لونت حياتي | O.SH

2. مشكلة و انتقام .

اضيء النجمة فضلاً لا امراً 🌟
.
نبهوني على الأخطاء إن وجدت 💗🌸

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

حسنا أنا صديقة سوزي منذ أن كنا في عامنا الأول في مرحلة الثانوية، و بسبب أحلامنا المختلفة ذهبت كل منا الى جامعة .

فهي تحب الرياضيات جداً لهذا تخصصت بمجال أدارة الاعمال ، أما أنا فلطالما أردت أن أكون ممصمة أزياء ، أجل أنا جيدة بالرسم .

اه على ذكرها هاهي تتصل بي ، أمل أن لا تكون قد وقعت بمشكلة كعادتها .
عندما أجبت على مكالمتها جاءني صوتها المشحون و هي تنطق أسمي، ها ! لقد حزرت افتعلت مشكلة فهي لا تنطق أسمي بهذه طريقة من العدم .
_ ما مصيبة اليوم !؟

فرت مني قهقهة خفيفة بعد أن إنتهت من قصتها مع ذلك الشاب.
_ يا لكِ من كتلة مشاكل سوزي ، إنه يومكِ الأول يا فتاة !! .

يمكنني ان أرى وجهها الغاضب و هي تجيب :
_ الأمر لم يكن بيدي هو وقح ! .

_ أنتِ لن تتغري ابداً !
دقيقة من الصمت لم أسمع رداً منها ، أبعدت هاتف عن أذني لاتأكد من أنها لم تقفل المكالمة .

_ مرحباً ، سوزي !! .

لكن صراخها كان هو رد ، هذه فتاة حقاً .. !
أمسكت بحقيبتي و أركض إليها لأرى بأي مشكلة هي الآن ، لحسن الحظ جامعتي قريبة .

عندما دخلت رأيتها و هي و شاب يصرخون على بعض و قد تدخلت فتاة أخرى ، اقتربتُ بسرعة حين أمسك ذلك الشاب بيد تلك الفتاة بقوة ، أما سوزي فما زالت تصرخ عليه .

أمسكت سوزي يده لتبعدها عن يد الفتاة التي تحاول كبح ألمها ، كنت أنظر الى يد الفتاة التي أصبحت حمراء ، بينما أذناي التقطت ما تقوله سوزي :

_ انت حقاً شاب وقح ! ألم تعلمك أمك معنى الذوق !؟

رفعت بصري إليه ، إذن هذا هو شاب مفتعل مشاكل مع سوزي !
جاء شاب أخر أمسك بيده يسحبو بينما هو يهدد :

_ سيأتي دور عليك أيتها الثرثارة ، لن تسلمي بفعلتك هذه .

نظرت إليه سوزي بأستخفاف شتمية أطلقتها بصوت هامس .
و توجهت بنظرها نحو الفتاة التي كانت منكمشة على نفسها ، وضعت يديها على كتفها : هل انتِ بخير ؟
هزت رأسها عدة مرات و كلمة اجل خرجت منها بتعلثم ، انحنت سوزي تعطيها حقبيتها .

بينما أنا توجهت بنظري الى الفتاة التي بجابني : يديك بخير ؟
سألتها فأبتسمت مجيبة : أجل أنها بخير ،
نظرت إليها بتعجب : يبدو انكما طالبتان جديدتان ، مرحباً انا ايرين .