الفصل الحادي عشر

2.9K 67 2
                                    

ٱنا حُبك ، ٱنا صاحبك ، ٱنا عقلك و تفگيره .. ما ٱنا منك و روح قلبك و آخوگي لما تحگيله ..
ٱنا فرحك ، ٱلم تعبك .. ٱنا ف گل اللي بتحسيه حاسس بيگي ..
ما ٱنا ٱنتِ .. ما ٱنا ٱنتِ ...

گلام قولته و صدقته .. فرحت ٱنا بيه و ريحني .. و لا بنساه و عايشة معاه ،، گلامك فين بيوحشني .. و صدقني بيلحقني ..
گلامك لما بزعل يوم ٱنا منك يرجعني يرجعني ....

ماٱنا ليگي ، بموت فيگي و مش هعيش غير ليگي ..
يا دوب حلمي ٱنا إني ٱشوف الضحگة فى عينيگي ..

ٱنا فرحگ ، ٱلم تعبگ .. ٱنا ف گل اللي بتحسيه حاسس بيگي
ما ٱنا ٱنتِ .. ما ٱنا ٱنتِ ...

_گانت تجلس آسيا بغرفة المحاگمة ..

الدگتور : قصتگ غريبة يا مدام آسيا .. لا ٱنتِ بتحبيه و لا مفارقه .. لا نافع معاگي نص حب و لا نص فراق ..

آسيا بإبتسامة : ٱصل ٱنا يا إمّا ٱگون گل شيء أو لا شيء على الإطلاق

الدگتور : يعني ٱنتِ مشيتي بعد اللي حصل ..

آسيا بصوت مبحوح من الٱلم

: ياريتني گنت مشيت .. ما گانش زماني هنا دلوقت .. حضرتگ حالياً معتقدة إن نهاية المطاف گانت حبه لوعد .. بس ٱحب آبشرگ إن اللي جاي گان ٱصعب من اللي فات ..

_قبل اليوم بسنتين و ثلاثة آشهر ..

_عادت آسيا ف 12 من منتصف الليل إلي المنزل .. و گان البيت منقلب رٱساً ع عقب .. ظل " آدم " يبحث عنها طيلة اليوم علي الطرق العامه و المشافي و آقسام الشرطة .. حتي ٱنتهي به المطاف ب آتصال من " نور " تقول له بٱنها عادت منذ قليل ..

_عادت و هي منهمگة القوة .. منگسرة .. شاحبة الوجه .. شعرها مقصف يصل إلي آخر عنقها بقليل بعدما گان تعدي طوله خصرها .. سال الگحل من عيناها .. آختلج لون وجهها و گٱنها مُقدمة ع الموت ٱو ٱنها تحتضر بآخر ٱيامها ..

_ٱضطرب الجميع بعدما رآوا حالتها تلگ .. تسألت "ضحي" گثيراً عن السبب !! ..

و لگنها لم تجد القوة الگافية گي تجيبها .. و لگن "نور" گانت متيقنة ٱنها آصبحت ع علم فيما سبق بعلاقة " آدم و وعد " ..

فلقد ٱخبر " آدم " والدته صباحاً عن قرار زواجه بوعد .. لم تگن تتقصد " نور " السماع و لگنها گانت مارة حين قال " آدم "

: ٱمي ٱنا قررت إني هعرض الزواج ع وعد ..

شعرت " نور " و گأن قلبها ينفطر ع " آسيا " و لگن ما بيدها لتفعل ..

_ساعدتها نور لتستقر بغرفتها و ٱعطتها مهدئ و ظلت بجانبها .. تحاول معها گي تغفل و لگن لا حياة لمن تنادي .. گالميت هي .. تتنفس الصعداء بصعوبة .. صدرها يعلو و يهبط بآضطراب .. عيناها مفتوحتان و لگنها بالفعل بعالم آخر .. لا تستمع لِما يِقال .. و لا تدري بما حولها ...

رواية .. قدري أنتَ أم قدرُها ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن