♠︎22
ذو
الوجه الواحد ..تسألني نفسي متى نمت آخر بطمئنان ؟
متى حضيت بحوار خفيف على قلبي ؟
متى آخر مره شعرت فيها ان قلبي يميل لأحدهم ؟
منذ اول عناق عانقته لي ايل تشول في وقت حاجتها .شعور ان شخص ما يحتاجك ، هي الخدعه التي جعلتني اهوي واميل .
كان قلبي معوجا فعدلته بالميول اليها .
من يعرفونني قالوا انني تغيرت كثيرا و انني اصبحت دائم التفكير والسرحان ، انهم يجزمون لي احيانا انني اعيش قصة حب واقع تحت تأثيرها ، وانا لم اكن اصدق هرائهم
ككل صباح
في المنطقه التي تقطنها ، لم تعد متواجده ، افتقدتها ، افتقدتها بشده ، ان كان هناك شيء ارغب بقوله لها
وهو انني آسف ايل تشول ، لإستغلالك دون اخبارك .لكني اقمت العدل في حق وعدي لك .
لربما عدت ارتاد ذات المطعم ، على امل ان اجدها ، ان نقيم حوار واحد صحيح على الأقل .انظر لكبينة الهاتف ، للمقعد الذي كانت تجلس فيه امامي ، انها بالفعل لم تعد متواجده في الجوار .
وصلتني اخبار ان ايل تشول قد ذهبت للسفر ، مرت ثلاث سنوات بالفعل
و اي حنين هذا يعلقني بها .ثلاث سنوات ، مازلت ارتاد ذات المكان ، تركت مهنة الإحتيال ، وكونت لنفسي مشروعي الصغير والذي يخص تطوير السيارات بالفعل لأنني حتما كنت قد تخصصت في الهندسه ، ولكن ليس كبارك جو سوك .
احيانا كل ما يتبقى لنا من الأشخاص هو حنيننا اليهم .
" ذو الوجه الواحد " .
رفعت بنظري عن دفتر ملاحظاتي ، واطفئت عقب سجارتي في كوب قهوتي على صوت يناشد بلقبي القديم
فصوت قد شد قلبي ، صوت شدني الحنين اليه سنينا .لم استطع الحديث ، لكنها كانت غاضبه ، غاضبه بشده ، و قد تغيرت كليا ،اسلوبها في الملابس طريقتها في الحديث ! كانت مشرقه اكثر من اي شخص قد قابلته يوما ، تسائلت ان كانت هكذا دوما ، لما لا فتلك الأيام لم تكن كشخص طبيعي ابدا ، وقفت امامي كما لو انها وجدت المدان وقبضت عليه ، بعد صمت طويل كنا ننظر فيه لبعضنا ، لم اكن اجرؤ على ان اقول اي شيء ان لم تبادر كنت في وضع المحرج من نفسه ، بيد انها ابتسمت لشيء رأته في وجهي وبادرت بنبره دافئه جدا :
"مرحبا ، ماهو اسمك ؟ " .
" اوه سيهون " .
" رائع الآن يمكننا ان نتعرف جيدا اوه سيهون ، هل ما زلت محتالا ؟ " .لا اعلم لما كنت اجيب بصدق بالغ رغبة في ان تصدقني : " كلا انا حقا تركت الأمر منذ بارك بو غوم".
نظرت لسجارتي سائله بتعجب : " انت تدخن ؟ " .
و لا اعلم اي لحظة حمق صدرت مني لأقول فورا : " سأقلع عن التدخين ان كان ذلك يضايقك " ." كلا ، انا احب المدخنين " ، ضيقت عيني لفهم امر ما ،لوهله لا افهم كيف فهمت لما خجلت حين اخبرتها انه لا توجد صداقه بين الرجل والمرأه ، دعتني في تلك اللحظه للتنزه ، كنا نمشي بجوار بعضنا ،
تلك اللحظه كانت موتره جدا سألتها لأتغلب على توتري منها : " كيف هي حياتك ؟ ".
نظرت لي ببتسامه : " ممتازه ، لم تكن يوما افضل مما انا عليه اليوم" ." هذا مذهل " . كنت محبطا ، لم يكن سؤالي تحديدا لأجل اجابه كهذه ، لم اكن اعلم اساسا لما احبطت .
" تلك الليله .. " .
" انا آسف " قلتها سريعا خشية انها لا تزال تفكر بي بإعوجاج .ضحكت وهي تنظر لي ، لا اعلم لما اقتربت تمسك وجهي ناظره لعيني تماما : " ما اقصده ، هل اعتبرها جديه ام عابره ؟ " .
هذا ما فاجئني ، شعرت لوهله انني صغير جدا ، صغير جدا ، ومليء بالفرح كما لم افرح يوما .
يقال ان التردد في الحب جريمة عظمى ، ايعقل ان ارتكبها ؟
" بجديه ، انا مستعد لأتحمل تكاليف
فاتورة قهوتك مجددا وللأبد " .❆
E N D
❆
أنت تقرأ
「 O.F.N.E.S || وجه واحد لا يكفي احيانا 」
Fiksi Penggemarفما كلي الآن الا بقايا من حنين ~ SH.J.B [ اكبر عملية احتيال كان يمكن تجنبها باعتذار ].