الفصل الحادى عشر

22.5K 471 11
                                    

شهقت مليكه بخجل و خوف فى آن واحد .. حين وجدت نفسها أسفل مراد الذى يتأكلها بعينه ..
مراد بعبث : كنتى بتقولى ايه ي ملكتى ..
مليكه بخجل : ااا .. ك ككك كنت ب بب بقول ..
كان مراد يراقب حركه شفتيها المغريه و دون مقدمات هبط ملتهما شفتيها .. صدمت مليكه من جرأته  و سرعان ما استسلم جسدها له دون اراده منها .. و عندما شعر مراد بهذا لم يستطع من نفسه عنها و مد يده ليكتشف منحنيات جسدها و هو يتعمق فى قبلته أكثر و أكثر و ترك شفتيها و نزل بقبلاته الشاغفه إلى عنقها و قل إنش يقابله بجسدها و هى تتأوه باثاره....أثارت رغبته .. و كان على بعد انش واحد من امتلاكها و لكن دقات الباب منعته من ذلك و جعلته يفيق من دوامه عشقه .. ابتعد عنها و هو يلهث و نظر لوجنتيها المشتعله من كثرت خجلها و شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته و علمات ملكيته تملأ عنقها .. و كم راقه شعور ملكيته لها .. نهض مراد من فوقها و تركها ليرى مفرق الجماعات و هادم اللذات ال بيخبط على الباب 😂😂 و لم يكن سوا أخيه أسر " هيجيلك يوم ي أسر ي ابن ام أسر "

اما مليكه فظلت على وضعيتها تحاول فهم ما حدث و ما كان سيحدث لولا دقات الباب .. واشتعلت و جنتيها بحمره الخجل متخيله ما سيحدث .. و لكنها فزعت و اعتدلت ف جلستها .. و أخذت تفكر فى مراد و كيف ستواجهه بعد ما حدث فى ستنصهر خجلا .. فقامت و اتجهت الى الباب و أغلقته بالمفتاح و اتجهت للفراش مره أخرى و ذهبت ف ثبات عميق ...😴😴😴

*****************

انتهى أدهم من اطعام حور و اعطائها أدويتها كامله .. فساعدها على التسطح للنوم و ذهب هو باتجاه الأريكه
فهتفت حور بتساؤل : انت مش هتنام ..
ادهم بتوتر: لا ي حبيبتى .. انا هنام بس شويه كدا عشان ورايا شغل على الاب هخلصه و انام ..
حور بزعل طفولى : بس انا عايزه انام ف حضنك ..
أدهم فى نفسه " يلاهوووى عليا و على سنينى .. هغتصبها كدا ي ناس .. انام فريحها ازاى و هى بالمنظر ده .. ااااه ي ما يانى ..يخربيت حلاوت امك ي شيخه "
ادهم بغيظ و هو يكز على سنانه : معلش ي حور .. انا ورايا شغل كتير .. هخلصه و هنيمك ف حضنى ماشى. .
حور : خلاص هقعد معاك .. لحد ما تخلص ..
ادهم ف نفسه " اللهم طولك ي روح .. ما تتلمى ي بنتى بقى الله "
أدهم : ي حبيبتى انتى تعبانه  و لازم ترتاحى
حور بطفوله : انت بتتلكك عشان متنمش جنبى 🥺
تأفف أدهم بضيق ثم اتجه لها : و الله ما بتلكك بس عشان أثبتلك .. هنام فريحك
اتجه أدهم إليها فتح زراعيه فلبت حور النداء و دخلت بين أحضانه .. شعر أدهم بقلبه يخرج من مكانه .. انه أفضل احساس على الاطلاق وجودها بين أحضانه يشعره بامتلاك الدنيا .. " ما بك قلبى لما هذا الاضطراب داخلك .. لما تزداد دقاتك .. إعلم أيها القلب ان شعورك سيموت عاجلا ام أجلا ... لا تتوهم فهى ستبتعد بتأكيد .. سيأتى اليوم و تتركنى .. و لما لا و أنا تركتها من قبل .. لا أريد الابتعاد .. فقط اريد قربها .. و لكنها حتما ستبتعد .. سأعيش معها اللحظه و لن أهدمها بظنون ربما لا تحدث .. يكفينى الان وجودها بين يدى .. فلو عرفت لذه هذا الشعور من قبل لجعلتها أسيرتى "
شدد أدهم من احتضانها و دفنت حور بدورها رأسها بعنقه .. و ذهب الاثنان ف ثبات عميق ....

******************
دقت سجى باب المنزل و ما هى ثوان حتى فتح والدها الذى صدم من منظر ابنه ..
يحيى الاب : مين ده ي مروان .. و مين عمل فى كدا
مروان : مش وقته ي والدى .. نبضه ضعيف
سجى : انا هحضر أوضه العمليات
يحيى : طب دخلوا بسرعه ..
إستطاع يحيى انقاذ حياه هذا الشاب و اتجه لإبنه ليفهم ما حدث ..
يحيى : ها ي مروان ايه الحكايه ..
مروان : مافيش،حكايه و الله ي والدى .. انا و سجى شفناه سايح ف دمه و احنا رجعين فجبتوا معانا ..
جاء يحيى ليرد و لكن سمع صوت اصطدام داخل غرفه هذا الشاب .. اسرعوا لداخل و قال مروان بلهفه : ملك !!
نظرت ملك إلى مروان و هى تحاول ان تتحدث و دموعها تغرق وجنتيها .. و لكن صوتها لا يخرج .. اقترب مروان منها محاولا تهديئتها : اهدى ي روحى .. على مهلك .. حاولى ي ملك اصرخى .. اصرخى ي ملك ..
و كأن صوته كاشاره الحكم لبدء مباراه المواجهه ..
بالفعل صرخت بأعلى صوتها : رياااااااااااااان !!!
كان صوتها بمثابة صاعق كهربى جعله ينتفض لأعلى .. فتح عينه و هو يهتف باسمها بزعر : ملك .. ملك حبيبتى
ذابت كلماته و توقف الزمن فى اللحظه التى وقعت عينه عليها .. مد يده بهدوء يريد لمسها ليتأكد من كونها هنا حقا ام انه يتوهم .. او ربما فارق الحياه و ذهب اليها ..
ريان بضعف و تعب : ملك .. انتى ملك !!!
اندفعت ملك إليه ملقيه نفسها بين زراعيه و هى تبكى بعنف و هو الأخر شدد من احتضانها غير عابئ بجروحه .. فجروح قلبه أكبر .. كان مروان يشتعل من غيرته و لكن حاول ضبط أعصابه و هكذا سجى التى شعرت بالغيره الشديده مما أصابها بالذهول على من تغير هل جنت !!
أخيرا فصلوا العناق و كل منهم يفترس ملامح الأخر التى اشتاق لها ليحفظها عن ظهر قلب ...
ريان بحزن : ياااه ي ملك .. ست سنين .. ست سنين ي ملك .. فقد الامل انى اشوفك تانى .. وحشتينى .. وحشتينى اووووى ..وضمها مره أخرى لصدره 💞💞💞

*******★*********★********★*********
يتبع
*******★********★*********★*********

★ ممكن تصويت و تعليق للروايه .. تابعونى

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن