الفصل التاسع و العشرين

2.3K 53 0
                                    


_گانت تتمدد على الآريگه و هو بالجانب الآخر بالآريگه و تمدد قدماها على قدميها و هو يتلاعب بهم بحنان بالغ .. و هي تٱگل الفشار ..
_آسيا ببراءة : آدم ! ٱعملي مساچ لرجلي بس من غير ما تلمس بطن رجلي عشان بّغير ..
_ضحگ بفتور و تابع قائلاً بٱستغراب : بتّغيري من بطن رجلگ !! ..
_آسيا : ٱه فيها ٱيه يعني !! .. و لا ٱنت ما بّتغيريش ؟! ..
_ٱبتسم و هو يُجيبها بملاوعه : لا طبعاً ..
_آسيا : حاسه ٱنگ بتستهبلني بس مش مهم مّسيري هعرف .. يلا بئا رجلي واجعني من الشوز بتاع الفرح ..
_ٱبتسم بحب و هو يدلگ قدماها بحنان بالغ و هي تتٱمله بعيناها حتي قالت بحب : ٱنت عارف إن ٱنا بحبگ آووووووي ، من زمان من ٱول مرة شوفتگ فيها لما جيت هنا لآول مرة .. و من يومها و ٱنا بحلم باليوم ده معاگ ، لما تبقي قدام الناس گلها حلالي و ليا ٱنا بس .. من يومها و ٱنا متٱگده إن فرحتي و ٱحساسي إني عروسه مش هيگملوا غير لو گنت ٱنت عريسي ..
_ثم قالت بتسائل : ٱنت مبسوط إنگ معايا ؟! ..
_آدم بحب : مبسوط دي گلمه قليلة ، ٱنا عمري ما حسيت بالفرحه اللي حسيتها معاگي .. وجودگ جنبي گان سبب گافي لإن يگون عندي حاجه آعيش عشانها و هي ٱنتِ .. يا حبيبتي ٱنتِ الحاجه الوحيده اللي خوفتني في حياتي ، دايماً گنتي ٱنتِ مصدر الخوف ..
_آسيا بآستغراب : الخوف !! .. خوف من ٱيه ؟! ..
_آدم بصوت ٱجش : الخوف مِنگ ، من زعلگ .. الخوف عليگي و من ضياعگ مني .. بآختصار يا آسيا ٱنتِ آيدي اللي بتوجعني ..
_آسيا بعفوية و بهجه : ٱنت حلو آوي ..
_ٱبتسم و هو يقترب منها بمشاگسه : حلو ٱزاي يعني !! .. وضحي ..
_ٱبتسمت بآرتباگ و ٱخفضت بصرها خجلاً .. فتابع هو بنظرات خبيثه : ٱهو ٱنتِ گده .. تبقي عايشة دور الجريئة و ٱول ما آقربلگ تتگسفي و تگشي زي القطط ..
_رفعت رٱسها بتحدي قائلة : ٱنا مش بتگسف ..
_غمز ٱياها قائلاً بٱبتسامه : طب ٱثبتي !! ..
_ٱختلج وجهها و هي تبحث يميناً و يساراً عن شيئاً ما لتشتت ٱنتباهه و لگن من دون جدوي .. ف نظرت له و هو لازال يتٱملها متحفظاً على ٱبتسامته ف آعتدلت في جلستها و بحرگه سريعه جذبته إليها و هي تحاوط عنقه بيداها و تّقُبله بشغف و ٱمسگها هو من خصرها و جذبها إليه و قلبها لتصبح ممده على قدميها و هو يتعمق بشفتاها بشهوه و حب ... و من ثم ٱبتعدت عنه ببطء و هي تلهث بصعوبه و قالت بصوت مبحوح و ٱنفاس متقطعه : شوفت بئا !! ..
_آدم ممازحاً : ما شوفتش گويس .. ممگن ٱشوف تاني !! ..
_آعتدلت في جلستها و لگمته في معدته بخفه : بطل قلة آدب ..
_آدم بٱبتسامته العذبه : طب قوليلي حلو ٱزاي !! .. ٱفهم بس ٱنتِ بتحبي فيا ٱيه ؟ .. عاجبگ ٱيه ؟ ..
_آسيا بدلال و هي تتراقص بخصرها الذي يحاوطه آدم بيده محتضناً آياها : گلگ على بعضگ حلو ..
_ضحگ بفتور قائلاً بمشاگسه و هو يثبت خصرها المتمايل : يا بت آتهدي بئا و إلا هتهور !! ..
_آسيا بثقه : ما تقدرش ..
_ضحگ بخفوت و هو يقترب من قدماها بخبث و من ثم بحرگه تلقائية ٱخذ يدغدها و يتلاعب ببطن قدميها مما جعلها تقفز من مگانها و هي تصرخ ضاحگه : آدم !! .. بس يا آدم .. يا آدم بّغير ..
_ٱخذت تقفز و تقفز و هو يضحگ بفتور حتي وقعت ٱرضاً و هو فوقها وتناثر الفشار عليهم و هما يضحگان بقوة ..
_آسيا من بين ضحگاتها : ليگ يوم يا آدم .. ماشي ..
_آدم بتفاخر ممازحاً : ٱتگلمي على قدگ يا قطتي ..
_مدت يدها لتُبعد ٱحدي حبات الفُشار عن عنقه و ما گادت ٱن تلمسه حتي حرگ هو عنقه بحرگه تلقائية و هو يغمض عينيها ..
_آسيا بٱبتسامه و قد وصلت لما تريده : ده ٱيه ده بئا !! ..
_زفر بقوة من بين ضحگاته العاليه و هو يعتدل واقفاً : آففف ..
_ وقفت سريعاً قائلة بمرح : ٱفف ٱيه بس ؟! .. ده ٱنت وقعت و لا حدش سما عليگ .. بتّغير من رقبتگ يا دومي .. هييييييه ..
_رگضت خلفه ف رگض سريعاً قائلاً : آسيا ما تستهبليش !! .. مش بستحمل حد يلمس رقبتي ..
_آسيا ضاحگه : طب ما ٱنا قولتلگ گده ضحگت عليا .. خلاص يا حبيبي راحت عليگ ..
--------------------------------------------------------------------------------------------
_في ڤيلا سيف الدين ..
_گان " حمزة " يقف منتظراً " نور " في حديقة الڤيلا حين آقتربت هي منه بخطوات سريعه و هي تّعقد مابين حاجبيها بغضب و على وجهها علامات الحزن و اليآس .. رآها من بعيد تقترب ف آستقبلها بٱبتسامته العذبه و ما ٱن رآى ملامحها حتي تغيرت ملامحه بآستغراب ..
_وقفت ٱمامه و قالت دون مقدمات : ٱنت بتحبني يا حمزة ؟! ..
_حمزة بآستغراب : طبعاً بحبگ .. ٱيه السؤال ده ؟! ..
_نور بغضب : لا ٱنت گداب .. ٱنت ما بتحبنيش و آگبر دليل گدبگ اللي باين آوي ف عينگ ..
_حمزة : ٱيه اللي ٱنتِ بتقوليه ده يا نور ؟! .. ٱيه لازمة الگلام ده دلوقتي ؟! .. مش فاهم !! .. طبعاً بحبگ و إلا گنت طلبت ٱتجوزگ ليه !! ..
_نور ببگاء : ٱنت طلبت تتجوزني لإنگ مالقتليش سگه تانيه يا حمزة .. لإنگ حاولت توقعني زي گل البنات المنحطه اللي تعرفهم بس ما عرفتش ، ٱنت طلبت تتجوزني عشان غرورگ و رجولتگ نٱحت عليگ .. ٱزاي واحده زيي ترفضگ ؟! .. ٱزاي واحده تافهة زيي في نظرگ ترفض تگون مع حمزة اللي مافيش واحده تقدر ترفضه ؟! .. ببساطه مالقتش سگه تانيه معايا قولت ٱجيلها بالحلال و آمري لله .. بس لااا لااا يا آستاذ حمزة مش نور سيف الدين اللي يتعمل معاها گده .. ٱنت آتفه من إنگ توجعني و آحقر من إني آقول عليگ خاين ..
_حمزة بصوت عالٍ غاضب : ٱنتِ ٱتجننتي !! .. ٱيه اللي ٱنتِ بتقوليه ده ؟! .. راجعي گلامگ يا نور ..
_نور بصوت آعلى : ٱنا عارفه ٱنا بقول ٱيه گويس .. مش هيجي واحد زيگ يعلمني ٱقول ٱيه و ما ٱقولش ٱيه ..
_زفر و آخذ نفساً عميقاً محاولاً السيطرة على نفسه و تابع محاولاً تهدئتها : نور ٱهدي و فهميني ٱيه اللي حصل و آوعدگ مهما گانت المشگله و الحاجه اللي مضايقاگي هحلها ..
_نور بغضب : ٱنت لوحدگ مشگله ، هتعرف تّغير نفسگ ؟! .. گنت آتغيرت من زمان .. گنت ٱتغيرت من بعد وفاة والدتگ غضبانه عليگ ..
_تّغيرت ملامحه من الهدوء إلي الآسي و الحزن عند ذگر والدته بتلگ الصورة و هو لازال يحاول جاهداً السيطرة على نفسه گي لا يجرحها .. و هي لازالت تستگمل حديثها غير مباليه إلا لآلمها : گنت ٱتغيرت بعد وقفتي جنبگ بالرغم من گل اللي ٱنا ٱعرفه عنگ .. گنت ٱتغيرت بعد مرض والدگ .. بس ٱنت حجر .. ٱنت يا حمزة مگان قلبگ في حجر مش بتحس بحد گل همگ نفسگ و بس .. ٱنا گُنت عارفه إنگ آگيد هيجي يوم و تعمل گده بس قولت بعد الجواز
_ثم ٱستگملت بضحگه ساخرة من بين شهقاتها : لگن بالسرعه دي ما تخيلتش بصراحه ..
_حمزة صارخاً بها بغضب : ٱنا عملت ٱيه ؟! .. مش فاهم !! ..
_نور بآسي : عملت ٱيه !! .. ٱنت واحد خاين و واطي .. ٱنا قولتلگ على آگتر حاجه بتوجعني و عملتها يا حمزه .. قولتلي هخليگي ٱسعد واحده في الدنيا ، خلتني آتعس واحده في الدنيا .. آوعي تفتگر إن گلامي ده زعل ٱو ندم عليگ بالعگس ده ٱنت صعبان عليا لإن ٱنت ما ينفعش تتحس ٱنت يادوب تتنسي ..
_ٱختلج وجهه و هو يتذگر تلگ الفتاه التي ٱلتقت به منذ عدة آسابيع لتخبره بخبر حملها منه و تّيقن ٱن " نور " ٱصبحت على علم بالآمر .. ٱنتشلت دبلته من يدها و ٱلقتها بوجهه بغضب و بگاء ..
_نور : مش عاوزة ٱشوفگ قدامي تاني ..
_حمزة ببگاء و هو يراها تبتعد عنه : نور !! .. نور و الله ما قربت لها .. دي بتگدب .. يا نور عشان خاطر اللي بينا تسمعيني .. يا نووور ما تسبنيش آضيع من غيرگ .. يا نوووووور ..
_ما إن آقتربت من الڤيلا حتي ٱختلي توازنها و سقطت آرضاً مغشياً عليها .. رآتها " مريم " من النافذة فصرحت بخوف : نووور !! ..
----------------------------------------------------------------------------------------------
_في فجر يوم جديد ..
_گانت بين ٱحضانه و هما يغطان في سبات عميق حين دق الهاتف .. آفاق ببطء و سحب الهاتف و رد بصوت ناعس : آيوة ؟! ..
_مريم بصوت باگي : آلحقني يا آدم !! ..
_ٱنتفض بقلق ما جعلها تستفيق من غفلتها قائلة بقلق : في ٱيه يا آدم ؟! ..
_آشار لها بيده ٱن تصمت لينصت لتلگ الباگيه قائلاً بصوت مرتجف : ٱهدي يا مريم و فهميني .. ٱيه اللي حصل ؟! .. آمي جرالها حاجه ؟! ..
_مريم بصوت باگي : لا عمتو بخير .. نور هي اللي تعبت فحأة و حمزة خدها على المستشفي و ٱنا مش عارفه ٱعمل ٱيه و آمير و عمتو لسه في الفندق .. ٱنا مش عارفه ٱعمل ٱيه ؟! ..
_ٱنتفض من الفراش مهرولاً قائلاً لها : مستشفي ٱيه ؟! ..
_بعد مدة ليست بقليلة گان " آدم و آسيا " بداخل المشفي .. مهرولان إلي حيث غرفة " نور " .. گان يقف بخارج الغرفه باگياً ..
_آدم : فين نور يا حمزه ؟! ..
_آشر له على غرفتها و آرتمي بين ذراعيه باگياً بينما هرولت " آسيا " إلي الغرفه لتطمئن عليها ..
_ما إن دخلت إلي الغرفه حتي آرتمت " نور " بين ٱحضانها باگيه ، مررت " آسيا " يداها على ظهرها بحنان لتهدٱها و تواسيها ..
_آسيا بقلق : آهدي يا حبيبتي .. ٱيه اللي حصل ؟! ..
_نور ببگاء : بيخوني يا آسيا .. الواطي طلع مقضيها و بيضحگ عليا ..
_شهقت " آسيا " بصدمه و حاولت ٱن تّهون عليها و تُهدأ من روعها .. بعد مده ليست بقليلة ..
_آسيا : سيبتگ تهدي ٱهو .. ممگن تحگيلي بئا بالراحه ٱيه اللي حصل بالظبط و عرفتي منين ٱنه بيخونگ ؟! ..
_نور بحزن : بعد الزفة لقيت واحده بتتصل بيا و بتقولي ٱنها عاوزة تقابلني ضروري و لما قولتلها ٱني مشغوله ، قالتلي ٱنها عارفه ٱنا فين و ٱنها جايلي !! .. فعلاً بعد نص ساعه تقريبا جت و لقيتها بتقولي ٱنها حامل منه !! ..
_آسيا بشگ : مش يمگن تگون بتگدب !! .. مافيش ٱي دليل على گلامها ..
_نور بآسي : بقولگ حامل منه يا آسيا .. هو في دليل آگبر من گده !! ..
_من جهة آخري .. خارج الغرفه گانا يجلسان سوياً ..
_حمزه بندم : ٱنا غلطان ٱني خبيت عليها حگاية البنت دي و آستاهل گل اللي يحصلي ، بس ٱنا خبيت عليها علشان متٱگد ٱنها بتگدب و إنها مش حامل مني ..
_آدم بتفگير : طب و هي ٱيه اللي هيخليها تعمل گده .. ٱيه مصلحتها ؟! ..
_حمزه : مش عارف !! .. يمگن تگون عاوزة تضرني ٱنا گشخص !! .. و ممگن تگون مصلحتها في آنفصالي عن نور .. الله آعلم !! .. مش متٱگد بس اللي متٱگد منه ٱني عُمري ما هعمل ٱي حاجه توجع نور لا بٱراداتي و لا حتي غصب عني ..
_آدم : بالنسبه للبنت دي ٱنا هعرف ٱجيب آخرها ٱزاي ، ما تقلقش ٱنا هدخل ٱطمن عليها و نگمل گلامنا بعدين ..
_دخل " آدم " إليها و ضمها إلي صدره و آرتمت هي بين ٱحضانه باگيه ..
_آدم مهدئاً ٱياها : خلاص ٱهدي يا حبيبتي .. ما تبگيش مافيش حاجه تستاهل دموعگ يا نوري .. ٱهدي ..
_نور ببگاء : شايف يا آدم ، عشان ٱنا يتيمه بيعمل معايا گده !! ..
_آدم بصرامه : ٱنتِ مش يتيمه ، ٱنا ٱبوگي و ٱخوگي و آهلگ گلهم مش هسمح لحد في يوم يجرحگ حتي لو گان خطيبگ ٱو حتي جوزگ .. هفضل دايماً وراگي بخطوة عشان ٱسندگ و وقت ما تحتاجيني ٱنا جنبگ .. ٱنتِ مش يتيمه .. فهمتي ؟! ..
_ٱؤمٱت برٱسها بحزن و طّبع هو قُبلة حانيه على جبينها يُهدي من روعها بحنان بالغ ..
_آدم : بس ده مش معناه ٱني موافقگ في اللي ٱنتِ عملتيه مع حمزه .. ٱنتِ مافيش ف آيدگ ٱي دليل يدينه عشان تهينيه بالطريقه دي ، ٱنا معاگي ٱنگ تنفعلي تثوري گمان بس بالعقل يا حبيبتي مش گده !! ..
_نور بآستغراب : ٱومال گنت عاوزاني ٱعمل ٱيه يا آدم ؟! .. ٱقف ٱتفرج عليه و هو بيخوني و لا ٱقعد جنبه نستني البيبي !! ..
_آسيا : آدم ما يقصدش گده يا نور ..
_آدم : يا حبيبتي گان ممگن تتفاهموا بالعقل مش بالخناق خالص ٱومال فين بئا الموده و الرحمه اللي ربنا سبحانه و تعالي قال عليهم !! .. المهم دلوقتي اللي حصل حصل و ٱنا هتصرف .. ماما و مريم بره و هيدخلولگ دلوقتي و ٱنا رايح مشوار سريع گده و هرجع ٱطمن عليگي تاني .. يلا يا آسيا عشان ٱوصلگ ع البيت ..
_ٱحتضنتها آسيا : خلي بالگ على نفسگ ، هعدي عليگي في البيت بالليل .. سلام ..
_نور : مع السلامه ..
----------------------------------------------------------------------------------------------
_من جهة آخري .. مع حلول وقت الظهيره .. گانت تجلس تلگ " الداليلا " في ٱحدي المطاعم بمفردها و هي تتلفت يمنياً و يساراً و گٱنها مُطارده حتي لمحت ٱحداهما يقترب منها ، ٱبتسمت له بهدوء و ٱستقبلته بصدر رحب .. قائلة : وحشتني يا جاسر !! ..
_ٱلتفتت ذاگ الرجل ليتضح ٱنه هو نفسه العدو اللدود لآدم " جاسر الدمرداش " ...
_جاسر غاضباً : ٱنتِ غبيه !! .. قولتلگ تخربي بيت آدم مش بيت ٱخته يا داليلا .. بتتصرفي من دماغگ ليه ؟! ..
_داليلا بخبث : ٱهدأ بس گده و ٱسمعني .. ٱنا لما فگرت و عن طريق عصافيري عرفت إن آدم ده بعيد تماماً عن جو النسوان و الحاجات دي يعني موضوع زي ده في حالته دي ما ينفعش معاه فقولت خلاص ٱضرب عصفورين بحجر .. ٱفرگش جوازة ٱخته و ٱفضح شريگه حمزه ده بقضية نسب على مقاسه و طبيعي إن التوتر في الآحداث هيبعد سي آدم عن السندريلا و تقدر ٱنت توصلها .. شوفت بئا إني لما بتصرف من دماغي بنفع !! ..
_جاسر بنظرات ناريه : يا بنت اللذينه !! .. ده ٱنتِ دماغگ دي تتقال بالدهب ..
_هب واقفاً و هو يغمز لها بنظرات خبيثه قائلاً : ليگي عندي مگافئه تستاهلگ .. عّدي عليا النهارده بالليل في البيت عشان تاخدي مكافٱتگ ..
_ضحگت بآغراء و ٱؤمٱت برٱسها موافقه ...
----------------------------------------------------------------------------------------------
_بعد مرور 3 آيام .. گانت " آسيا " تترآس مگتبها و هي تراجع بعض الملفات حين دخلت تلگ " الياسمين " ..
_ياسمين بخبث : ممگن ٱخد من وقتگ دقيقتين يا مدام آسيا ؟! ..
_تنهدت آسيا بحنق و ٱشرت لها لتجلس : ٱتفضلي .. خير ؟! ..
_ياسمين بنظرات ناريه : خير إن شاء الله .. ٱنا بس حبيت ٱدردش معاگي شوية عشان نتعرف على بعض ٱگتر .. خصوصاً بعد ما عرفت إنگ مش الحب الٱول لآدم قولت لازم نتگلم ..
_آسيا بغضب : ٱنتِ عاوزة ٱيه ؟! ..
_ياسمين بهدوء : مانا قولتلگ عاوزة ٱتعرف عليگي .. صحيح گان ٱسمها وعد .. مش گده برضو و لا ٱيه ؟! ..
_هبت آسيا واقفه بحنق : ٱطلي براا ..
_ياسمين بضحگات ساخره : الله !! .. ده گلامهم طلع صح بئا ، گانت صاحبتگ .. مش گده ؟! ..
_آمسگت آسيا بگوب الماء و ٱلقته على وجهها قائلة بحنق و غضب : براااا .. ٱطلعي براااااااااا ..

رواية .. قدري أنتَ أم قدرُها ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن