صلوا على الحبيب ....
بمكان اقل ما يقال عنه خيالى ... يقف العاشق الولهان بين الشموع و الورود بانتظار قدوم معشوقته ... ف الجانب الاخر كانت حياه تسير على الرمله المفروشه بالورود الحمراء و على جانبيها شموع ترشدها لطريق حتى وصلت لمكان خاطف قلبها كان يقف بمنتصف قلب محفور على الرمله و مشع من جوانبه ناار ... تقدم أسر منها و حثها على التقدم اكثر ... بينما حياه تتامل المكان حولها و شجيرات النخيل بجوارها و نهر النيل امامها ... و جاءت عيناها على عشق طفولتها الذى ركع على قدماه امامها ..
اسر بحب : حياه .. انا مش هقولك بحبك و بعشقك و الكلام ده لانى عارف و متأكد .. انك عارفه انى بحبك ... انا عايزك تعرفى .. انى حبيتك و انتى لسه ف اللفه .. حبيتك قبل ما تفتحى عينك و تشوفى الدنيا .. حبيتك قبل ما عقل دا يفهم يعنى ايه حب ... نظر أسر فى زرقتها مطويا و قال بعشق ... حياه انتى عشق طفولتى ...
كانت تسمع له و عيناها تفيض من الدمع .. معشوقها يصرح بحبه و عشقه لها .. ذابت كلماتها امام نظراته العاشقه
اكمل اسر حديثه : تقبلى تكونى عشق أسر ... تتجوزينى ي حياه ؟؟!! و اخرج خاتم الماس جميل من جيبه ...
مازالت حياه ف احلامها .. هل مايحدث الان حقيقه .. ام من كثره تمنيها لحدوثه فانها تتوهم ... دقات قلبها تكاد تقف من شده سرعتها ...
عندما طال صمتها قال اسر بمرح : حياه و حياة ابوكى انجزى .. مش وقت
السايلنت ده خالص ... رجلى ي بنتى مش حاسس بيها
ابتسمت حياه من بين دموعها و قالت بخفوت : موافقه ....
مدت يدها فألبسها الخاتم ...
اسر بحب : كان نفسى احضنك بس للاسف انتى لسه مش حلالى ..
حياه : اصبر ي اسوره كل حاجه ف وقتها حلوه ..
اسر : ما انا صابر بقالى عشرين سنه حرااام ... يلا ي ختى نتطفح سوا .. اصل لو فضلنا كدا ثانيه كمان ... هرزعك بوسه تجيبلك ارتجاج ف المخ .. ي خربيت حلاوه امك
ضحكت حياه بشده على عشقه لها فنظر اسر لها بحب و قال بمرح : انتى عايزانى اتهور مش كدا
حياه : لا ي اسر اهدى ي حبيبى و صلى على النبى بدل ما يخدونا ف قضيه اداب .. هههه
اسر : اضحكى ي ختى اضحكى انتى على بالك حاجه .. بصى بعد الامتحانات كتب الكتاب و الفرح فاهمه
حياه بصدمه: اييه .. مافيش خطوبه ؟
اسر : نعم ي روح امك .. خطوبه ايه ي ام خطوبه .... دا انا خاطبك من عشرين سنه .. غورى ي حياه من هنا غشان مقتلقيش
حياه برقه: ههه ماشى .. طب مش هتاكلنى
اسر : الصبر من عنك ي رب .. قدامى ي اخره صبرى ...********
بفيلا مازن السيوفىاستيقظت اسيل من نومها وفتحت عيناها ببطء و نظرت حولها فتاكدت من رحيله كالعاده .. فمنذ زفافهم و هى لا تراه يعود متاخرا بعد منتصف الليل و يذهب فى الصباح الباكر قبل استيقاظها ... كانت تظنه يحبها كما تحبه .. و لكنه خالف كل توقعاتها ... مضى على زواجهم قرابه شهران و لم يلمسها حتى الان ... هل كان مجبر على الزواج بها ؟ ان كان كذلك فلما تجوزها ؟
و كالعاده لم تجد اجابه لأسئلتها فقامت و توضأت و ادت فريضتها و قرأت واردها اليومى ... و ظلت تنتظر قدومه حتى غابت الشمس و مازالت تأمل عودته ... خطر ببالها فكره و عزمت على تنفيذها
اسيل ف نفسها : ماشى ي مازن ... اما علمتك الادب .. انا هخليك ليل نهار تحلم بيا ... فتحت دولابها و اخرجت قميص نوم اسود يصل الى اسفل فخذيها بحماله رفيعه ... اتجهت الى المرحاض و قامت بارتداءه و خرجت و وقفت تمشط شعرها .. بعد عده ساعات كادت اسيل تستسلم لنوم و لكنها سمعت صوت سيارته بالخارج .. نظرت فى الساعه وجدتها تجاوزت الواحده بعد منتصف الليل .. اتجهت الى المراه و نظرت لنفسها نظره رضا و اسرعت بالجلوس على الكنبه بوضعيه مثيره و مسكت احدى الكتب و بدات ف قرائتها
دخل مازن الى الغرفه على امل انها غاضت ف نوم عميق و لكن تفاجأ بها مازالت مستيقظه .. و مرتديه هذا القميص الذى يبرز مفاتنها .. بلع ريقه بصعوبه .. فهو يعشقها منذ نعومه اظافرها .. و لكنه يعتقد انها اجبرت على الجواز منه .. فكان زواجهم تقليدى .. و لكنه يعشقها منذ الصغر ... رفع نظره من عليها وحاول ضبط مشاعره .. و اتجه الى الحمام ليبدل ثيابه ...
خرج بعد فتره طويله على امل ان تكف اميرته من تعذيبه بمنظرها الفاتن .. و لكنه و جدها كما تركها .. ي الله سأجن منك ي خاطفه قلبى ...
كات مازن ان يتجه لخارج و لكن صوتها اوقفه ..
اسيل : مازن
رد دون النظر اليها : نعم
اقتربت منه اسيل و مدت يدها لرفع وجهه تجبره على النظر ف عيناها .. لم تنطق اسيل بحرف حين وقعت عيناها بعينه فوقعت اسيره لعشقهم و هكذا مازن .. فنسى اسمه امام سحر عيونها ..
اقترب منها اكثر و نظراته تشع حب و رغبه و دون مقدمات .. التهم شفتيها بشوق و رغبه جنونيه يبث مقدار عشقه لها .. شعر بجسدها يرتخى و كانت على وشك الاغماء من فطرت مشاعره .. فهذه القبله الاولى لهم و لن تكون الاخيره .. مد يده ليحيط خصرها و يقربها منه ... فرفعت يدها حول عنقه لتبادله شغفه بشغف مماثل لتثبت له هى الاخرى بانه كان و سيظل معشوقها ... جن جنونه حين شعر بها تبادله .. بعد عنها لثانيه و نظر فى عيناها و كانه يخبرها ان لا رجعه فى هذا الطريق .. اشتعلت وجنتيها خجلا منه .. فنظر لها نظره تعرفها جيدا قبل ان يحملها و هو ملتهم شفتيها .. و يضعها على السرير و هو فوقها ... فصل قبلته لتتنفس فنزل بقبلاته على عنقها و يده تتحرك بجرأه على جسدها حتى نزعها تماما .. و ذهبا معا فى عالم لا يوجد به احد سواهم .. ليقضوا ليله من الف ليله و ليله .. و تصبح زوجته امام الله 😍😍 " حراام هيجيلى جفاف عاطفى "
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romansaتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...