الفصل الثاني عشر

2.7K 74 0
                                    

متزعليش من قساوة الدنيا و عنادها العجيب ..
ٱنا گنت فاگر نفسي ٱقوي من النصيب ..
و گنت بتمصمص علي اللي مگملوش ..
مين گان يقول إن النهايه تگون فاشوش؟!

ٱنا لسه فاگر وقفتك وسط البنات .. فاگر هدومك و إبتسامتك و الگلام ،، حتي السگات ..
إذا گان فراقنا صحي فيگي گام وجع .. ٱنا گل ليله بدبح مالذگرريات !
ٱنا عندي رُگن بحط فيه گل الحاجات .. گل القصايد و الآلم ،، گل البنات .. جيت آرگنك جواه رفض و ماگفگيش ..

ف متزعليش و إن جُم قالولك إنه مش باين عليه آثر الفراق و إنه مش بيجيب ف سيريك و إنه عادي ... متصدقيش ...

مرت الآيام سريعة .. و إذا به اليوم الموعود ... اليوم حفل خطبة
"آدم و وعد" ..
سيُقام الحفل ف حديقة الڤيلا بناءاً ع رغبة "ضحي"..
گانت الشمس حارقة بهذا اليوم .. السماء غائمة وگأنهم تعاونوا معاً لعزاؤها في محنتها ..

إستيقظت العروس باگراً و تجهزت ..
گانت ترتدي فستان ٱزرق سماوي فاتح و تسريحة شعرها المفلوق من المنتصف و تجمعه على جانب واحد على گتفها الآيسر و وضعت الگثير من المساحيق گي تفتح من لون بشرتها الغامق ..

ٱما عن الجميلة المنگسرة .. تزينت وگانت في آبهي صورة لها .. ترتدي فستان آسود گلون أيامها بدونه ..
لون يليق به حين تعزيه في فقدانه عشقها له ..
فستان قصير حد رگبتها مگسو بخامة شيفون سوداء طويلة ذو آگمام دانتيل .. صففت خصلات شعرها و رفعته للآعلي ع شگل "گعگه" و ترگت العنان لبعض الخصلات تتساقط على عنقها الطويل بخفة .. لم تضع غير العدسات اللاصقة و گحل و أحمر شفاه فقط ..

ولگم ٱن تتخيلوها !!

إرتدى "ذاگ الآدم" حِلة سوداء أنيقة و وضع عطره الخاص و صفف شعره للخلف و خفف لحيته و شاربه قليلاً ..

_خرج من غرفته على عجالة و ما گاد ٱن يهبط السلالم .. حتي وجدها ٱمامه .. تقف ف أحد الجوانب من البهو ..
تتابع آحداث الحفل و الدمعات تزين وجنتيها بُحرقة ..

عاد ٱدراجه مرة آخري ناوياً الذهاب حيث هي و قبل ٱن يخطو ٱولي خطواته إليها .. وجد من يعترض طريقه ..

آدم بإستغراب

: في حاجة يا مريم ؟!

مريم بإبتسامة زائفة

: لا ٱبداً ولا حاجه .. ٱنا بس گنت حابة ٱگون ٱول واحدة تبارك للعريس !

آدم بإبتسامة ممتنة

: الله يبارك فيگي .. عن إذنك هشوف آسيا !

: لالا سيبك من آسيا دلوقت ٱنا هروحلها .. روح ٱنت عشان ما تتآخرش على عروستك .. يلااا رووح !

آدم ومازال ينظر على آسيا و باله عالقاً بها

: ماشي .. عن إذنك !

رواية .. قدري أنتَ أم قدرُها ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن