الفصل الخامس و العشرون

18.3K 720 21
                                    

صلوا على محمد ...
وصل يوسف إلى زروه غضبه حين سمع صوت اطلاق النار من الخارج .. اتجه إلى غرفه ما .. و حدث الحارس الواقف على الباب
يوسف بغموض : فوق الأخ ال جوه .. جه وقته .. احنا محتاجينه ..
القى كلماته و اتجه إلى معتز و نور ..
يوسف بخباثه : لا بجد ي زيزو انت عجبتنى .. يعنى كنت عارف انى هخطفك .. عشان كدا كان معاك جهاز تتبع .. بس متعرفش انك خدمتنى اوووووى ..
بس بقى ي حلو .. اتشاهد على روحك عشان ده النهايه
نظرت نور له برعب .. بينما معتز لم تهتز به شعره و ظل ينظر ليوسف بتحدى .... أخرج يوسف مسدسه من خلف ظهره و صوبه تجاه معتز و نور تنظر للإثنين بدموع و خفقان قلب بخوف ... و مازال اطلاق النار قائما بالخارج
ضحك معتز بشماته : حتى لو قتلتنى .. مش هتخرج من هنا حى ..
انزل يوسف مسدسه و هو يضحك بصوته كله مما جعل معتز مستغربا من تصرفاته .. قال يوسف بغموض : للأسف ي زيزو انا هخرج و سليم كمان .. سلاام ي كينج
أنطلقت الرصاصه من مسدسه لتستقر بصدر معتز مع صرخه مدويه من نوور : معتززززززز !!!!
اتجه يوسف و حملها عنوه كشوال بطاطس و هى تضربه بعنف .. و نور تصرخ باسم معتز .. اما معتز ففقد وعيه و دمائه تنزل ببطء شديد يتناسب مع بطء دقات قلبه .. دقيقه تلو الأخرى .. و اقتحم ريان المكان و هو ممسك بزراعه بألم .. فقد تلقى رصاصه به .. دلف ريان إلى أحدى الغرف باحثا عن معتز و نور و هذا اليوسف ..
وجد ريان شخص ما جالسا على كرسى يستند عليه مريحا ظهره للخلف .. ظل موجها مسدسه نحوه .. بدأ هذا الشخص الجالس يتحرك ببطء و كأنه يفيق من شىء ما .. وقف من على كرسيه ببطء و رأسه تدور .. كل ذلك و ريان خلفه و مصوب مسدسه نحوه .. كانت الصدمه الكبرى من نصيب ريااان حين لف هذا الشخص ..
ريان بذهول : يوسف !!!!
نظر له يوسف بلهفه و فرح صدمت ريان ...
و لكن سرعان ما تدارك نفسه و وجه له ضربه بمسدسه على رأسه جعلته يفقد وعيه .... أمر الحراس بحمله للخارج .. و أكمل هو بحثه عن معتز و نور .. دلف ريان الى الغرفه التى بها معتز .. و اهتز كيانه حين وجده شاحب اللون و الدماء تنزف من صدره و جسده بارد كالأموات .. دوى صوت الاسعاف فى المكان و كذلك صوت سيارات الشرطه .. تم القبض على عدد ليس بقليل من رجال يوسف .. و تم نقل معتز إلى المستشفى اما ريان .. فقد امر رجاله بالبحث عن أى أدله فى الفيلا تفيدهم .. و هكذا مر الأمر .. تم القبض على يوسف .. معتز ينازع على فراش الموت .. و ريان بدأ بحثه عن نور المختفيه تماما ..

فى مكان أخر ينتظر النتيجه ليعود لعالمه من جديد فيكفى هكذا .. دلف مازن و على وجهه ابتسامه بعثت الأمل إلى قلبه ..
مازن بفرحه : خلاص ي ابو الأداهم يوسف انقبض عليه
وقف أدهم من على كرسيه و عدل من لياقه قميصه و مرر يده على شعره ليصبح أكثر جاذبيه .. لف لينظر لمازن و تعبيرات وجهه لا تبشر بالخير .. فزع مازن من منظره .. فتراجع للخلف كرد فعل منه ....
مازن و هو يعود للخلف و يقول بخوف مصطنع : ايه ي كينج مالك .. اهدى ي معلم ..اااااه
صرخ بألم أثر لكمه أدهم
ادهم بغضب : كان لزمتها ايه التمثليه الزباله ده ..
مازن بتأوه : عشان سلامه أسيل ي غبى .. يعنى أسيب مراتى و ابنى يضيعوا منى ..
ادهم بغضب : لا .. ازاى .. وقف قلب أهلى عشان خاطر مدام سيادتك ..
مازن بغيظ : ما هى مدام سياتى تبقى بنت خالك بردو ي ابو نسب .
ادهم : انا هرجع البيت ازاى دلوقت .. اقولهم ايه دول .. يلاهوى .. دا أسر و مراد هيشوحونا ..
مازن : هههه .. عيب ف حقك ي كينج .. متقلقش هما هيخلوا الكدب حقيقه و هنقرى عليك الفاتحه هههههه
ادهم بغيظ : ما انا مش هبقى لوحدى ي روح امك .. يلا ي حلو .. رجلى على رجلك .. هنروح القسم الاول عشان عايز اشوف يوسف و بعدين هنطلع على القصر .. ربنا يعدى اليوم ده على خير ..
مازن : متخفش كل حاجه هتبقى تمام مش امك و ابوك عارفين ..
ادهم : ماهو أدم كمان عارف .. و حور هتزعل اكتر لما تعرف ان الكل عارف ما عدا هى .. و كمان مليكه .. يعينى على شبابك ي أدهم ..
مازن : هههههه طب .. يلا عشان نلحق نودعك ..

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن