6. حثالة .

1K 63 19
                                    

اضيء النجمة فضلا لا امرا 🌟
.
نبهوني على الأخطاء ان وجدت 🌸

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

بعد يومين و هي طريحة الفراش ، استيقظت سوزي اليوم و هي تشعر بتحسُن ، خرجت من الحمام تجفف شعرها جيداً بينما تقف أمام المرآة تناظر انعاكسها المتعب ، فهناك الكثير من الهالات السوداء تحت عينيها و بشرتها اضحت شاحبة .

قاطع تأملها لوجهها دخول والدتها و على ثغرها ابتسامة

_ كيف حال ابنتي اليوم ؟
قالتها وهي تضع يديها على جبين سوزي لتتأكد من حرارتها
_ أنتِ اليوم أفضل من الأمس !
_ لذلك سأذهب اليوم الى جامعة .

اتجهت الى خزانة ملابسها و أخرجت منها كنزة صوف مخططة بألوان الوردي و الازرق مع بنطال من جنيز الفاتح و هو نوع ما عريض قليلاً و حذاء وردي ، و قبل أن تخرج من غرفتها أمسكت بيدها جاكيت من الصوف ، فيوجد القليل من الرياح الباردة اليوم .

و عند مفترق الطرق قبّلت خذ والدتها فهي أيضاً لا يجب عليها أن تتأخر عن عملها أكثر من هذا ! .

***********

أما عن ذلك الذي فتح عينيه بأنزعاج أثر طرق باب غرفته و صوت والدته يأتيه من خلف باب قائل :

_ أنها سبعة ، هيا استيقظ و أنزل لتتناول الفطار .

استقام بتكاسل من على سريره ، دخل الحمام ليقوم بروتين الصباحي المعتاد و من ثم خرج من غرفته و هو يرتدي بنطال جنيز فاتح مع قميص شتوي بلوني البني و أزرق الغامق و حذاء أبيض .

سحب كرسي و جلس عليه بدأ بتناول طعامه بهدوء مميت ، و لكنه يشعر بنظرات والده الغير راضية اتجاهه لكنه تجاهل تلك نظرات لأنه لا يريد أن يخوض شجاراً في هذا الصباح الباكر .

إنتهى من تناول طعامه و أنسحب دون أن ينطق بأي كلمة ، لكن الكلمة التي همس بها والده اخترقت طبلة أذنه ، إلا أنه حافظ على هدوءه و أكمل سيره خارج المنزل

_ ولدٌ عاق !

دخل الجامعة بسيارته ، ترجل منها و كالعادة يخطف الأنظار بسبب رجولته و وسامته ، بعثر شعره النبي الفاتح الكيثف و هو يتجول بأنظاره على من حوله .

**************

دخلتُ الجامعة و قد قابلني حضن ايرين ، بادلتها الحضن مبتسمة للطافتها ، حقاً حضن هذه الفتاة دافئ !

الفتاة الدافئة ، أظن أن هذا اللقب مناس مع لقبها الاول ' الفتاة الجميلة'

لونت حياتي | O.SH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن