الفصل السابع و العشرون

17.9K 437 3
                                    

صلوا على محمد ..
كانت نور ضامه ركبتيها لصدرها و دافنه وجهها بين رقبتيها و الموبايل بيدها .. و قامت بالاتصال على رقم معتز و تحدثت بهمس حتى لا يسمعها أحد ..

نور : الو .. انا نور .. مرات معتز ..
ريان بصدمه : نوووور
نور بهمس و بكاء : ه هو معتز كويس مش كدا ..
ريان : اهدى ي نور انا لحقت معتز و هو كويس و الله و حاليا ف المستشفى بس دخل ف غيبوبه مؤقتا ..
بصى انا عايزك تركزى معايا سيبى الخط مفتوح و انا هحدد مكانك و هوصلك ..
نور بترجى : بسرعه قبل ما سيف ياخد باله اصل ده موبايله ..
قام ريان من محله و هو يقوم بعمل اللازم لتحديد الموقع و ما زال يتحدث معها .. فسألها باستفسار : مين سيف ي نور ؛ !
نور بهمس : دا توأم يوسف هو دا ال خطفنى ..
صعق ريان مما سمعه .. عن أى توأم تتحدث هذه ..
ريان : نور انتى متأكده ..
نور : اه و الله .. هو ال قالى .. يلاهووووى
همست بها نور حين سمعت أحد ما قادم .. أسرعت بمسح الرقم و وضع الهاتف مكانه دون ان يراها أحد بكاميرا المراقبه .. و من ستر ربها عدى الأمر على خير و استطاع ريان تحديد مكانها .. امر ريان فريقه على الفور بالاستعداد .. و خرج لينقذ هذه البريئه من يد هذا الثعلب

***************

فى سياره حور .. هتف ما بجانبها بهدوء : حور.. المفروض تسمعى منه الأول .. اكيد عمل كدا عشان مصلحتك ..
حور ببكاء : مصلحه ايه ي أحمد .. انا كنت بموت فى اليوم ميت مره بسببه .. لييييه يعمل كدا .. حراام عليه
أحمد : خلاص ي حور متعيطيش .. و اسمعى منه الأول .. اديله فرصه يدافع عن نفسه . يمكن تكونى ظلماه .. و هو كان مجبور على الوضع ده ..
نظرت له حور بامتنان و هتفت بصدق : انت احلى اخ ف الدنيا ..
احمد بابتسامه : و انتى احلى أخت ف الدنيا .. يلا عشان اروحك ..
حور : ماشى ي ابو حميد بس متنساش تعرفنى على العروسه ..
احمد : عيونى .. بس هى بتغير منك علفكره .. عشان علطول بجيب ف سيرتك .. و انا مرضيتش اقولها انك اختى ف الرضاعه
حور : شرير اوووى انت ي حودا ..
أحمد : ده هتنفخنى لما تعرف .. يلا ربنا يستر .. انزلى انزلى .. وصلنا .
حور : طيب .. تعال اقعد معايا شويه .
احمد : لا خليها وقت تانى .. دلوقت اقعدى مع أدهم و اسمعى منه ..
حور : ماشى .. هستناك .

صعدت حور لأعلى فلم تجد أدهم .. بينما أدهم كان فى طريقه للبيت مره أخرى .. ورأها و هى تنزل من عربه هذا الغريب الذى لم يره حتى الآن .. جن جنونه و غلت دمائه
و اشتعلت نار غيرته .. دلف أدهم إلى الغرفه و الغضب يتطاير من عينه و غيرته تفتك به وقع عينه عليها و هى خارجه من الحمام ، اقترب منها و دفعها على الحائط بعنف ، والتهم شفتيها بعنف و قسوه و كأنه يعاقبها على فعلتها و اشعال غيرته ... حاولت دفعه عنها و لكن هيهات لهذا الضخم أن يتحرك و أشعلت حركتها و مقاومتها الضئيله رغبته بها .. نزل بقبلاته القاسيه الى عنقها تاركا علامات ملكيته عليها ... و كأنه يثبت لنفسه و للجميع بأنها ملكه وحده .. لم تعرف حور ماذا تفعل مع هذا الوحش الثائر .. ظلت تدفعه بكفها الصغير و تترجاه ببكاء يمزق القلب " أدهمم أرجوك... انت بتوجعنى.. ااااه .. أدهمممم " .. كان هو بعالم أخر لا يستمع لها من الأساس و صوت تأوهاتها يشعله أكثر .. شهقت حور بفزع حين حملها بخفه و وضها على الفراش و نزع قميصه ليبقى عارى الصدر ... حاولت الفرار و لكنه أحكم قبضته عليها و استلقى فوقها و هو يقول " انتى ملكى .. بتاعتى انا وبس .. ملكى .. ملكى " أخذ يقبلها بعنف شديد حتى تذوق تذوق الدماء من بين شفتيها و لكنه لم يبالى .. و ظل يقبلها بقسوه و يده تعصر خصرها و يضغط بجسده على جسدها الصغير .. فتاوهت بألم من بين قبلاته فاستغل الفرصه ليكتشف محتوى فمها ... و فجأه نزع عنها قميصها القطنى لتبقى بملابسها الداخلية .. شهقت بخوف بينما هو يلتهم كل جزء من جسدها بعنف غير عابىء بصرخاتها .. علا صوت صراخها عندما حاول نزع حماله الصدر خاصتها و قالت ببكاء مرير " أدهم أرجووووووك ... أدهم لالا أدهمممممم و النبى ... متخلنيش أكرهك أرجوووك .. " أفاق من حاله اللاوعى هذه على جملتها .. نهض من فوقها و هو يهتف بندم " أنا أسف معرفش عملت كدا ازاى " جلبت الغطاء لتدارى جسدها الشبه عارى و هتفت بانهيار :براااااا..... اطلع برررااا ..
استجاب لطلبها فهو على علم بخطئه .. جلب قميصه و خرج من الغرفه بل من القصر بأكمله ....

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن