اضيء النجمة فضلاً لا امراً 🌟
ضعوا بعض الكلمات اللطيفة 🌸~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
رن منبه يعلن أنها أصبحت ساعة سابعة صباحاً نهضت تلك الكسولة بينما نهض ذلك الوسيم بكسل أيضا !
أتجه الى الحمام لكي يستحم و يبدأ بروتينه صباحي، أما هي فقررت أن تنام قليلاً ايضاً .
دخلت والدتها تصرخ بأنها قد تأخرت ، من صعب جداً نهوض مبكراً بعد عطلة دامت ثلاثة شهور أليس كذلك !.
نهضت مسرعة إلى الحمام أستحمت بسرعة أرتدت ملابسها التي كانت عبارة عن سروال أسود ضيق مع قميض أبيض واسع مدكوك بالسروال قليلاً من أسفل و أخذت معها معطف خفيف فنحن بفصل الخريف شعرها البني تركته حراً ينسدل على كتفيها .
أكلت بضعَ لقمات قبلت جبين والدتها ، و خرجت تدعو الله بأن لا تكون قد تأخرت كثيراً .
وفقت قليلاً تنتظر الحافلة النقل العام ، بينما ذلك الوسيم فتح باب سيارته الخاصة و انطلق مسرعاً .**************
لقد وصلت الى جامعتي لم تخبركم الروائية بأنه اليوم الأول لي بها ، اه كم من ليالا درستها و تعب ليكي أصل إليها ...
أستفقت من شرودي على صوت بوق سيارة مزعج نظرت إلى الذي بدى على ملامحه بعض الانزعاح .
_ أيمكنك ان تبتعدي !.
حسنا هو قالها بلطف رغم أنزعاجه لهذا أبتعد بهدوء و أنا اتمتم بكلمة اسفة .
لكن حالما تذكرت موعد محاضرة الأولى و ركضت بأقصى سرعتي ، لكن تباً أصطدمت بأحد
و بسبب بنيته أوقعت من كان بدي من أوراق .
و يالا للعجب كم أنه شاب وقح فهو قد صرخ قائلا:_ أليس لديه أعيون لتري بها أم ماذا !؟
نظرت اليه بأشمزاز و انخفضت لأجمع تلك الأوراق متمتة :
وقح و قليل ذوق أيضا أوقع أشياء التي سقطت بسببه و لم يجلبها لي ._ هل تقولين شيئاً !!؟
ابتسمت أبتسامة صفراء ما ان استقمت ، أردفت : لا لم أقل شيئاً .
تجاوزته و أتجهت الى قاعة المحاضرة ، لقد مات حماسي لأجلها ، و لكن هذا لم يكن كفيلاً ، إنني لا أرى شيء البتى !
حاولت أقنع نفسي بأنه شيء عادي و أن أسمع ما يقوله دكتور فقط لكن هذا الأخير يكتب على الصبورة !
تحممت و نكزت شخص طويل الذي يعيق رؤيتي و همست : هل يمكنك أن تنخفض رجاءاً !
استدار الي و هو يقلب عينيه : لا أريد
أنت تقرأ
لونت حياتي | O.SH
Roman d'amour_ يالا حياتي الجامعية الرائعة ! . سيهون سوزي ميري بيكيهون ايرين و جاك ... انهم شباب في مرحلة الجامعية ، لكل واحد منهم شخصيته و حياته و ماضيه . هل تريدوا تعرف عليهم اكثر ؟ اذن هيا خوضوا معي تجربة صغيرة ! . بدأ نشر النسخة الجديدة منها : 2/11/2021...