الفصل الرابع عشر

21.6K 456 4
                                    

صلوا على محمد ....
بدأت حور ف سرد أحداث الحادثه مره أخرى ..
حور : بعد ما نزلت من الشركه فضلت ماشيه و فجأه سمعت واحد بيكلم حد معرفتش هو مين .. بس سمعته بيقول ..
الرجل : أيوه كله تمام كدا ريان ف عداد الموت و أدهم باشا هو الهدف المره ده ..
الأخر : انا عايز التنفيذ فأقرب وقت أدهم لازم يمووت .
و هنا إلتفت الإثنان على شهقت حور .. ركضت حور باتجاه الشركه مره أخرى و لكن قبل أن تصل إلى هناك اصطدمت بمصيرها المجهول و وقعت غارقه ف دمائها ..

حور : بعد ما فوقت سمعتكوا و انتوا بتتكلموا و قلتوا ان ممكن يحصل خلل ف ذاكرتى .. فاستغليت النقطه ده .. أكيد ال بيحاول يقتل أدهم هيعرف انى فقدت الذاكره و مش هيحاول يقتلنى او يغير خطتوا .. فبالتالى هعرف أنقذ أدهم باى وسيله .. بس بقى ال زاد استغرابى لما فقت لما أدهم حضنى .. و كلكوا كنتوا واقفين .. فقلت أكيد فى حاجه .. لأن مش معقول هيحضنى كدا عادى و كمان محدش فيكوا عمل اى رد فعل .. و اتفاجأت لما قلتلى اننا متجوزين .. و الباقى انت عرفوا .. بس صحيح ليه شرطت تتجوز مليكه ..
مراد : صراحه مش عارف .. انا استغليت الفرصه .. اصل كنت حاسس انها هضيع منى .. و خاصه علاقتها بالزفت ال اسمه يوسف ده زادت عن حدها ..
حور بابتسامه : بتحبها !!!
مراد بتوتر : هااا لا لا . حب ايه بس ..
حور : خلاص خلاص .. بس اعرف انك بتكن لمليكه مشاعر و انت عارف ايه ده بس بتتجاهلها .. لو استمر الوضع كدا هضيع منك و هيكون صعب ترجعها تانى ..
تنهد مراد بحزن و قال متذكرا : صحيح .. انتى تعرفى مين ال بيحاول يقتل أدهم اسمه .. حد نعرفه
حور : لا معرفوش اول مره أشوفه .. بس ده قال ريان .. قال انه خلص على ريان .. هو ريان أخو ملك مش كدا
مراد بخوف : لا لا .. هو هيإذى ريان ليه يمكن تشابه أسماء .. بس ريان بقاله كام يوم مكلمنيش .. و انا كنت مشغول الفتره ده و ماشفتوش .. هروحله ان شاء الله النهارده .. و اطمن عليه ..
حور : ان شاء الله خير ..
مراد : طب يلا عشان أوصلك .. و أروح المستشفى
حور : لا ادهم قال هيعدى عليا .. روح انت
مراد : خلاص هقعد معاكى لحد ما يجى
حور بنفى : لا لا .. قوم انت هو انا صغيره .. قوم ي عم شوف مصلحك يلا ي بابا هيش بعيد
مراد : خلاص طااايب متزوقيش ..

****************

" سما .. خلاص بقى الله " هتف بها أدم و هو يحاول مراضاه سما .. لم ترد فقدم لها ورده حمره بطريقه مسرحيه و هو يعتزر ..
ابتسمت سما و أخذتها منه و ابتسمت برقه أذايته
فقال دون وعى : بحبك ❤
اشتعلت وجنتيها من شده خجلها و قالت بحده مصطنعه : اااااادم
ادم : خلاص خلاص .. بعد كتب الكتاب أحسن .. بصى اعملى حسابك انا جاى بكره و المأذون معايا اه ماليش دعوه .. عشان انا ممكن اتهور دلوقت ومش مسؤل عن تصرفاتى ..
ازاحت وجهها بخجل عنه و قالت بخجل : سلام ي دومه
تنهد أدم بهيام و هو يردد اسمها بخفوت
عاد أدم الى القصر و هو ينادى على ابيه
ادم : بابااااا ي باااباااااا .. ي حاااااج .. ي زيزووووو
عز بخضه : ايه ي حيوااان انت بتنادى كدا ليه
ادم : عايز أتجوز ي حاااج .. عايز أتجوز
هنا : لولولووووووولى
عز : بتعملى ايه انتى كمان .. غور ياض من هنا مافيش جواز
ادم بسرعه : لا لا وحياه هنون لتوافق
عز : بتسبتنى انا كدا صح
ادم ببراه : ايووون
عز بابتسامه : طب ي خويا جهز نفسك و هنروح بكره نخطبهالك
ادم : نعممم !! خطوبه ايه ده .. لا طبعا انا هكتب الكتاب علطول عشان ابوسسسس.. قصدى عشان يبقى كلوا ف الحلال ..
عز : نعم ي روح امك .. يعنى اروح لراجل أقولوا ابنى هيكتب على بنتك الليله ..
ادم : ي زيزو انت عندك طرق كتييير و تقدر تخليه يوافق
عز : و ايه المقابل ؟؛؛
ادم : كدا ي زيزو .. عايز مقابل من ابنك حبيبك .. بس مش خساره فيك .. هحجزلك شهر عسل معايا ايه رايك
احمر وشه هنا من الخجل .. فنظر لها عز بابتسامه و قال : ان كان كدا ماشى انا موافق !!
ادم : يبقى اتفاقنا ي زيزو .. فعجل بقى ف الجوازه عشان شهر العسل هااا ... و غمزله .. كاد أدم أن يصعد لغرفته و لكنه ضرب مقدمه رأسه باستذكار ..
ادم بتذكر : صحيح أزيزوا .. انا مقلتش مين العروسه
عز بابتسامه : سما مش كدا ..
حك أدم مأخره رأسه و هو يقول : هو انا مكشوف اووى كدا ..
عز : ههه من زمان ي حبيبى .. على العموم ألف مبروك
ادم : الله يبارك فيك ي حاااج .. سلاموز بقى هريح شويه عشان هلكان تعبان مش قادر .." دا ال هو انا صح "

**********

كانت تجلس فى الجنينه و بيدها كتاب تقوم بقرأته .. بينما هو كان يقف فى البلكونه يتابع حركاتها فى صمت ..
و بعد دقائق قرر النزول إليها ..
عندما وصل لها وجدها تسب و تلعن فى الماده و دكتورها
سجى بغضب : الله يحرقك .. إليهى تنشل ي بعيد .. بغل حيوان متخلف .. ماده رزله و ال بيدرسها أرزل ... اوووف كان مالى و مال الهم دا ي ربى .. ما كنت اتجوزت و ارتحت.. اليهى يجيلك شلل نصفى و يتحول كلى بعض خمس دقايق ي بعيد ..
ريان : و مين البعيد قليل الحظ ال بتدعى عليه ده ؟؟
شهقت بفزع : ررر ريان !!! لا مش حد .. دا ااا انا ب ب ب ك كك بكلم ن نف نفسى ..
ريان : مالك ي بنتى بتهتأى ليه .. خلاص اقعدى كدا وورينى الكتاب ده يمكن أساعدك
سجى بخجل : ها لا مش ضرورى .. انا قربت أخلص اصلا
ريان بابتسامه أذابتها : انتى ف كليه ايه
سجى : طب بشرى قسم جراحه " ان شاء الله فبقى فيك كمان خمس سنين .. أصل نويت اخد السنويه على 5 😂
ريان : اممم دكتوره يعنى
سجى : انت شايف ايه ..
ريان : شايف احلى دكتوره و الله
اشتعلت وجنتيها بحمره الخجل من كلامه ..
سألها ريان بجديه : و هو انتى فى فحياتك حد ؟؟!! لا يعرف لما سألها مثل هذا السؤال .. و لكن مشاعر غريبه احتاجته .. و لا يعرف مصدرها
سجى : ايوه !!
ريان بخوف و ترقب : أيوه ايه ؟؟!!
سجى : فى حد ف حياتى !!!!!.

***********""*********

عاد أدهم و حور الى المنزل مساءا و كان أدهم يحمل حور بين زراعيه ..
هنا بقلق : اتأخرتوا كدا ليه ي أدهم ؟؟
ادهم : مافيش ي ماما .. حور اغمى عليها فخدتها المستشفى ..
هنا بخضه : ايه !!! ثم اتجهت لحور و أخذت تتفحصها : انت كويسه ي حور حاسه بحاجة
حور بابتسامه مرهقه : متقلقيش ي ماما انا كويسه .. بس عايزه أرتاح شويه ..
ادهم : انا هطلعها عشان تنام .. تصبحى على خير ي ماما
هنا : و انتوا من أهله ي حبايبى ..
وضع أدهم حور برفق على الفراش .. فقامت لتذهب إلى الحمام لتبدل ثيابها و لكن استوقفها سؤاله : لييييه ؟؟
حور بعدم فهم : هو ايه ال ليه ؟؟!!
ادهم بجديه و شئ من العصبيه : ليه كدبتى و قولتى انك فاقده الذاكره !!!!!!!!!!

__________

فوت و كومنت بليز
تابعونى ❤

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن