صلوا على محمد ..
تفاجأ ريان و مازن من معرفه معتز ليوسف فسأله ريان بشك : انت تعرف يوسف منين ؟؟
معتز بغضب : نور حاكتلى عنه. .. اصل الكلب بيحبها و عرض عليها الجواز و هى رفضت و من ساعتها و هو بيطاردها و كان مرقبها .. و الله لقتله الكلب ده .. و لو قرب منها ليكون كتب نهايه بايده
ريان محاولا تهدئته : اهدى ي معتز .. ان شاء الله هنلاقيها .. قصدى هنلقيهم .
معتز : طب هنعمل ايه دلوقت .
مازن : هنستنى مكالمته .
ريان : ايوه .. هو مش هيقرب منهم .. هنستنى مكالمته و بعدين نشوف هنعمل ايه .
قال مازن متذكرا شىء ما : ريان انت قولت لمراد ان ملك عايشه .
ريان بتردد : لا مقولتلوش .. انا اصلا خايف من رده فعله .. ملك حاليا متجوزه .. و مراد كمان .. و كلنا عارفين ان مليكه بتعشق مراد من صغرها .. فا مش عارف رد فعله و فعلها هيبقى ايه .. عشان كدا . هسيب الأمور على الله و هو هيسهلها من عنده .
اومأ مازن بتفهم .. فلحظه لقاء مراد بملك لحظه تاريخيه و كأنها معركه .. يستحسم مصير عشاق بنهايتها .. و هذه النهايه مترتبه على لقاء عاشقان فرقهم الزمن .**************
حاولت أسيل النهوض للإقتراب من يوسف كى تلمسه.
لتتأكد ان كان ما تعيشه حقيقى ام كابوس ستفتح عيناها كى ينتهى .. زاد تعب أسيل و اشتد دوارها و وقعت فاقده للوعى مما أدى إلى صرخ نور باسمها : اسييييل !" و فى مكتب ريان وضع مازن يده على قبله و كأنه يشعر بما تمر به معشوقته .. أغمض عينه بتعب و أخذ يدعو ف سره و يحادثها باشعارات قلبه و يبث لها الأمان و كانها تراه و تسمع ما يقول "
ظل هذا الوحش القاسى كما أسميته يقل ببرود تام و لم تهتز به شعره .. صرخت نور باسمه حتى يساعدها و ما زال ثابتا ف مكانه .
نور ببكاء : حرااام عليك هتلاها دكتور .. ده تعبانه .. انت ايه مافيش رحمه خااالص .. حراام عليك .
يوسف بتافف : خلاص بطلى صداع هجيب دكتور .. عشان خاطر عيونك بس ي نورى .
نظرت له باشمئزاز و لم تعلق ..بعد مرور بضع الوقت خرج الطبيب و هو يقول : هى بس عندها هبوط و الضغط عالى عليها يريت توفرولها الراحه النفسيه عشان صحه الجنين .
فتح يوسف و نور عيناهم بزهول .. ابتسمت نور بفرحه على عكس هذا القاسى الذى ابتسم بخبث ..
خرج يوسف من الغرفه بعدما عاد اغلاقها عليهم مره أخرى .. و قام بمهاتفت شخص ما ..***********
رن هاتف مازن فأسرع بالجواب : اهلا ي چو اتاخرت ف الاتصال يعنى .
قهقه يوسف عاليا و هو يقول بشر : معلش ي ابو نسب .. بس ليك عندى خبر انما ايه هيفرحك اوى .
لم يرد مازن فأكمل يوسف : مبروك ي ميزو هتبقى بابى .. بس للاسف مش هتلحق تفرح بيه .
ادمعت عين مازن على ما هو به فمعشوقته حامل بطفله و لا يستطيع ضمها و مشاركتها هذه الفرحه .. و لكن ماذا يقصد بانه لن يفرح به .. هل سيحرمه من رؤيه طفله ..
قال مازن بجديه : انت عايز ايه ي يوسف .. بتعمل كدا ليه .. حراااام عليك .
يوسف بشر : انا مش عايز حاجه غير انى أشوفكوا بتتعذبوا .. انا كنت ناوى أذيك ف أسيل بس ربنا كريم بعتلى ابنك ال هيكسرك و يكسر أسيل على فراقه .
مازن برجاء : يوسف ارجوك بلاش ابنى .. انا عندك اعمل فيا ال انت عايزه .. ارجوك .. سيب أسيل هى ملهاش زنب و لو انا ظلمتك ف حاجه .. عاقبنى انا هما لا ارجوك
يوسف بتفكير : انا ممكن اسيب اسيل و ابنك و خليهم يرجعولك بس بشرط ..
مازن بفرحه : انا موافق على اى حاجه بس اسيل ترجع
يوسف بخبث : مش تسمع الشرط الأول ..
استمع مازن بتركيز لما يود قوله هذا الخبيث
هتف يوسف بشر : روح أدهم قصاد نجاه مراتك و ابنك ..
مازن بترقب : يعنى ايه .
يوسف : يعنى تقتل ادهم !!!!!!
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...