمال مليكه لاول مره يلاحظ جمالها
مليكه برقه: مستر فهد ...مستر فهد
فهد : اه ...ايه انت مين
مليكه بابتسامة: انا مليكه هو حضرتك فيك حاجه تعبان
فهد: اه اوى
مليكه بهدوء : حاسس بايه اطلب الدكتور
فهد فاق من شروده: ايه ..لا انا كويس تعالى شوفى التصميم ده
مليكه اقتربت من المكتب و قالت: التصميم حلو بس
فهد باستغراب: بس ايه
مليكه : مفيش فيه حياه تحسه كده تصميم ميت يعنى مثلا لو عدلت هنا و هنا ..بص بقى احلا ازاى
فهد : كل إللى بيتقال عليكى صح
مليكه: ايه إللى بيتقال
فهد : إنك مختلفه ليكى لمسه غريبه بتغير مجرى التصميم
مليكه بغرور : عشان تعرف بس انى مش اى حد
فهد: شكلك حلو النهارده
مليكه متوقعتش انه يعترف كده : يعنى مش شكل عبده موته
فهد قام من مكانه و قرب من مليكه و هى ترجع لحد ما خبتط فى الحيطه و هو وضع ذراعيه الاتنين على الحيطه و هى أمامه
فهد بابتسامه جذابه: لا مش زى عبده موته
مليكه بارتباك : طب ابعد انت ..انت واقف كده ليه
فهد بخبث: أتوترتى بس تعرفى شكلك و انتى متوتره احلى على الاقل بتبقى هاديه و ساكته
مليكه بارتباك : على فكره ... انت.... مينفعش كده ابعد شويه
فهد بثقه : مضايقه ان خطتك فشلت
مليكه بتوتر: خطه.... خطه ايه
فهد : إنك تخلينى اتاثر بجمالك و اعترف انك شبه البنات
مليكه بتوتر : لا على فكره مفيش الكلام ده ... انت عرفت منين
فهد: انا فهد الكيلاني يعنى بعرف كل حاجه
مليكه بغضب : ازاى يعنى انت قولت انى حلوه علشان تثبت ان خطتى فشله
فهد: تو تو تو بلاش تعصبينى لحسن تصرفى مش هيعجبك انا بدأت ابقى هادى معاكى و انسى طريقتك الزفت اللى كانت بتتعملي بيها معايا امبارح
مليكه بعصبه و عند : هتعمل ايه يعنى ها ...و بعدين طريقتى كانت رد على طريقتك
فهد بصلها بخبث و بص على شفايفها: متاكده انا على اتم الاستعداد اعرفك انا ممكن اعمل ايه و اسكتك بالمره
مليكه زقته بعيد و بعصبه : انت قليل الادب على فكره و مش محترم و اوعى تقرب لى تانى ماشى
و سابته و مشيت
فهد مبتسم بمكر: عرفت نقطه ضعفك يا قطه .. قطتى الشريسة اللعب معاكى هيبقى ممتع هههههه
خرجت مليكه و هى قلبها بيدق جامد
مليكه : انت بتدق ليه دلوقتى لازم متسمحيش انو يقرب لك كده تانى بس هو حلو اوى و عنيه جميله جدا .... بس فوقى كده و اجمدى و اكيد ده تهيؤات
و راحت تكمل شغل
فى مكتب سليم ..
مسك الموبايل و اتصل .....
سليم : الو
كارما : الو مين معايا
سليم : معقول نسيتى صوتى
كارما : نعم أنجز مش فاضيالك
سليم : اهدى يا وحش مالك حاميه كده ليه
كارما: واضح أنك فاضى و بتستظرف انا هقفل
سليم : لا لا خلاص انا سليم
كارما: سليم مين
سليم : و هو انتِ تعرفى كذا سليم
كارما : لا انا معرفش ولا سليم
سليم: نعم امال مين صاحب المستشفى إللى انتِ شغاله فيها
كارما : اهه هو انت...انت جبت رقمى منين
سليم : انا سليم الجارحى إللى عاوزه بجيبه
كارما: و الله طب بص انا هقفل و انت هتمسح الرقم و مش هتتصل تانى و ملكش دعوه بيا تانى
سليم : و ايه الثقه إللى انتى بتتكلمى بيها دي
كارما: لان ببساطه انا هتصل بشركه الخطوط و هبلغ عنك و قفلت الخط فى وشه
سليم: ايه البت ديه ازاى تقفل فى وشى السكه ماشى
كارما : حيوان
سليم قام و خد موبايله و مفاتيح العربيه و راح مكتب فهد و دخل
سليم : فهد انا رايح مشوار كده
فهد: فين
سليم: لما ارجع هحكيلك بس اهم حاجه مليكه متمشيش غير لما تكلمنى تقولى
فهد : ماشى لما نشوف اخرتها
سليم : خير انشاء الله سلام
فهد : سلام
كارما كلمت مليكه
مليكه: الو ايه يا بنتى فينك
كارما : الو... موجوده
مليكه: مال صوتك
كارما : الحيوان إللى اسمه سليم
مليكه: ماله
حكت كارما لمليكه المكالمة إللى بينها و بين سليم
مليكه: ده شكله معجب
كارما: معجب ايه بس يا شيخه اتلهى
مليكه: بس واقعه واقفه الواد عسليه
كارما : بت بطلى رخامه انا بقولك ايه و انت بتقولى ايه
مليكه: أصلها غريبه انه يعرف رقمك و كمان يكلمك
كارما: ما ده إللى مجننى عاوز منى ايه
مليكه: بصراحه مش عارفه و هو مقالش عنك حاجه قدامي
كارما: خلاص احنا نستنى و نشوف
مليكه: اه هو ده الحل
كارما: انا هقفل هروح اكل
مليكه: و انا كمان باى
كارما : باى
خرجت مليكه علشان تروح تأكل قابلت معاذ
معاذ : مليكه ازيك
مليكه : الحمد الله
معاذ : عامله ايه فى الشغل
مليكه: الحمد الله ماشيه
معاذ بحب : تعرفى انك النهارده زى القمر
مليكه : ميرسى يا معاذ بجد
معاذ : على ايه دي الحقيقه .... بقولك انت هتروحى تاكلى
مليكه : اه
معاذ : طب ايه رايك ناكل مع بعض
مليكه بتوتر: احنا .. اصل .اصل
جه صوت فهد من وراهم : أصل احنا هناكل مع بعض فمش هتعرف تأكل معاك
معاذ بخوف: اه تمام ماشى سلام يا مليكه
مليكه: انت ازاى تقول كده و مين قرر انى هاكل معاك
فهد : انا و انا لما بقرر محدش يقدر يعارضنى
مليكه بعند : لا مش هاجى و بعدين مش انت مش طايقنى عايز تاكل معايا ليه
فهد : ملكيش دعوه انا بعمل كده ليه المهم انك هتيجى تاكلى معايا
مليكه بعند : بس انا مش هاكل معاك
فهد: انا مش بخيرك انا بامرك
مليكه: نعم انت فاكر نفسك مين
فهد و هو يتقدم نحوها: فهد الكيلاني و ان مكنتيش عارفه اعرفك
مليكه بتوتر: قصدك ايه
فهد بخبث : مفيش هعرفك مين فهد الكلانى بس بطريقتى
مليكه بتوتر اكبر : لا خلاص ابعد .... جايه
فهد بابتسامة نصر : ما كان من الاول يلا
و راحوا علشان يكلوا
فى بيت نور .....
مامتها : انت مروحتيش الجامعه ليه يا حبيبتى
نور: مفيش يا ماما انا بس زهقانه و عاوزه اريح شويه
مامتها: ماشى يا حبيبتى
و خرجت مامتها من اوضه نور و رن تليفون نور مسكت الموبايل و كان مروان
نور: الو
مروان : الو يا نور عامله ايه
نور : الحمد الله و انت
مروان بتوتر: الحمد الله ..ايه مجيتيش النهارده ليه
نور: عادى كنت تعبانه شويه
مروان : طب انا عاوز اقولك انا اسف انى سيبتك امبارح و مشيت مع ميرا و الله كان غصب عنى
نور بفرحه : لا عادى ولا يهمك
مروان : هشوفك بكرا
نور : إنشاء الله اكيد
مروان: باى
نور : باى
وصل سليم المستشفى ...
و دخل عند الدكتور مراد
سليم بحده: انا عاوز اشوف الدفعه الجديده إللى هتدرب هنا
مراد :حاضر مستر سليم ٥ دقايق و يبقوا عند حضرتك
سليم : بسرعه
جمع مراد كل الدكاترة و كان منهم مازن و كارما
سليم مبكر قام و قف قصاد كارما : انتِ .. انتِ اسمك ايه ..؟
كارما بعصبيه : نعمممم.... اسمى كارما
سليم : اه صح افتكرت
كارما: و الله
قاطع كلامهم
مازن همس فى ودان كارما : كركر انتى تعرفيه
كارما : ده مستر سليم صاحب المستشفى
سليم بغضب: اقف عدل يا..يا دكتور
مازن : اسف يا مستر سليم
سليم : انت اسمك ايه
مازن بفخر: مازن..الدكتور مازن
سليم بسخريه : و الله طب روح على مكتبك بدل ما اخليك متنطقش تاتى
مازن بخوف : انا اسف مستر سليم عن اذنك
سليم : مراد انا عاوز حد من الدكاتره يتابع معايا موضوع الاجهزه الجديده
مراد : شوف حضرتك عاوز مين
سليم : اى حد...ممكن الدكتوره كارما علشان هى إللى عارفه تفاصيل الورق و الاجهزه
كارما : لا
مراد : ليه يا كارما
كارما : لان انا مش مش هينفع اسيب المستشفى و ..و ده هياثر على تقديرى
سليم و هو يجلس على الكرسى و يضع رجل على الأخرى: متخافيش تقديرك مش هيتاثر
مراد: خلاص يا كارما متخافيش
سليم بمكر : و لا انتِ خايفه من حاجه تانيه
كارما بعصبيه: هخاف من ايه يعنى ..انا موافقه
سليم قام و قف و بابتسامة نصر : تعالى معايا
كارما : على فين
سليم: لازم نراجع الورق و نشوف لو فى حاجه تانيه ناقصه
كارما: لما نشوف اخرتها اتفضل
عند مليكه و فهد ....
فهد ببرود : متكلميش إللى اسمه معاذ ده تانى
مليكه: نعم .. ليه انشاء الله
فهد : انا مش باخد رايك انا بعرفك لان انت لازم تحترمى الراجل إللى انتِ معاه
مليكه: و انت مين علشان تامرنى و اساسا دي اخر مره انا و انت هنخرج مع بعض حتى لو علشان ناكل
فهد : و مين قالك كده ..
مليكه: يعنى ايه
فهد : يعنى من هنا و رايح مش هتكلى غير معايا برضاكى او غصب عنك
مليكه : انت فاكر نفسك مين
فهد بغرور : انا فهد الكلانى
مليكه بلا مبالاه : عادى يعنى متفرقش معايا
فهد بخبث قرب منها و بثقه : لا افرق عارفه ليه ...انا مفيش واحده عرفتنى الا و لازم تعشقنى ....و تقريبا الدور عليكى
مليكه: بتحلم
فهد: انا مش بحلم انا بنفذ على طول
فى صوت من وراهم
ياترى مين اللى جه من وراهم ؟
ايه اللى هيحصل مع نور و مروان و هل هو هيعرف انها معجبه بيه ؟
وايه اللى هيحصل بين كارما و سليم ؟
أنت تقرأ
اعشقها و لكن....
Actionماذا يحدث عندما يكون للقدر رأى عكس رغباتنا ؟ و هل الحب و العشق سيفوزان ام الكراهيه و الحقد ؟ من هو الاقوى العقل و العند و الكبرياء ام القلب و الحب ؟ ماذا يحدث عندما يتواجه العقل و القلب ... الكبرياء و العشق ..الخوف و الحب ...التخطيط و القدر ؟ من...