8. موعد !

980 60 6
                                    


23/12/2013

يجلس طفلان متشابهان فقط يختلاف بأن أحدهم أطول من الآخر ببعض سنتيمترات الغير ملحوظة للبعض ، يخفضان رأسيهما فمنذ دقائق قليلة تم إبلاغ والديهما أن أحدهم اسئ لحد اصدقائهم بالصف و لكن كونهم توأم و كونهم طلاب جدد بالمدرسة لم تستطع معلمة الصف أن تعرف أي منهم !.

ينظر إليهم والدهم بشكّ بينما نظرات والدتهم معاتبة ، وضعت يدها تلك الأخيرة على كتف زوجها و هي تقول : اهدأ عزيزي .
ابعد يدها بخشونة و قال : كيف لي أن اهدأ و أحد هذين شقيان يتنمر على أحد أصدقاءه ! .
نظر إلى سيهون و أشار له بسبباته : بتأكد انه أنتَ ، ف دوهيون من المستحيل أن يفعل شيء كهذا !.

رفع رأسه المقصود و هو يهز رأسه ب لا !
ارتفع صوت والده : و هل تجرأ على كذب أيضاً !
و حط كف يده على خذه ، شهقت الأم بينما دوهيون قال : أنه أنا اقسم أنه أنا !
_ اخرس أنتَ و لا تغطي أعمال هذا القذر هيا الى غرفتكم .

**************

يقود بسرعة جنونية بعد أن أغلق المكالمة مع سيهون الذي يطالبه بالنجدة .
ذلك اللعين بأي مشكلة اوقع نفسه !
هذا ما قاله بيكهيون بسره و هو ينزل من سياره ليرى صديقه الثمل يمسكه شابان و ثالث يقوم بضربه ، و من حالة التي بها هؤلاء الثلاثة توضح أن سيهون قد قاتلهم و لكن ثمالته نالت منه .

التقطت بيكهيون عصا مرمية على حافة الطريق ، و ركض نحو ذلك الذي يسدد لكمات على بطن سيهون و قبل أن ينبهه أحد تلقى ضربة على رأسه جعلته يرجع الى خلف و معه يرجع بيكهيون كي لا يصطدم به .

بينما الاثنان صرخا ب : أيها الزعيم ! .
و افلتوا سيهون الذي هوى على الأرض .
و بينما ذلك الزعيم يمسك رأسه الذي ينزف صرخ بهم : نالوا منه أيضاً ... ايها الاحمقان ! .

أحدهم أخرج سكين صغيرة و الآخر يفرك يديه ، تقدم صاحب السكين أولاً نحو بيكيهون ، رمى بيكيهون العصا و  أمسك بيد الآخر بقوة يلويها للخلف و أثرَ ذلك افلتها و سقطت منه على الأرض و من ثم لكمه على أنفه .
و هنا اقترب الآخر سدد لبيكهيون ضربه على بطنه ، انكمشت ملامحه ألماً ؛ و عندما رأى عينين الآخر على ماذا تنظران ، ركل تلك السكين بعيداً و من ثم ركله على وجهه حيث أن الآخر كان قرفصاء يريد التقطت السكين .

هنا وقف الزعيم يحاول المشي بأتزان ، بيد أن بيكيهون أمسك بالعصا مجدداً و ضربه بها على رأسه من الجهة الأخرى و سقط مغمى عليه .

و اتجه نحو سيهون ليجعله ينهض و يمشي به إلى سيارة ، فتح باب السيارة و أجلسه على الكرسي و وضع له حزام الأمان ، بينما سيهون أراح رأسه على الكرسي يبتلع جوفه مغمض العينين .
شعر بجلوس بيكهيون على الكرسي بجانبه .

لونت حياتي | O.SH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن