لونت حياتي | O.SH

9. يوم لطيف .

اضيء النجمة ⭐
و اكتب بعض الكلمات اللطيفة 💙❄
.
نبهوني على الأخطاء إن وجدت 🐣

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

بينما أطلق شرارت غضبي من عيني إتجاه كتلة الاستفزاز جاك ، تحولت الى استفرار حين عدلت ميري جلستها و بحماس قائلة : لقد جاء ! .

اتجهنا بأبصارنا جميعاً إلى الشخص الذي تقصده و كان كتلة الاستفزاز الأخرى سيهون ، نظرت الى سوزي بطرف عيني أرى انفعالها و هي تنظر إليه فقبضتها منكمشة .
_ هيا اذهبي !
قالتها ميري تشجعها و انا بدوري ابتسم لها و بعيني حثثتها على النهوض حين نظرت إلي ، يبدو إنها كانت تريد عكس ذلك مني حين نظرت إليَّ نظرات الرجاء .

لملمت شتات نفسها و ذهبت ، و نحن الجالسون نراقب ما يحصل من بعيد و نختلق الحوارات اعتماداً  على ردود الأفعال .

_ هي كلمة 'اعتذر' لما ستستغرق كل هذا الوقت ؟
هذا ما قالته ميري بنفاذ صبر ، و جاك هز رأسه موافقا لها ، استدارت سوزي تعود بأدراجها إلينا و لا يمكنني أن أصف لكم ملامحها !

ملامح فارغة ! ، أظن هذا جيد !. 

جلست بجابني و عندما سألناها هل انتهى الامر ؟
هي فقط ردت علينا بكلمة اقتلوني !
_ ماذا ؟ ما الذي حصل هناك ؟
و سؤالاً آخر من ميري أيضاً .

_ يريد أن نخرج بموعد .
عند هذه الجملة التي نطقتها سوزي جميعنا كانت أفواهنا ستصل الى الأرض من صدمة ! ماذا موعد ؟
_ هل أصابه ضرباً من جنون !
أظن أن هذه كلمات التي انبستها تُعبر عن صدمتي .

و أما رد فعل ميري كان مختلفاً فهي نهضت و قالت بغضب بادي على وجهها بل على كل ذرة من جسدها : دعوني ، أنا ذاهبة لكي اقتله ! .

_ ما كان جوابكِ ؟
سألها جاك السؤال الذي كان يدور بعقلي ، مررت يدها على شعرها ترجعه للخلف ، اردفت : لم أقل له شيء ، كنتُ مثل سأفكر .
_ و إن رفضتِ مالذي سيحدث ؟
سألتها انا و هي قابلتي بأبتسامة بعيدة كل بعد اللطف و قالت بكل بساطة كما فعل هو : لا دروس 
_ حتماً هذا الفتى جنَّ جنونه !
و أنا أوافق ميري بهذا .

**************

_ هل جننت ؟ أمتأكد أن الضرب الذي تلقيته بالأمس لم يؤثر على قواك العقلية ؟ كيف !؟ كيف تطلب منها الخروج بموعد بهذه البساطة ! و هذه هي خطتك العبقرية يا سيد عبقري !

صمت اذني من صراخه اقسم ، التفت إليه لاخرسه لكنه لم يعطني المجال فهو قد تابع : و هل هي سترضى أساساً ؟ أنظر أقبل اعتذارها و أغلق الموضوع .