عشق الطفوله❤الفصل الرابع

34.7K 702 26
                                    

صلوا على الحبيب ....

بمكان اقل ما يقال عنه خيالى ... يقف العاشق الولهان بين الشموع و الورود بانتظار قدوم معشوقته ... ف الجانب الاخر كانت حياه تسير على الرمله المفروشه بالورود الحمراء و على جانبيها شموع ترشدها لطريق حتى وصلت لمكان خاطف قلبها كان يقف بمنتصف قلب محفور على الرمله و مشع من جوانبه ناار ... تقدم أسر منها و حثها على التقدم اكثر ... بينما حياه تتامل المكان حولها و شجيرات النخيل بجوارها و نهر النيل امامها ... و جاءت عيناها على عشق طفولتها الذى ركع على قدماه امامها ..
اسر بحب : حياه .. انا مش هقولك بحبك و بعشقك و الكلام ده لانى عارف و متأكد .. انك عارفه انى بحبك ... انا عايزك تعرفى .. انى حبيتك و انتى لسه ف اللفه .. حبيتك قبل ما تفتحى عينك و تشوفى الدنيا .. حبيتك قبل ما عقل دا يفهم يعنى ايه حب ... نظر أسر فى زرقتها مطويا و قال بعشق ... حياه انتى عشق طفولتى ...
كانت تسمع له و عيناها تفيض من الدمع .. معشوقها يصرح بحبه و عشقه لها .. ذابت كلماتها امام نظراته العاشقه
اكمل اسر حديثه : تقبلى تكونى عشق أسر ... تتجوزينى ي حياه ؟؟!! و اخرج خاتم الماس جميل من جيبه ...
مازالت حياه ف احلامها .. هل مايحدث الان حقيقه .. ام من كثره تمنيها لحدوثه فانها تتوهم ... دقات قلبها تكاد تقف من شده سرعتها ...
عندما طال صمتها قال اسر بمرح : حياه و حياة ابوكى انجزى .. مش وقت
السايلنت ده خالص ... رجلى ي بنتى مش حاسس بيها
ابتسمت حياه من بين دموعها و قالت بخفوت : موافقه ....
مدت يدها فألبسها الخاتم ...
اسر بحب : كان نفسى احضنك بس للاسف انتى لسه مش حلالى ..
حياه : اصبر ي اسوره كل حاجه ف وقتها حلوه ..
اسر : ما انا صابر بقالى عشرين سنه حرااام ... يلا ي ختى نتطفح سوا .. اصل لو فضلنا كدا ثانيه كمان ... هرزعك بوسه تجيبلك ارتجاج ف المخ .. ي خربيت حلاوه امك
ضحكت حياه بشده على عشقه لها فنظر اسر لها بحب و قال بمرح : انتى عايزانى اتهور مش كدا
حياه : لا ي اسر اهدى ي حبيبى و صلى على النبى بدل ما يخدونا ف قضيه اداب .. هههه
اسر : اضحكى ي ختى اضحكى انتى على بالك حاجه .. بصى بعد الامتحانات كتب الكتاب و الفرح فاهمه
حياه بصدمه: اييه .. مافيش خطوبه ؟
اسر : نعم ي روح امك .. خطوبه ايه ي ام خطوبه .... دا انا خاطبك من عشرين سنه .. غورى ي حياه من هنا غشان مقتلقيش
حياه برقه: ههه ماشى .. طب مش هتاكلنى
اسر : الصبر من عنك ي رب .. قدامى ي اخره صبرى ...

********
بفيلا مازن السيوفى

استيقظت اسيل من نومها وفتحت عيناها ببطء و نظرت حولها فتاكدت من رحيله كالعاده .. فمنذ زفافهم و هى لا تراه يعود متاخرا بعد منتصف الليل و يذهب فى الصباح الباكر قبل استيقاظها ... كانت تظنه يحبها كما تحبه .. و لكنه خالف كل توقعاتها ... مضى على زواجهم قرابه شهران و لم يلمسها حتى الان ... هل كان مجبر على الزواج بها ؟ ان كان كذلك فلما تجوزها ؟
و كالعاده لم تجد اجابه لأسئلتها فقامت و توضأت و ادت فريضتها و قرأت واردها اليومى ... و ظلت تنتظر قدومه حتى غابت الشمس و مازالت تأمل عودته ... خطر ببالها فكره و عزمت على تنفيذها
اسيل ف نفسها : ماشى ي مازن ... اما علمتك الادب .. انا هخليك ليل نهار تحلم بيا ... فتحت دولابها و اخرجت قميص نوم اسود يصل الى اسفل فخذيها بحماله رفيعه ... اتجهت الى المرحاض و قامت بارتداءه و خرجت و وقفت تمشط شعرها .. بعد عده ساعات كادت اسيل تستسلم لنوم و لكنها سمعت صوت سيارته بالخارج .. نظرت فى الساعه وجدتها تجاوزت الواحده بعد منتصف الليل .. اتجهت الى المراه و نظرت لنفسها نظره رضا و اسرعت بالجلوس على الكنبه بوضعيه مثيره و مسكت احدى الكتب و بدات ف قرائتها
دخل مازن الى الغرفه على امل انها غاضت ف نوم عميق و لكن تفاجأ بها مازالت مستيقظه .. و مرتديه هذا القميص الذى يبرز مفاتنها .. بلع ريقه بصعوبه .. فهو يعشقها منذ نعومه اظافرها .. و لكنه يعتقد انها اجبرت على الجواز منه .. فكان زواجهم تقليدى .. و لكنه يعشقها منذ الصغر ... رفع نظره من عليها وحاول ضبط مشاعره .. و اتجه الى الحمام ليبدل ثيابه ...
خرج بعد فتره طويله على امل ان تكف اميرته من تعذيبه بمنظرها الفاتن .. و لكنه و جدها كما تركها .. ي الله سأجن منك ي خاطفه قلبى ...
كات مازن ان يتجه لخارج و لكن صوتها اوقفه ..
اسيل : مازن
رد دون النظر اليها : نعم
اقتربت منه اسيل و مدت يدها لرفع وجهه تجبره على النظر ف عيناها .. لم تنطق اسيل بحرف حين وقعت عيناها بعينه فوقعت اسيره لعشقهم و هكذا مازن .. فنسى اسمه امام سحر عيونها ..
اقترب منها اكثر و نظراته تشع حب و رغبه و دون مقدمات .. التهم شفتيها بشوق و رغبه جنونيه يبث  مقدار عشقه لها .. شعر بجسدها يرتخى و كانت على وشك الاغماء من فطرت مشاعره .. فهذه القبله الاولى لهم و لن تكون الاخيره .. مد يده ليحيط خصرها و يقربها منه ... فرفعت يدها حول عنقه لتبادله شغفه بشغف مماثل لتثبت له هى الاخرى بانه كان و سيظل معشوقها  ... جن جنونه حين شعر بها تبادله .. بعد عنها لثانيه و نظر فى عيناها و كانه يخبرها ان لا رجعه فى هذا الطريق .. اشتعلت وجنتيها خجلا منه .. فنظر لها نظره تعرفها جيدا قبل ان يحملها و هو ملتهم شفتيها .. و يضعها على السرير و هو فوقها ... فصل قبلته لتتنفس فنزل بقبلاته على عنقها و يده تتحرك بجرأه على جسدها حتى نزعها تماما .. و ذهبا معا فى عالم لا يوجد به احد سواهم .. ليقضوا ليله من الف ليله و ليله .. و تصبح زوجته امام الله 😍😍 " حراام هيجيلى جفاف عاطفى "

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن