لونت حياتي | O.SH

7. انت سبب كل شيء !

اضيء النجمة فضلاً لا امراً🌟💛
لا تنسوا ان تتركوا كلاماتكم اللطيفة بين الفقرات❤
.
نبهوني على الأخطاء ان وجدت 🌸

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

عقدتُ ما بين حاجباي عندما رأيتُ سوزي جالسة على أحد المقاعد في حديقة الجامعة .
اقتربت و جلست قُربها ، لكن شرودها جعلها لا
تشعر بي ، ضربها بخفة على كتفها لكي تنتبه إلي و هذا ما حصل فعلاً فهي قد جفلت قليلاً لكن ملامحها ارتاحت عندما رأتني .

_ ما بكِ ، لما انتِ خارج درسكِ ؟
فقد دروس السنة الأولى تكون ذات ساعات طويلة!

نفثت الهواء بغضب و أجابتني : بسبب ذلك الأحمق اللعين ! .

اها أنها تقصد سيهون ، لكن مالذي حصل اليوم ؟
تابعت : يريد مني أن أعتذر منه ، ها ! ولا بالأحلام أن يحدث ذلك .

_ حسناً ... تعالي معي فموعد درسكِ القادم بعد نصف ساعة لذلك دعينا نأكل شيئا !
هزت رأسها بأستسلام .. أمسكت حقيبتها و اتجهنا الى المقهى .

و حقاً آمل بأن لا يتمادى هذا السيهون !

**************

_ اين كنت ؟
هذا ما قلته عندما أصبحت أمام بيكهيون ، نظر إلي ثم إلى عدة اتجهات ، أجابني : كنت هنا طوال الوقت ! .

نظرت إليه بتفحص ، ها يكذب ! أجل انه يكذب فهو صديقي منذ ثلاث سنوات و أستطيع أن أكشفه عندما يكذب ، هل سأتركه يمضي هكذا ! بتأكيد لا .

_ لقد بحثت عندك كثيراً و لم تكن هنا، هيا قُل أين كنت ؟

_ هل رأيت ما حدث اليوم ؟ هناك فتاة خرجت ممزقة الثياب و بحالة يرثى لها .
قال ذلك و هو يريني صورة لتلك التي يتحدث هنا ، و أجل إنه يغير الموضوع .

نظرت إلى صورة و ملامحي جامدة و جميع حواستي تشتم من سبب بذلك !
حقاً إنها مختلةً عقليةً .

**************

أطلقت تلك الجالسة مقابلي شهقة قوية ، رفعت نظري لها بعد أن كنت اعبث بقطعة الكيك ، سألتها : ما بكِ ؟! .

لم تتكلم بل وجهت هاتفها نحوي و أنا بدوري نظرت إليه ، و لم أُبدي باي ردة فعل ، هذا آثار استغراب ايرين : ما هذا البرود ؟
فأجبتها : لقد رأيت هذه الفتاة بأم عيني و هي تخرج من الجامعة .... يا لهم من أوغاد لم يكفيهم ما فعله بها بل نشروا صورتها ! .

أعادت نظرها إلى هاتفها و هي تقول : هذه الاشياء منتشرة كثيرا هذه الأيام ، لا أصدق اننا أصبحنا في المرحلة الجامعية و هناك من يمارس النتمر !