عشق الطفوله❤ الفصل الثالث "الجزء الأول"

32.6K 792 13
                                    

خارج الغرفه التى بها حور ... كان مراد يتحدث مع والده على حاله اخته
اسامه : حور مالها ي مراد
مراد : متقلقش ي بابا هى كويسه .. انا اديتها حقنه مهدئه و ان شاء الله هتبقى كويسه .. بس محتاجين نروحها عشان حالتها النفسيه .
اسامه : ماشى .. انا هتصل بالسواق عشان يجهز العربيه ...
دلف مراد لغرفه حور لاحضارها .. بينما اتجه عز الى صديقه بعد ان انهى اتصاله : أسف ي صاحبى انا هكلم ادهم و كل حاجه هترجع لأصلها
اسامه : لا ي عز ... البعد ليهم افضل .. انا خلاص مقدرش اشوف بنتى بتتعذب اكتر من كدا ... اليوم ده احنا متأكدين انه هيجى ... هيجى اليوم ال كل حاجه بنتهم تنتهى .. الاتفاق ال كان بنا كمان لازم ينتهى و ف اقرب وقت .. كفايه اووى لحد كدا ..
تنهد عز بحزن : معاك حق حور شافت كتير .. كفايه عذاب .. هو هيعرف قيمتها لما تبعد عنه ... ساعتها بس هيعرف انه خسر جوهره نادره ... اهم حاجه حور تبقى كويسه ... لازم تعيش حياتها و تنساه
حنان بدموع : تنساه !! و فكرك هتقدر تنساه .... ده بتعشقه من اليوم ال عرفت فيه يعنى ايه عشق
هنا : النسيان نعمه من ربنا و هى مع الوقت هتنسى ...

**************
بعد مرور ساعه بقصر الألفى ... كانت مليكه تمشى بالممر الواصل بين الغرف لذهاب لغرفه حور للإطمئنان عليها .. و اثناء سيرها لفت نظرها غرفه خاطف قلبها ... فلم تستطع منع نفسها من الدخول ... و بالفعل دلفت لداخل .. فوجداتها كما تركتها من سبع سنوات ..أخذت تدور ف الغرفه تستكشفها من جديد... و عندما تأكدت من عدم وجود احد بالداخل .. بدأت بالعبث بملابسه و ساعاته و أغمضت عيناها باستمتاع حين تسللت رائحته الى انفها .. و فاقت من احلامها على صوته الرجولى : عاجبينك !!!
التفتت مليكه اليه و قالت بتعثلم : هااا .. لا ... هو انا كنت.... اصل ... يعنى
أخذ مراد بالإقتراب منها و هى تتراجع للخلف ... حتى اصطدمت بالحائط ...اصبح مراد امامها مباشره و لا يفصل بينهم سوى انش واحد ... فاصبح يستنشق انفاسها ... كانت مليكه تحاول منع هذه المشاعر التى تراودها و التى تتجاهالها باستمرار .... خرج صوتها الخجول المرتبك : ممم .. مراد ..لو سمحت ... اا ابعد
ظل مراد مثبت نظره عليها لا يعرف لما يفعل هذا ... اشتاق اليها كثيرا ... يود حفظ هذه الملامح الذى افتقدها بشده .. رد عليها بصوت هامس : و لو مبعدتش
رفعت عيناها لتلتقى بعينه فتسرح بهما لعالم أخر لا يوجد به سواهما ... ظلوا على هذا الوضع عدت دقائق .. حتى اتى لمراد ذكرى حبيبته .. فابتعد عنها بعنف .. فشعر ف هذه اللحظه و كأنه يخونها بنظراته و دقات قلبه المتسارعه و التى دائما كانت ملك لها ... و قد اقسم على ان تظل لها حتى بعد وفاتها " و لكن عذرا ي عزيزى فقد طرق الحب ابواب قلبك ...حاول منع نفسك عنه ان استطعت لأنه حين تقع فى أسره لا يمكنك التحرر منه ابدا ... فلتكابر عزيزى افعل ما بوسعك .. فلقد اسرتك تلك العيون الدامعه الماثله امامك ... فلتحاول منع نفسك من العجز امام عيناها " خرجت مليكه من الغرفه راكضه ودموعها تعرف طريق وجنتيها ..
عنف مراد نفسه بشده .. و لكن ليس باليد حيله فهو لا يريد ان يحظى بسعاده هذا الحب و يرجع يفقده من جديد ....

***************
مر أسبوع على هذه الأحداث ... لم يسمع احد صوت حور .. فقد التزمت الصمت .. كما التزمت غرفتها .. فلم تخرج و لم ترى ضو الشمس .. دائما شارده علامات الحزن و التعب تظهر على وجهها ... اختفت لمعه الفرح و الحب من عيناها ... لم تعد حور كما كانت فقد حرق قلبها بنار العشق ..
أما عند أدهم فمر الأسبوع و لم يرى طيفه احد .. اختفى عن الأنظار و كأن الأرض انشقت و ابتلعته .. فقد بحثوا عنه بكل مكان يمكن تواجده فيه و قدموا بلاغ لشرطه و لكن لم يجدوا له اثرا ... فهو بالأخير أدهم الجارحى .. حين يقرر الاختفاء فانه يتقنه ... و لا يستطيع جيش باكمله العثور عليه ....
مر الأسبوع على عصافير حب تنبض قلوبهم لبعضهم ..  و اخرون يكابرون للإعتراف  بهذا الحب غالقين قلوبهم بأقفال من حديد ... و لكن الا متى فمن وقع ف شباك الحب غرق ...

دلف مراد الى غرفه اخته بعد ان دق الباب و لكن كالعاده لم يكن هناك ردا .. جال بنظره ف الغرفه حتى و قعت عينه عليها شارده كعادتها و دموعها أسيره عيناها و تأبى النزول ... جلس بجوارها و مد يده ليمسك بوجهها ليجعلها تنظر إليه قائلا بحنو : حور حبيبتى .. انا مش اتعودت عليكى كدا ... انتى مش ضعيفه ، عدا أسبوع و مش جيتى تحكيلى و تشكيلى وجعك زى زمان ، دا انا ميرو حبيبك .. انتى اى حاجه كانت بتزعلك كنتى بتدخلى ف حضنى و تشكيلى .. حتى لما أدهممم ... و عند ذكر اسم ادهم فرت دمعه هاربه من عيناها .. فاكمل مراد : احكيلى ي حور .. تعالى ف حضنى و عيطى ي قلبى ... و هنا خارت قواها و ارتمت بين احضانه و هى تبكى بألم .. و شهقاتها تعلو .. خرج صوتها مخنوق من البكاء ؛ قلبى بيوجعنى أوى ي مراد ... ذاد بكائها فرتب مراد على ظهرها بحنو : مش هقدر اقولك انسى لأنى عارف انك مش هتقدرى .. بس على الأقل حاولى تعيشى حياتك طبيعى و سيبى النسيان لزمن ..
خرجت حور من أحضانه و هى تضع يدها على قلبه : انا عرفت دلوقت ليه الحزن لسه ف عينك بعد كل السنين ده .. قلبك بيوجعك مش كدا ..
مراد : لكل داء دواء .. و وجع القلب داء و الدواء هو الحب .. لما قلبك يحب من جديد الوجع هيختفى و هيتلاشى مع الوقت ...
حور بدموع: هو ممكن يدق تانى !!؟
مراد بتأكيد و هو يضمها : هيدق صدقينى .....

★أسفه الفصل قصير بس جايه من الدروس مش قادره ... اسفه .. هنزل الجزء التانى ف الحلقه ي بالليل أخر السهره ..  ي الصبح ان شاء الله
★ المواعيد ي شباب هتبقى حد و أربع و جمعه ... عشان مذكرتى و كدا .. و اى يوم هكون فيه فاضيه هنزل
★ محتاجه دعمكم .. و تصويت و تعليق على الروايه لو سمحتواا
★ بوسه على الهوا لشهد حبيبه قلبى 😘😘😘

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن