صلوا على محمد ...
لم يعى مراد ان وجودها بين أحضانه حرام فهى ليست زوجته .. وكذلك ملك .. فقد اطلقوا العنان لمشاعر هم و لم يفكروا بشىء غير صراخ قلوبهم بالاشتياق .. فاق مراد من فعله المحرم على صوت رنين هاتفه .. ابتعد عن ملك و كأن حيه لتغته .. و كذلك هى فانتفض جسدها حين رجع عقلها الغائب مره اخرى ... نظر مراد لهويه المتصل فوجدها مليكه .. ظل ينظر للهاتف بيده و ملك الواقفه أمامه .. طال نظراته حتى انتهت مهله الرنين و فصل الخط .. كان سيجيب و لكنه تأخر كالعاده قبل ان يضغط على زر الاجابه اطلق الحكم صفاره نهايه المباراه ... ظفر بحنق و عاد ليتصل هو و لكن وجد ان الهاتف مغلق او غير متاح و هذا لأن مليكه هشمته حين لم يرد مراد
صرخت مليكه بوجع و هى تلقى بالهاتف بعنف على الحائط : لييييييه ي مراااااد .. حرااااام عليك .. انا محتجالك ... ثم صرخت باسم اخيها بألم أدهااااااااااام
ارتد مليكه ملابسها بانهيار و أسرعت الخطى الى قصر والدها .. كانت تسوق السياره بشوش .. فكل ما ببالها اخيها و عشقها الذى تخلى عنها .. لا تصدق إلى الآن انها لا تهمه لتلك الدرجه .. ربما أخطا قلبها ف الإختيار .. ان كانت متردده ١% من هروبها فالآن حسمت أمرها على الهروب دون رجعه ...*************
دلف يوسف لداخل و الشر يتطاير من عينه .. و قال بضحكه عابثه : اهلا اهلا بعصافير الحب .. مشرفنا و الله ي دكتور معتز ..
تشبثت نور بمعتز أكثر و كأنها تتحاما فيه .. فهو امانيها بالتأكيد ..
قال يوسف بشر و هو ينظر لهم : ي رب تقول استضافتى عجبتكم .. مش كدا ي نورى .
ضغط معتز على أسنانه بغيره و غيظ .. فهى نوره هو فقط و ليس أحد غيره .
قال يوسف بلهجه آمر : المأذون هيجى الصبح عشان تطلقها و اكتب انا عليها .. و طبعا لو رفضت .. هتجوزها غصب عنك .. ال هو طبعا انى هقتلك و ساعتها هتبقى ارمله و وقتها هتجوزها بردوا و هتبقى بتاعتى .. فااا خاف على روحك أحسن ..
معتز بقهقه : ما ال انت متعرفوش ان نور هى روحى .. عشان كدا هاخد بنصحتك و هحافظ عليها .. و اعمل ما بدالك انا مش خايف منك .. و لو على حياتى .. مش عايزها ..
نور ببكاء : بس انا عايزاها ..
يوسف بتافف : فككوا من جو الأفلام الهندى ده .. معاك 24 ساعه .. تكون قررت .. و بعدها النتيجه هتبقى ف ايدى .. سلام ي مراتى و طلقها العزيز ..
نظرت نور له باشمئزاز .. على عكس نظرات معتز الغاضبه ...على الجانب الأخر تلقى مراد اتصال من ريان ..
مراد : الو ايوه ي ريان ... ايييه ... انت بتقول ايه .. ازاى و امتى ... صمت قليلا و تذكر للحظه مليكه .. مراد بخوف و هو يهتف بخفوت : مليكه .. لااااا ..
سابق الريح ليصل إلى معشوقته و ترك ملك للمره الثانيه بمفردها و بهذا المكان الشبه خالى .. يكرر نفس الغلط مع نفس الشخص و لنفس السبب .. ياله من قدر يعيد نفسهكيف وصلت مليكه للمنزل لا تعلم فهى غارقه بدوامه حزنها .. فوجدت حشد كبير امام المنزل من صحافين و شرطه و اسعاف .. الوضع غير مستقر بالمره .. و ما ان رأها الصحافين حتى اقبلوا بسرعه نحوها .. و هو يتسالون عن الحادث و سببه و أساله كثيره لم تسمعها من الأساس .. فكانت الرؤيه مشوشه و اصوات كثيره حولها .. و جسدها يخونها و يرتخى مستسلما للواقع .. و قبل ان تلمس الأرض كانت يده تحيطها لتحميها من العالم ... فتحت عيناها لترى وجهه اخر شىء قبل غيابها عن الواقع و صوته العذب الذى ينادى باسمها .. و لكن شعرت ان صوته بعيييد لدرجه انها لم تعد تسمع شىء ...
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...