الفصل الحادى و العشرون

19.2K 448 4
                                    

صلوا على محمد ..
تفاجأ ريان و مازن من معرفه معتز ليوسف فسأله ريان بشك : انت تعرف يوسف منين ؟؟
معتز بغضب : نور حاكتلى عنه. .. اصل الكلب بيحبها و عرض عليها الجواز و هى رفضت و من ساعتها و هو بيطاردها و كان مرقبها .. و الله لقتله الكلب ده .. و لو قرب منها ليكون كتب نهايه بايده
ريان محاولا تهدئته : اهدى ي معتز .. ان شاء الله هنلاقيها .. قصدى هنلقيهم .
معتز : طب هنعمل ايه دلوقت .
مازن : هنستنى مكالمته .
ريان : ايوه .. هو مش هيقرب منهم .. هنستنى مكالمته و بعدين نشوف هنعمل ايه .
قال مازن متذكرا شىء ما : ريان انت قولت لمراد ان ملك عايشه .
ريان بتردد : لا مقولتلوش .. انا اصلا خايف من رده فعله .. ملك حاليا متجوزه .. و مراد كمان .. و كلنا عارفين ان مليكه بتعشق مراد من صغرها .. فا مش عارف رد فعله و فعلها هيبقى ايه .. عشان كدا . هسيب الأمور على الله و هو هيسهلها من عنده .
اومأ مازن بتفهم .. فلحظه لقاء مراد بملك لحظه تاريخيه و كأنها معركه .. يستحسم مصير عشاق بنهايتها .. و هذه النهايه مترتبه على لقاء عاشقان فرقهم الزمن .

**************
حاولت أسيل النهوض للإقتراب من يوسف كى تلمسه.
لتتأكد ان كان ما تعيشه حقيقى ام كابوس ستفتح عيناها كى ينتهى .. زاد تعب أسيل و اشتد دوارها و وقعت فاقده للوعى مما أدى إلى صرخ نور باسمها : اسييييل !

" و فى مكتب ريان وضع مازن يده على قبله و كأنه يشعر بما تمر به معشوقته .. أغمض عينه بتعب و أخذ يدعو ف سره و يحادثها باشعارات قلبه و يبث لها الأمان و كانها تراه و تسمع ما يقول "

ظل هذا الوحش القاسى كما أسميته يقل ببرود تام و لم تهتز به شعره .. صرخت نور باسمه حتى يساعدها و ما زال ثابتا ف مكانه .
نور ببكاء : حرااام عليك هتلاها دكتور .. ده تعبانه .. انت ايه مافيش رحمه خااالص .. حراام عليك .
يوسف بتافف : خلاص بطلى صداع هجيب دكتور .. عشان خاطر عيونك بس ي نورى .
نظرت له باشمئزاز و لم تعلق ..

بعد مرور بضع الوقت خرج الطبيب و هو يقول : هى بس عندها هبوط و الضغط عالى عليها يريت توفرولها الراحه النفسيه عشان صحه الجنين .
فتح يوسف و نور عيناهم بزهول .. ابتسمت نور بفرحه على عكس هذا القاسى الذى ابتسم بخبث ..
خرج يوسف من الغرفه بعدما عاد اغلاقها عليهم مره أخرى .. و قام بمهاتفت شخص ما ..

***********

رن هاتف مازن فأسرع بالجواب : اهلا ي چو اتاخرت ف الاتصال يعنى .
قهقه يوسف عاليا و هو يقول بشر : معلش ي ابو نسب .. بس ليك عندى خبر انما ايه هيفرحك اوى .
لم يرد مازن فأكمل يوسف : مبروك ي ميزو هتبقى بابى .. بس للاسف مش هتلحق تفرح بيه .
ادمعت عين مازن على ما هو به فمعشوقته حامل بطفله و لا يستطيع ضمها و مشاركتها هذه الفرحه .. و لكن ماذا يقصد بانه لن يفرح به .. هل سيحرمه من رؤيه طفله ..
قال مازن بجديه : انت عايز ايه ي يوسف .. بتعمل كدا ليه .. حراااام عليك .
يوسف بشر : انا مش عايز حاجه غير انى أشوفكوا بتتعذبوا .. انا كنت ناوى أذيك ف أسيل بس ربنا كريم بعتلى ابنك ال هيكسرك و يكسر أسيل على فراقه .
مازن برجاء : يوسف ارجوك بلاش ابنى .. انا عندك اعمل فيا ال انت عايزه .. ارجوك .. سيب أسيل هى ملهاش زنب و لو انا ظلمتك ف حاجه .. عاقبنى انا هما لا ارجوك
يوسف بتفكير : انا ممكن اسيب اسيل و ابنك و خليهم يرجعولك بس بشرط ..
مازن بفرحه : انا موافق على اى حاجه بس اسيل ترجع
يوسف بخبث : مش تسمع الشرط الأول ..
استمع مازن بتركيز لما يود قوله هذا الخبيث
هتف يوسف بشر : روح أدهم قصاد نجاه مراتك و ابنك ..
مازن بترقب : يعنى ايه .
يوسف : يعنى تقتل ادهم !!!!!!

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن