الفصل الثامن

24.7K 468 5
                                    

.صلوا على النبى ...

مازال أدم أسر شفتيى سما بين شفتيه و لم يطلق سراحهم بعد .. فهو يروى عشق سنوات من كرزتيها .. اما سما فكانت على وشك فقدانها للوعى من قوه قبلته .. وخلاياها تطالب بالهواء و هو يرفض الإبتعاد ... و أخيررررا صدر الحكم بتحرير شفتيها من أسر شفتيه .. تركها أدم و هو يلهث بعنف و هى الأخرى تجاهد لأخذ انفاسها التى سلبها هذا الأحمق .. رفعت عيناها المملؤه بالدموع لتلتقى بعيناه المفعله بالحب و العشق و الندم على فعلته .. و قبل ان ينطق أدم قتلته دموعها التى نزلت على خديها بألم .. لم ينطق كلاهما و ظلت العيون تعاتب و عيون أخرى تتأسف و ظل الوضع هكذا حتى انهارت قوى سما و اندفعت على أدم بعنف تضربه بكفها الصغير .. و هو لا يتحرك .. بل أغمض عينه مستقبلا ثورتها الحارقه...
اخذت سما تضربه و تهزه بعنف و تهتف بغضب : لييييه .. أثبتلى انك فعلا حقير ..  ليييه مصر تدمرنى .. لييييه ..
حرام عليك .. حرااااااام .. ليه حبيتك ليييييه .. انا عايزه اكرهك .. أدم خلينى أكرهك ... مش عايزه حبى ليك .. مش عايزه .. انااااا مش عايز أحبك .. شيل الحب ده من قلبى .. انا تعبت ... حبى ليك .. جرح و بس ... بكرهك .. بكرهك ي أدم ....
كان يقف كمن سكب عليه دلو مياء بارد ... هل خانته أذنيه ؟؟! ام أنها فعلا تحبه... هل اعترفت لتلو بحبها لها ..
و أخيرا فاق من صدمته و أمسكها من كلتا يديها التى تكبل له بهما الضرب .. و نظر فى عيناها بتعمق و هو يقول بحب : بجد .. ي سما انتى بتحبينى ... انا سمعت صح مش كدا ... قولى و حيات ابوكى .. انت بتحبينى بجد ...؟؟! هتف بتوسل و رجاء لتعيد كلامها مره أخرى .. و لكن كبريئها سيمنعها من قولها مره أخرى
سما بغضب : لا مش بحبك .. انا بكرهك .. سااااامع .. بكرهك .. و ما بكرهش حد قدك ..  بكرهك ... ومستحيل أتجوزك ي أدم ..
أدم بندم : سما .. انا أسف .. أسف على كل حاجه .. أسف على كلامى الجارح .. و اسفه .. لأنى قربت منك بالشكل ده .. أسف بس غيرتى ...
قاطعته قائله بسخريه : بتغير .. على حد علمى ال بيغير ده بيبقى بيحب .. و أنت ...
قاطعها بحب : أنا بعشقك ❤
نظرت له بصده غير مصدقه لما سمعته وووو.....

********************
عند أدهم ...

نزل ادهم و اسر بسرعه الريح لأسفل .. و توقف كلاهما و لم تعد قدمهما قادره على حملهم .. ملاكهم البرئ غارقه فى دمائها و وجهها شاحب و كأنها فارقت هذه الحياه القاسيه بالنسبه لها .. و لأول منذ سنوات تنزل دموعه .. على منظر معشوقته .. كان كالعاجز .. فاقد للحركه و الإحساس .. لا يرى و لا يسمع .. دموعه تنزلى بصمت .. و. ركع على قدمى أمامها و هو ينظر لها بألم و گانه السبب فى حالتها .. و أخيرا خرج صوته الباكى .. حوووووور ... اقترب منها و لمس وجنتيها .. حور .. حور اصحى .. و النبى ما تعملى فيا كدا ... حوووور ..و الله ماقدر أعيش من غير ... حور .. فوقى .. حور .. انا هموت من غيرك .... حووور .. قومى .. قومى ي قلبى .. و النبى قومى ... انتى روحى ي حور .. مقدرش على فراقك .. ي ررررررب .. ي رررررررررب .. متخدهاش منى ... ي ررررررررب .... متبعدهاش عنى ... مقدرش أعيش من غيرها ... ي ررررررررررب .. متعقبنيش ببعدها ... ااااااااه .. هموت فى بعدها ... حور فوقى .. فوقى ي حور .. حووووووووور .. لاااااااااااا

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن