اضيء النجمة فضلا لا امرا 💫❤
و اتركوا بعضاً من كلماتكم اللطيفة 💜🙋♀️
.
نبهوني على الأخطاء ان وجدت 💛~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
في الأيام ماضية أعود الى البيت و أنا مثقلة بهموم التفكير في اقتراب موعد تسليم المشروع ، و ربما انقطاع التواصل مع سيهون و مزاجي الغير جيد بهذه الأيام ، ايضاً هناك قرار جديد اتخذته و هو إيقاف تلك المشاعر بالهيجان كلما كان سيهون بجوار ! .
أجل بعد تفكير مطوّل بما سيحدث بعد تقديم المشروع يوم غد قررت بأن اضبط مشاعري ، و هذا ما اثقل كاحلي بهذه الايام التي مضت .
في البداية اعتقدت ان الأمر سهلاً !، فمثلما استيقظت هذه المشاعر دون سابق انذار ، دون اذن مني !
سيكون اخمادها و إعادتها الى سباتها امرٌ سهلٌ ، لكنني اكتشفت أنه أصعب بكثير !
ربما تستطع أن تلمس النجوم و انت واقفٌ على الارض ، لكن ان تخمد مشاعرك و تكبحها فهو امرٌ شبه مستحيل بل مستحيل ! .جميع من حولي لاحظوا مزاجي المتقلب و لاحظوا اجهادي ، يعتقدون أن سيهون فعل معي شيئاً سيئاً لكنني أكدت لهم بأن سيهون لم يفعل شيئاً و ان لا علاقة لسيهون بالامر .
لكن هل تعتقدون ان الامر سيمر دون تحقيق من ميري و ايرين !
فربما تكونان صامتان الان لكنهما تنتظران الوقت المناسب ، ارجو ألا يأتي الوقت المناسب و حتى لو أتى يأتي عندما أكون حللت مشكلتي مع مشاعري ! .أمي ايضاً لاحظت شرودي و عدم رغبتي بتناول الطعام يبدو القلق على وجهها و حتى انها سألتني أن حدث معي شيء بجامعة لكنني اجبت بلا ! .
هذه الحالة لم تحدث معي أبداً من قبل كالحالة التي سبقتها ، فعلياً منذ ألتحاقي بهذه الجامعة و انا أعيش حالاتٍ لم يسبق لي أن عشتها من قبل ! .
ها انا ذا امام حاسوبي اضع لمساتي الأخيرة على مشروع ، اتدرب على طريقة الالقاء و على طريقة عرض فكرة ، شيئاً من الحماس تسلل الى دواخلي فمجرد تخيل نفسي اقف اشرح فكرة المشروع اشعر بسعادة ، بمجرد فكرة أن الامور سارت على نحوٍ جيد اشعر بسعادة ، و أيضاً اشعر بسعادة بمجرد فكرة ان هذا المشروع جعلني اتقرب من سيهون و اكتشف شخصيته الحقيقة ! .
منذ ذلك الموعد و أنا اتمنى ان اكتشف شخصيته الحقيقة ! .
و اليوم و أنا اضع اللمسات الأخيرة شريط ذكريات العمل على هذا المشروع يمر امامي !
أتذكر الاجتماع الاول كيف مر بسلام و الاجتماع ثاني و حماس سيهون للمشروع و تعاونه معي ، حادث المكتبة الذي كلما تذكرته يلتهب وجهي ! و الكثير من ذكريات و منها ذكريات الايام الماضية الأخيرة و هو يسعى لتحسين مزاجي ! .
أنت تقرأ
لونت حياتي | O.SH
عاطفية_ يالا حياتي الجامعية الرائعة ! . سيهون سوزي ميري بيكيهون ايرين و جاك ... انهم شباب في مرحلة الجامعية ، لكل واحد منهم شخصيته و حياته و ماضيه . هل تريدوا تعرف عليهم اكثر ؟ اذن هيا خوضوا معي تجربة صغيرة ! . بدأ نشر النسخة الجديدة منها : 2/11/2021...