♠︎5
للشر
وجه واحد ! وان اختلف اتجاهه ..بعض الناس مجرد شخابيط .. يملؤون صفحة فارغة بدون اي فائده !
هكذا كنت ارغب بأن اراها !
وهكذا كنت سأصنفها .. كالسابقين !الا ان كل شيء اختلف اليوم ! فبعد مغادرتها آخر مره ، لم ارها لمدة يومين على التوالي !
كانت خططي تقيم نفسها في عقلي ! .. الا ان كل شيء اختلف !
كم مره قد تحدث صدف كهذه ! ان تفكر في شخص ما ! و فجأه وانت تقطع الطريق تراه امامك يمشي ويتخبط في الطريق كما لو انه سكير !رأيتها !
كانت كما لو انها في سكرات الألم ! الخيبه ! الخذلان !لا احمل لها مسمى واحد ، بيد ان كل ذلك كان يناسبها في ذلك الوقت !
لما هذه المرأه لا تكون قويه ، اما لأنها بعد لا تعلم كيف تكون قويه ! و اما انها في حالة استعادة قوه !
وفي كلا الحالتين لن تستطيع مالم يكن هناك من يدفعها !
خططت لأن اجعلها تصطدم بي ..
ما ان رأتني اذ بها تعض شفتيها بأسف وهي تقول : " انت مجددا ! ، هل تؤمن بالقدر ؟ "اومأت وانا انظر لها نظرة خاليه من الشفقه ! رغم ان اي شخص طبيعي قد يشفق فورا على حالها !
" هل يمكننا الجلوس كما فعلنا سابقا ! "هي من طلبت ! وبهذا كانت قد وفرت لي عناء كبيرا في التخطيط للجلوس معا !
سحبتها من مستنقع الضجيج .. لنجلس على كراسي الهدوء !
قد كانت هناك حديقه بالقرب من هذه المنطقه الفاخره !
ما ان جلسنا .. اذ بها تأخذ نفسا عميقا .. تحاول ان تحث نفسها على الصمودلم ابدء اي حوار .. ولم اكن لأفعل ، انا لم انطق بأي حرف منذ ان قابلتها
" قابلتني اليوم رفيقته الجديده وهي معه ! .. واعطتني دعوة لحضور حفل زفافهم!"" كم هذا سافل ! "
اومأت بشده وهي تكرر : " سافل وبشده ! "
" وماذا اخبرتها ؟ "" اخذت الدعوه منها و شكرتها بكل لطف ، لم ابدي اي تعبير تلقيت تلك الدعوه كما كان سيبدو وجهي الحقيقي حين اتقبل دعوة اي شخص آخر "
هذا اسفل شيء قد يحدث ! حتى المحتالون حين يحتالون على شخص ما لا يرونه وجوههم بعد ذلك وفي حالات نادره قد يتركون حتى رساله صغيره يعتذرون فيها على استغلالهم لغباء الآخرين !
لكن هذا السافل بطريقة ما كان قد استفزني
" هل ترغبين في تجريده من كل ما هو عليه ؟ ".نظرت لي بحيره وكأن الأمر اتى كمعجزه : " من تكون ؟ ".
" ذكي يجيد التعامل مع الغباء " .
و البعض الآخر يسميني بمسمى تافه جدا ... (محتال ) .❆
أنت تقرأ
「 O.F.N.E.S || وجه واحد لا يكفي احيانا 」
Fanficفما كلي الآن الا بقايا من حنين ~ SH.J.B [ اكبر عملية احتيال كان يمكن تجنبها باعتذار ].