صلوا على محمد ...
حور بتعب : انت مين ؟؛
أدهم بصدمه : حور حبيبتى انا أدهم .. أدهم ي حووور مش عارفانى ...
مسكت حور رأسها بتعب و تأوهت بالم : ااااه .. مش فاكره حاجه .. انت مين .. و مين حور .. انا مين .. ااااه
أقترب مراد منها بحذر ..
مراد : اهدى ي حور .. و ركزى معايا .. انتى مش فاكره حاجه خالص ..
ظلت حور تهز فى رأسها بقوه و تضربه و تتأوه بألم و هى تقول بتعب و ألم .. مش فاااكره مش فاااكره حاجه خالص ..
جلعت أدهم يضمها لصدره بحنان و هو يرتب على ظهرها و يطمئنها بكلماته الحانيه : اهدى ي حبيبتى انا هنا .. كل حاجه هتبقى تمام ...
استكانت حور بين أحضانه لأنها شعرت بالأمان معه ..
شعر أدهم بارتخاء جسدها بين يديه .. فوضها برفق على الفراش و خرجوا جميعا للخارج و تركوا مراد معها ليقوم بفحصها...*****************
بعروس البحر الابيض المتوسط
سمعت دقات الباب .. فقامت و أزالت دموعها و فتحت له
أدم بجمود : جهزى شنطتك عشان هنرجع القاهره .
رفعت سما عيونها المنتفخه أثر البكاء لنظر ف عينه و قالت بخفوت : ليه .. احنا لسه مخلصناش المشروع ..
أدم : فى حد تانى هيجى بدلنا عشان .. حور عملت حادثه و لازم ننرجع .
سما بخضه و خوف : إيييه .. حور .. ازاى .. و امتى .. هى كويسه ..
أدم بهدوء : لسه محدش عارف بس تقريبا كدا فقدت الزاكره .. عشان فاقت و مش فاكره حاجه .. يلا بسرعه .. عشان منتأخرش
سما : حاضر .. نص ساعه و هكون جهزت ..
أومأ أدم و لم يرد و نزل لأسفل لاكمل تجهيز شنطته هو الأخر لينطلقوا إلى القاهره ...*************
كان يسير بلا هدف و يشعر بأن روحه سلبت منه قتلت بين يديه .. دموعه تنزل بالصمت .. فقد الاحساس بالحياه .. جسده ينزف و لكن نزيف قلبه أقوى .. مازال صوتها يرن بداخله .. اخساس انه فقدها و لم يعد لها وجود يقتله .. لم يشعر بجسده سوا و هو يرتخى و وقع فاقدا الوعى ..
أما هى فكانت و البسمه تزين شفتيها و سرعان ما تلاشت حين وجدت جسد ملقى و غارق ف دمه .. أسرعت إليه هى و أخيها .. اليه ..
سجى : مروان .. دا نبضه ضعيف اوووى
مروان : ساعدينى اشيله و هنخده البيت .. و بابا يكشف عليه .
سجى : بس دا عايز مستشفى .
مروان : مش هينفع احنا منعرفش دا مين.. و كمان شكلها جريمه قتل .. يلا بس بسرعة
حمله مروان و اتجهوا الى المنزل .. ليقوموا بانقاذه و تعقيم جرحه ..*****************
خرج مراد من الغرفه و ااقلق ظاهر على وجهه
أدهم بلهفه : هاا ي مراد .. حور بقت كويسه
مراد : ال كنت خايف منه حصل .. حور فقدت الذاكره
أدهم : يعنى ايه مش هتفتكرنى و لا هتفتكر ذكريتنا سوا
مراد بغضب : ده أحسن حاجه حصلت ف الموضوع كله انها مش هتفتكرك ...
أدهم : و الله .. طب علفكره بقى حور لما تبقى كويسه هترجع بيتى .. و هتعيش معايا
مراد : نعم ي روح امك .. هى مين ده ال هتعيش معاك .. انت اتجننت
اقترب عز محاولا تلطييف الجو : اهدى ي مراد .. و ال انت عايزه هعمله
مراد : انا مستحيل اخلى اختى تعيش مع الحيوان ده
أدهم بغضب : هتعيش غصب عنك ..
عز : اهدى ي أدهم انت التانى ... و انت ي مراد عايز ايه ما عدا انت ادهم يبعد عن حور
مراد : خلاص اتجوز مليكه
أدهم : نعممممم ي روح امك تتجوز مين !!!!
مراد ببرود : أختك !!!!
ادهم بصدمه : نعممم .. عايز ايه ي عنيا .. قول تانى كدا اصل مسمعتش
مراد : قولت هتجوز اختك ي خويا .. زى ما انت اتجوزت اختى ... و حور مش هتدخل بيتك غير لما مليكه تبقى ف بيتى ...
ادهم بعصبيه: انت اكيد اتجننت ..انا لا يمكن اوافق على الهبل ده
" بس انا موافقه " كان هذا صوت مليكه التى سمعت الحوار من اوله ..
ادهم : انتى ايه ال بتقوليه ده .. مش هيحصل ..
عز : لحظه ي ادهم .. مليكه انتى موافقه على كلام مراد
نظرت مليكه مطويا لمراد : ايوه موافقه
مراد و هو مسلط نظره عليها : يبقى نجيب المأذون ....
و بالفعل تم كتب كتاب مراد و مليكه .. و اصبحت مليكه زوجه مراد .. لتبدا حياه جديده بينهم ....
******
مر أسبوع تحسنت حاله حور كثيرا و جاء اليوم المنشود .. ستذهب حور لمنزل معشوقها و هى متوجه .. ستدخل لتجعله ملكا لها ... ستجعل حور من ادهم الجارحى عاشق ولهان .. هى بتاكيد خطفت قلبه دون شعوره و ستضع لمساتها على هذا العشقو.. فهو بالاخير عشق طفولتها ... و هكذا مليكه .. كفى استسلام ستحارب لتحصل على قلب معشوقها .. لا تعرف ان قلبه اصبح ملكها و قضى الامر ... و لكن ستحارب لتجعل عشق طفولتها متيم بها .. و عندما تعلن حواء الحرب .. فمن المؤكد بان الحرب ستنتهى برفع ادم رايه الاستسلام ....
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...