23. ابقي بجانبي .

806 46 11
                                    


اضيء النجمة فضلا لا امرا 🌟
اتركوا بعض الكلمات اللطيفة 💗
.
نبهوني على الأخطاء ❤

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~  

ألتفت لأرى من الذي جذبني من رسغي ، إمارات الاستغراب بدأت ترتسم على محياي حين قابلت وجه سيهون ، أبتلعت ما بجوفي ثم قلت :
لماذا لا زالتَ هنا ؟ هل حدث شيء ؟  .

حين انتهيت من سؤالي نظرت الى يده التي تمسك برسغي لعله يحررها ، لكنه بقيّ ممسك بها و شد الإمساك عليها حين كاد أن يتحدث بكلماتٍ جعلت عقلي يتوقف عن تفكير ، و ضجيج خفقان قلبي صمَّ أذناي .

**************

لوحت لي بكف يدها الصغير مع ابتسامة ناعمة ، مضت قدماً اتجاه منزلها ، بينما ركبت السيارة الاجرة التي اوقفتها ، كنتُ شارداً بكلامها اللطيف الذي قالته لي ، و بصراحة لم أشىء أن ينتهي اليوم هكذا .
لذلك طلبت من السائق العودة .

كنت اركض غشيةَ ان لا الحق بها قبل دخول الى منزلها ، لكني هدأت قليلاً حين رأيتها تمشي بهدوء على رصيف الشارع المؤدي الى منزلها .
نايدت بأسمها بضع مرات لكنها لم تسمعني لذلك أمسكت بيدها لألفها نحوي .

كنت انظر الى ملامحها المتفاجئة بأبتسامة صغيرة ، سألتني ببعض التوتر : لماذا لازلتَ هنا ؟ هل حدثَ شيء ؟ .

لم أجبها فلقد كنتُ مشغولاً بتفكير فيما أريد قوله ، رأيتها تنظر الى يدي التي تمسك بيدها، فشددتُ امسكها ، رفعت نظرها الي حين تحمحمت إشارةً على أنني سأتحدث .

_ بصراحةٍ سوزي ، لم أريد أن ينتهي هذا اليوم هكذا ، فهناكَ أشياء أريد أن أفصح عنها و أظن إنه قد حان وقتها ، ربما سأندم لاحقاً على عدم اغتنامي لهذه الفرصة .

نظرت الى عينيها مباشرةً ، الى تلك العيون التي تضج بالاستفسار و الأسئلة ، رطبتَ شفتاي ، ابتلعت جوفي لارطب حلقي الذي أصابه جفاف قبل أن أتابع .

_ في الايام السابق قبل التعرف عليكِ ، كنت فقط استهلك الأوكسجين ، أعيش بلا أهداف و حياتي فارغة و مملوءة باللون رمادي فقط ، لكن حين تعرفت عليكِ و اصبحتِ قريبةً مني و خاصةً في الأيام السابقة ، أحسست بأن هنالك شيئاً يستحق ان استقيظ لأجله ، سوزي ! .... انتِ تملأين حياتي و قلبي أيضاً ، و حياتي الفارغة اصبحت مملوءة بكِ ايضاً .

كان على محياها التشوش و عدم التصديق ، ابتسم لها و تابعت : لأجلك كنتُ استيقظ كل يوم، بسببك لُوِنت حياتي الرمادية ، لذلك ابقي بجانبي ! .

**************

دخلت الى المنزل مسرعةً القيتُ تحيةً سريعةً لأمي الجالسة بغرفةِ المعيشة ، و اتجهت الى غرفتي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لونت حياتي | O.SH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن