اشرقت الشمس معلنا قدوم يوم جديد و هاهى صاحبه العيون الزرقاء غارقه فى أحلامها الورديه بغرفتها الجميله
وعلى وجهها ابتسامه ساحره .... تحولت ملامحها لضيق عند سماع صوت هاتفها يرن باستمرار ... تأففت بضيق و فتحت عيناها ببط لتظهر زرقتها الخاطفه للقلوب و أجابت بصوت ناعس " ألووو" أتاها صوته ساخرا " صباح الخير معاليكى أسف على الإزعاج "
صدمت حور عندما سمعت صوته التى تحفظه عن ظهر قلب " ااا أدهم "
أدهم بغضب : أيوه زفت .. مش الهانم قالت هتروح النيله الشركه النهارده ..
نهضت حور بسرعه و أخذت تدور فى الغرفه بهستريه و توتر
و قالت بارتباك ؛ ااا اه ص صح ... اا انت فين أنا مستنياك بقالى ساعه قدام الفيلا ..
أدهم بسخريه : لا و الله !!
حور بارتباك : اااه طبعا و انت اتأخرت أووى
أدهم: ههه انا اتأخرت ... امممم .. طب ي ريت الهانم تدخل من برااا عشان أنا قاعد جوه ي هانم
حور بصوت أشبه للبكاء : اا أدهم و الله أنا قلت لماما تصحينى بدرى .. هى السبب انا مليش دعوه أهى أهئ
سمعت صوت والدتها من الهاتف
حنان : بقى أنا السبب ي بنت بطنى ... دا أنا بقالى ساعه بصحى فيكى و انتى تقوليلى ... قلدت صوتها بسخريه " خمس دقايق بس ي ماما هخطف حلم سريع و أصحى " أكملت حنان بتهكم .. دا انتى لو بتحلمى من امبارح كان زمان الحلم خلص .. قومى ي ختى بلاش سهوكه
حور من بين أسنانها : حنون حبيبه قلبى استرى عليا الله يسترك هو كدا كدا هينفخنى متزودهاش و حياه عيالك أشيخه ...
أدهم بصرامه : قدامك عشر دقايق و تكونى قدامى و إلا العقاب هيبقى اتنين
حور : لا و حياه عيالك ي شيخ ... مش هلحق أخلص .. زودهم شويه الله يفتحها ف وشك ي أدهم ي ابن أم أدهم
أدهم و هو يحاول كبت ضحكاته : أحم .. أنا قلت ال عندى و انتى حره ..
حور: بسسس ... لم يمهلها الرد فأغلق الهاتف ف وجهها ... نظرت إلى الهاتف بغيظ و هتفت بغضب: قفل ف وشى ابن*** ماشى ي أدم لما شوفك
هرولت إلى الحمام و توضأت و خرجت و أدت فريضتها ... ثم اتجهت الى غرفه الملابس الملحقه بغرفتهاو أبدلت ثيابها إلى
وو ارتدت حجابها و هرولت بسرعه إلى أسفل و قالت و هى تلهث : ربنا على الظالم و المفترى ي أدهم ي بن أم أدهم إلهى و انت جاى ي..... لم تكمل كلامها لمقاطعته لها
أدهم : ادعي ادعي كله بيزيد من العقاب
حور : لا وحياه عيالك يا شيخ ٱلا العقاب
أسامه : انتوا بدأين من الصبح كده خناق حتى ما فيش صباح الخير لبابا
حور :معلش ي سو انت شايف هو بيعمل ايه معيا ... و اسفه يا سيدي احلى صباح لاحلى اسو في الدنيا
أسامه : يا بكاشه بتضحكي علي ماشي يا ستي مقبوله منك ... بس فين البوسه بتاعتى
اتجهت حور إليه و قبلته على خده : احلى بوسه لأحلى بابا ف الدنيا
أسامه : قلب بابا انتى .. اقعدى افطرى
نظرت حور لأدهم بخوف ثم همست لوالدها : شايف بيبصلى إزاى .. هاين عليه يموتنى .
أدهم ؛ ما أنا هموتك فعلا لو ممشتيش من قدامى حالا
حور : أهو هيبدأ شغل مخابرات بقى و يقرى حركت الشفايف ... انا شكه انك مهندس و المصحف
أدهم بغرور : انا عارف انا مكانى مش هنا ...
" براحه على نفسك ي عم المغرور " كان هذا صوت أسر من الخلف ثم اكمل : صباح الخير ي جماعه
الكل : صباح النور
و قفت حور تدس بعض الطعام بفمها بسرعه و توقفت على صوت أدهم الغاضب : مش يلا بقى و لا إيه
حور و هى تبلع الطعام : يلا ي عم ما تزوقش .. باى ي جماعه ادعولى بقى .....
و خرج أدهم و حور متجهين إلى الشركه و خرج خلفهم أسر متجها إلى الجامعه..
..
***********
فى كليه الهندسه
كانت حياه تسير بمفردها لعلمها عدم مجئ رفيقتها اليوم ... و كانت تسرع فى خطواتها .. للحاق بالمحاضره و كانت ترتدىو عند الباب اصتدمت بعشق طفولتها
حياه بخفوت و عيناها بالأرض : أسفه ي دكتور اتفضل حضرتك
أسر بابتسامه على خجلها : احم .. أظن تتفضلى انتى عشان لو دخلت قبلك مش هتدخولى
حياه : لا ان كان كدا أدخل الأول ... خد لفه انت بقى و بعدين تعالى
أسر : ههه ماشى
دلفت حياه و بعدها بثوان أسر و قد عاد لنظراته الجامده************
بالمطار يقف أدم الجارحى منتظرا أخته التى دام فراقها ٧ سنوات و ما هى الا دقايق حتى وقعت عيناه عليها و كانت ترتدىالتفتت مليكه لترى أخيها واقف بانتظارها فأسرعت إليه و ارتمت بحضنه التى اشتاقت له منذ سنين
مليكه بدموع : وحشتنى أوى ي أدم
ادم : انتى أكتر ي قلب أدم .. مش مصدق انى شوفتك بعد الغيبه ده كلها .. سبع سنين .. كبرتى اوى ي ملكتى ... ثم اكمل بعتاب : ليه ما نزلتيش ف الاجازه .. ليه بعدتى عننا . . ليه كنتى رفضه تشوفى حد
مليكه : ادم انت اكتر واحد عارف انا ليه عملت كدا .. كان لازم اداوى الجرح فى البعاد ..
أدم : و يطرا .. داويتى الجرح ؟؟!!
نكست رأسها لأسفل و تنهدت بألم
فاكمل أدم : قلبك ال حب و مستحيل ينسى ... فى حاجه لازم تعرفيها
مليكه بترقب : إيه ؟
أدم : مم ... لم يعرف أدم ماذا يقول .. أنها بعدت عن عشق طفولتها لأجل صديقتها التى تعشقه ... و كذلك مراد الذى كان يحب ملك بشده .. أيخبرها أنها لم تعد على قيد الحياه ؟؟؟
و عز امره فى النهايه على اخبارها
مليكه ؛ فى ايه ي أدم قلقتنى ... مم مراد حصله حاجه
ادم : لا مراد كويس بس مم ملك ....
مليكه بغضب : ما تنطق ي ادم مالها ملك هى كويسه مش كدا .. واتجوزت مراد .. هما عايشين ف سعاده
أدم بحزن : لا ي مليكه ... ملك ماتت !!
مليكه بصدمه : إيه !!!!! ماتت !!!!!!
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...