الفصل السابع

26.2K 485 3
                                    

..صلوا على الحبيب ....

أدهم : هو مين دا ال وحشك !!
انتفض جسد حور عندما سمعت صوته ... ارتدت للوراء حينما رأته يغلق الباب و يقترب منها ببطء يقتولها ...
ادهم و هو ينظر لزرقتها : مبترديش ليه !! مين دا ال وحشك ؟؟!!
حور بتوتر من قربه : هاااا ... ممم مافيش ... ممم مش حد ...
ظل أدهم يقترب حتى صار أمامها مباشرة و يستنشق انفاسها .. عضت حور على شفتيها بخجل و توتر من قربه المهلك منها ... و ياليتها لم تفعل ... فقد أشعلت حركتها العفويه هذه ... رغبته فى تزوق كرذتيها .. و لم يتردد للحظه و هبط ملتهما شفتيها بجنون عاشق .... ألجمت الصدمه حور ... كيف له ان يقترب منها هكذا .. جاءت لتدفعه بكفها الصغير و لكن هيهات لهذا الضخم ان يتحرك .. لم يكن أدهم بوعيه لما يفعل فقد غرق ف بحور عشقها .. لم يعرف ما هذه المشاعر التى تمكنت منه .. عقله يصرخ للابتعاد و قلبه يطالب بالمزيد ... و حور فى دوامتها .. لا تستطيع التحرر من براثين هذا العاشق .. كل ما تفكر به ان ما يحدث الآن اثم كبير .. لا تعرف انه تجرأ و اقترب منها متجاوزا الحدود .. لأنه على معرفه تامه بانها حلاله ... و انه لم يذنب ... بلا انه اذنب .. و أذنب ذنب .. سيكلفه حياتها ...
لم تستطع حور ابعاده و اكتفت بدموعها ... مر وقت طويل و لم يفصل أدهم قبلته و كأنه يروى عشق سنين من شهد شفتيها .... شعرت بانقطاع انفاسها بين قبلاته و رأتيها تصرخ طلبا للهواء ...
و اخيرا أطلق سراح شفتيها ... لتتنفس بصوت عالى و هى تلهث .. و بعد ثوانى رفعت عيناها و فى نفس الوقت رفعت يدها التى هوت على وجنتيه بصفعه قويه من كفها الصغير... و ركضت باكيه إلى الخارج دون أن تستمع له ..
اتجهت حور إلى خارج الشركه و اثناء خروجها الأشبه بالركض اصطدمت بأخيها ..
اسر : حاسبى ي بنتى ااا .. ابتلع باقى كلماته بعدما رأى دموع أخته
اسر بخوف : حور ف ايه ماالك ...
لم يلقى رد منها فقد أكملت مسيرها للخارج ... اشتعل أسر غضبا و توجه على الفور إلى مكتب أدهم ..
كان أدهم فى صدمته مما حدث منذ قليل .. هل قبلها ام كان هذا حلم ؟؟ هل اقترب منها لهذا الحد ؟؟ رفع يده يتحسس وجنتيه .. هل صفعته ؟؟ ماذا حدث ؟؟ انه أشبه بالحلم ...
فاق أدهم من دوامه أفكاره على دخول أسر الغاضب إلى مكتبه و هو كالثور الهايج .. عرف ادهم سر النار التى تشع من عين اسر .. فلابد من أنه رأى دموع أخته التى لا يتحمل رؤيتها أخ ...
أسر بغضب : عملت اييبه ف أختى ي حيوان انطق
أدهم ببرود : عملت ايه ؟؟ مش فاهم
اقترب أسر منه و أمسك بقميصه بغضب : انت هتستعبط ي روح امك ... اختى طالعه من مكتبك بتعيط ليييه؟
أزاح أدهم يد أسر بعنف و هتف بعصبيه : اااسر .. احترم نفسك .. و كمان ملقش دعوه انت
اسر بنفس الغضب : مليش دعوه بايه انت مجنووون ده أختى ..
أدهم بلا وعى : و هى بتكوون مراااا.....
قاطعه دخول السكيرتيره دون استإذان و علامات الفزع على وجهها ..
السكرتيره : أدهم باشا ..  الأنسه حور عملت حادثه !!
ماذا !!! من فعل حادث ؟؟! انها كانت بين يدى منذ دقايق !! اتمزح هذه !! لا يمكن !! حوووووور .. هتف بها أدهم بفزع و هو يركض لأسفل مسابقا الريح ...

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن