" عشق الطفوله" الحلقه الأولى الجزء الثانى

38.4K 637 7
                                    

بسم الله .....

أمام الشركه الأم المشتركه ....
حور : ادهم الله يخليك رد علي ...... ادهم بلاش يا العقاب ده ..... والنبي كل إلا انك ..... تبعد عني خلاص بقى والله ما هكررها تاني... ادهم أرجوك ...
أدهم ببرود : انا عندي اجتماع دلوقت روحي عند بابا في المكتب هيديكي معلومات عن المشروع الجديد ادريسها عبل ما اخلص الاجتماع و استنيني في مكتبي.....
حور : طب ...... لم يمهلها الرد تنطلق خطواته سريعه الي الشركه اكملت حور بيغيظ اووووف يعني انا مزوغه من المحاضرات عشان اكون قريبه منه وهو يتجاهلني كده.... اااااااه منك هتموتني....... بس برده باعشقك...... ااااادهم يا ادهممممم استناني طيب اووووووف

*******
بمكتب عز الجارحى
دخلت حور الى المكتب بدون استئذان كالعاده
حور بمرح : زيزو حبيب قلبي واحشني يا راجل
عز : لا يا شيخه بقى انا برده وحشك يا بكاشه ...
قبلت حور خده قائله : اخص عليك بقى انا بكاشه على العموم انا غلطانه اني جئت لك
عز : ي بت انتى هتعمليهم عليا امسكي ورق المشروع اهو ورينا ابداعاتك بقى يا باشمهندسه
حور: هبهرك بس اصبر انت عليا دا انا محترفه ي حب
عز : احم حور فى حاجه لازم تعرفيها
حور و هى تنظر للاوراق : أمممممم
عز : سما معاكوا فى المشروع ...
ما ان سمعت اسمها حتى شعرت بوخز في قلبها وجاء بذاكرتها ذكرى تحطم قلبها حين اخبرها معشوقها وبحبه لاخرى..

فلاش بااااااك
حور : إيه ي أدهم متصل بدرى ليه !
أدهم بفرحه : قبلينى ف المكان بتاعنا ضرورى ... عايز أقولك على حاجه مهمه
حور : ماشى .. نص ساعه و هكون عندك
بعد نص ساعه ... على النيل فى مكان خاص بأدهم و حور فقط .. ملكيه خاصه وجدته واقف و على وجهه ابتسامه جميله تزيد من وسامته ... اتجهت إليه و سألته بابتسامه : ي ترا ايه سر الفرحه ال انا شايفاها ف عينك ده
أدهم بسعاده : مبسوط اوي يا حوريتي مش مصدق اني خلاص حبيت وقلبي دق .... انا بحبها ... بحبها بجنون مش عارف امتى ولا ازاي بس شخصيتها جذبتني ليها ... مجنونه .... مريحه.. وفوق كل ده طيبه و قلبها ابيض .. مش مصدق ان سما تخلينى كدا ... انا بحبها بجد ... كان ادهم يتحدث بفرحه شديده غافلا عن ال واقفه امامه التي اغلقت عيناها بالم شديد ...شعرت بخنجر مسموم يطعن بقلبها الصغير ليوقظه من أحلامه ... فها هو عشق طفولتها يحب اخرى ...كيف لها تحمل هذا العذاب.... فتحت عيناها ببطء لتظهر زرقتها التي تحمل ألام لا يتحملها بشر ولكن يخفف المها وحزنها سعادته التي هي حلمها ... ان ترى السعاده في رماديته... وهي تراها الان فماذا تريد أكثر من ذلك ان كانت سعادته مع اخرى فليكن الاهم انت تبقى هذه الفرحه و لمعه السعاده فى عينه ... و أخيرا خرج صوتها التى جاهدت ان يكون طبيعيا : بجد ي أدهم انا فرحانه أوى .. أخيرا أبو الهول نطق
أدهم باستنكار : بقى انا ابو الهول
حور : بصراحه اه ... قولى اعترفتلها و لا لسه
أدهم : لسه ... انا قلتلك الأول ... و بعدين ان مش عارف اعمل إيه .. انتى هتساعدينى صح ...

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن