3. انتقاماً طفولياً .

1.2K 72 39
                                    

اضيء النجمة فضلاً لا امراً 🌟
و لا تنسوا بعض الكلمات اللطيفة 💛
.
نبهوني على الأخطاء ان وجدت 🌸

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

يوما خربفي غائم سماؤه تحذر من هطول أمطار خفيفة ، كانت سوزي تجلس على مقعد الحافلة و هي تنظر الى سماء الغائمة، ثم اطالت النظر الى ثيابها الخفيفة بينما تلعن نفسها على انها يجب أن ترتدي شيئا اثقل من ذلك .

فهي كانت ترتدي كنزة بلون ازرق فاتح ذات اكمام طويلة لكنها مصنوعة من قماشٍ خفيف ، مع بنطال من الجينز الغامق ، أما شعرها الطويل تركته حراً .

أعادت نظرها الى السماء تترجها بأن لا تذرف دموعها اليوم .

**************

دخلتُ الى جامعة أُصفر حاشرا يداي بجيوب بنطالي
أجل اشعر بسعادة و الانتشاء .. لماذا !؟
سأجعلها هي من تخبركم ربما تكون القصة منها أكثر تشويقاً .

**************

أول ما رأتيه في هذا اليوم هو وجه ايرين الجميل ، حيث التقنيا أمام باب الجامعة ألقينا تحية الصباح و دخلنا سوياً .

لكن ما أثار ريبتي هي نظرات الطلاب اتجاهنا .
تحمحت أحاول تغاضي عن نظراتهم و لكن ذلك الكيس من الماء الذي أُلقى علي من العدم جلعني اتأكد بأن هذا الصباح لن يمر على خير أبداً .

ألتفت الى ايرين التي أيضاً قد أُلقى عليها كيس ماء ، تبادلنا نظرات و حين أعدت نظري إليهم صحت بهم ب 'ما بكم ؟ '.

لا أحد منهم أجابني او يمكنني القول انهم أجابوني بطريقةٍ أخرى ، حيث هناك عدد كبير من أكياس الماء أُلقت علينا .
لكنها دقائق فقط شعرت بأن جسما ما يصد عني بعض من أكياس الماء .

و بعد فترةٍ لا بأس بها ، ألتقطت أذناي صوتاً ما أمرهم
بتوقف و يالا العجب توقفوا في الحال ، و كأنهم ربوتات او منومين مغناطيسين ! .

رفعت نظري الى وجه هؤلاء طلاب ، و حين رأيت وجهاً مألوفاً أنفرجت عيناي و كانتا تخرجان من حجرتُمها ! .

إنها هي انا متأكدة !
تلك فتاة التي كنت أدافع عنها بالأمس ، كم تمنيت أن أُهشم وجهها المقرف ، تلك الثعلبة الماكرة ! .

لكن من الغريب أن لا تتبدل ملامحي الى أستغراب ، و انا أرى سهيون يشق طريقه وسط التجمع و من غيريه سيفعل ذلك ؟! .

و بدأ يتكلم موجهاً كلامه لي و لايرين عن أنه درس صغير لنا و الى ما هنالك .
و أيضاً أشار لنا الى تلك الفتاة المقرفة .

لونت حياتي | O.SH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن