شهقت مليكه بخجل و خوف فى آن واحد .. حين وجدت نفسها أسفل مراد الذى يتأكلها بعينه ..
مراد بعبث : كنتى بتقولى ايه ي ملكتى ..
مليكه بخجل : ااا .. ك ككك كنت ب بب بقول ..
كان مراد يراقب حركه شفتيها المغريه و دون مقدمات هبط ملتهما شفتيها .. صدمت مليكه من جرأته و سرعان ما استسلم جسدها له دون اراده منها .. و عندما شعر مراد بهذا لم يستطع من نفسه عنها و مد يده ليكتشف منحنيات جسدها و هو يتعمق فى قبلته أكثر و أكثر و ترك شفتيها و نزل بقبلاته الشاغفه إلى عنقها و قل إنش يقابله بجسدها و هى تتأوه باثاره....أثارت رغبته .. و كان على بعد انش واحد من امتلاكها و لكن دقات الباب منعته من ذلك و جعلته يفيق من دوامه عشقه .. ابتعد عنها و هو يلهث و نظر لوجنتيها المشتعله من كثرت خجلها و شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته و علمات ملكيته تملأ عنقها .. و كم راقه شعور ملكيته لها .. نهض مراد من فوقها و تركها ليرى مفرق الجماعات و هادم اللذات ال بيخبط على الباب 😂😂 و لم يكن سوا أخيه أسر " هيجيلك يوم ي أسر ي ابن ام أسر "اما مليكه فظلت على وضعيتها تحاول فهم ما حدث و ما كان سيحدث لولا دقات الباب .. واشتعلت و جنتيها بحمره الخجل متخيله ما سيحدث .. و لكنها فزعت و اعتدلت ف جلستها .. و أخذت تفكر فى مراد و كيف ستواجهه بعد ما حدث فى ستنصهر خجلا .. فقامت و اتجهت الى الباب و أغلقته بالمفتاح و اتجهت للفراش مره أخرى و ذهبت ف ثبات عميق ...😴😴😴
*****************
انتهى أدهم من اطعام حور و اعطائها أدويتها كامله .. فساعدها على التسطح للنوم و ذهب هو باتجاه الأريكه
فهتفت حور بتساؤل : انت مش هتنام ..
ادهم بتوتر: لا ي حبيبتى .. انا هنام بس شويه كدا عشان ورايا شغل على الاب هخلصه و انام ..
حور بزعل طفولى : بس انا عايزه انام ف حضنك ..
أدهم فى نفسه " يلاهوووى عليا و على سنينى .. هغتصبها كدا ي ناس .. انام فريحها ازاى و هى بالمنظر ده .. ااااه ي ما يانى ..يخربيت حلاوت امك ي شيخه "
ادهم بغيظ و هو يكز على سنانه : معلش ي حور .. انا ورايا شغل كتير .. هخلصه و هنيمك ف حضنى ماشى. .
حور : خلاص هقعد معاك .. لحد ما تخلص ..
ادهم ف نفسه " اللهم طولك ي روح .. ما تتلمى ي بنتى بقى الله "
أدهم : ي حبيبتى انتى تعبانه و لازم ترتاحى
حور بطفوله : انت بتتلكك عشان متنمش جنبى 🥺
تأفف أدهم بضيق ثم اتجه لها : و الله ما بتلكك بس عشان أثبتلك .. هنام فريحك
اتجه أدهم إليها فتح زراعيه فلبت حور النداء و دخلت بين أحضانه .. شعر أدهم بقلبه يخرج من مكانه .. انه أفضل احساس على الاطلاق وجودها بين أحضانه يشعره بامتلاك الدنيا .. " ما بك قلبى لما هذا الاضطراب داخلك .. لما تزداد دقاتك .. إعلم أيها القلب ان شعورك سيموت عاجلا ام أجلا ... لا تتوهم فهى ستبتعد بتأكيد .. سيأتى اليوم و تتركنى .. و لما لا و أنا تركتها من قبل .. لا أريد الابتعاد .. فقط اريد قربها .. و لكنها حتما ستبتعد .. سأعيش معها اللحظه و لن أهدمها بظنون ربما لا تحدث .. يكفينى الان وجودها بين يدى .. فلو عرفت لذه هذا الشعور من قبل لجعلتها أسيرتى "
شدد أدهم من احتضانها و دفنت حور بدورها رأسها بعنقه .. و ذهب الاثنان ف ثبات عميق ....******************
دقت سجى باب المنزل و ما هى ثوان حتى فتح والدها الذى صدم من منظر ابنه ..
يحيى الاب : مين ده ي مروان .. و مين عمل فى كدا
مروان : مش وقته ي والدى .. نبضه ضعيف
سجى : انا هحضر أوضه العمليات
يحيى : طب دخلوا بسرعه ..
إستطاع يحيى انقاذ حياه هذا الشاب و اتجه لإبنه ليفهم ما حدث ..
يحيى : ها ي مروان ايه الحكايه ..
مروان : مافيش،حكايه و الله ي والدى .. انا و سجى شفناه سايح ف دمه و احنا رجعين فجبتوا معانا ..
جاء يحيى ليرد و لكن سمع صوت اصطدام داخل غرفه هذا الشاب .. اسرعوا لداخل و قال مروان بلهفه : ملك !!
نظرت ملك إلى مروان و هى تحاول ان تتحدث و دموعها تغرق وجنتيها .. و لكن صوتها لا يخرج .. اقترب مروان منها محاولا تهديئتها : اهدى ي روحى .. على مهلك .. حاولى ي ملك اصرخى .. اصرخى ي ملك ..
و كأن صوته كاشاره الحكم لبدء مباراه المواجهه ..
بالفعل صرخت بأعلى صوتها : رياااااااااااااان !!!
كان صوتها بمثابة صاعق كهربى جعله ينتفض لأعلى .. فتح عينه و هو يهتف باسمها بزعر : ملك .. ملك حبيبتى
ذابت كلماته و توقف الزمن فى اللحظه التى وقعت عينه عليها .. مد يده بهدوء يريد لمسها ليتأكد من كونها هنا حقا ام انه يتوهم .. او ربما فارق الحياه و ذهب اليها ..
ريان بضعف و تعب : ملك .. انتى ملك !!!
اندفعت ملك إليه ملقيه نفسها بين زراعيه و هى تبكى بعنف و هو الأخر شدد من احتضانها غير عابئ بجروحه .. فجروح قلبه أكبر .. كان مروان يشتعل من غيرته و لكن حاول ضبط أعصابه و هكذا سجى التى شعرت بالغيره الشديده مما أصابها بالذهول على من تغير هل جنت !!
أخيرا فصلوا العناق و كل منهم يفترس ملامح الأخر التى اشتاق لها ليحفظها عن ظهر قلب ...
ريان بحزن : ياااه ي ملك .. ست سنين .. ست سنين ي ملك .. فقد الامل انى اشوفك تانى .. وحشتينى .. وحشتينى اووووى ..وضمها مره أخرى لصدره 💞💞💞*******★*********★********★*********
يتبع
*******★********★*********★*********★ ممكن تصويت و تعليق للروايه .. تابعونى
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...