صلوا على محمد ...
وصل يوسف إلى زروه غضبه حين سمع صوت اطلاق النار من الخارج .. اتجه إلى غرفه ما .. و حدث الحارس الواقف على الباب
يوسف بغموض : فوق الأخ ال جوه .. جه وقته .. احنا محتاجينه ..
القى كلماته و اتجه إلى معتز و نور ..
يوسف بخباثه : لا بجد ي زيزو انت عجبتنى .. يعنى كنت عارف انى هخطفك .. عشان كدا كان معاك جهاز تتبع .. بس متعرفش انك خدمتنى اوووووى ..
بس بقى ي حلو .. اتشاهد على روحك عشان ده النهايه
نظرت نور له برعب .. بينما معتز لم تهتز به شعره و ظل ينظر ليوسف بتحدى .... أخرج يوسف مسدسه من خلف ظهره و صوبه تجاه معتز و نور تنظر للإثنين بدموع و خفقان قلب بخوف ... و مازال اطلاق النار قائما بالخارج
ضحك معتز بشماته : حتى لو قتلتنى .. مش هتخرج من هنا حى ..
انزل يوسف مسدسه و هو يضحك بصوته كله مما جعل معتز مستغربا من تصرفاته .. قال يوسف بغموض : للأسف ي زيزو انا هخرج و سليم كمان .. سلاام ي كينج
أنطلقت الرصاصه من مسدسه لتستقر بصدر معتز مع صرخه مدويه من نوور : معتززززززز !!!!
اتجه يوسف و حملها عنوه كشوال بطاطس و هى تضربه بعنف .. و نور تصرخ باسم معتز .. اما معتز ففقد وعيه و دمائه تنزل ببطء شديد يتناسب مع بطء دقات قلبه .. دقيقه تلو الأخرى .. و اقتحم ريان المكان و هو ممسك بزراعه بألم .. فقد تلقى رصاصه به .. دلف ريان إلى أحدى الغرف باحثا عن معتز و نور و هذا اليوسف ..
وجد ريان شخص ما جالسا على كرسى يستند عليه مريحا ظهره للخلف .. ظل موجها مسدسه نحوه .. بدأ هذا الشخص الجالس يتحرك ببطء و كأنه يفيق من شىء ما .. وقف من على كرسيه ببطء و رأسه تدور .. كل ذلك و ريان خلفه و مصوب مسدسه نحوه .. كانت الصدمه الكبرى من نصيب ريااان حين لف هذا الشخص ..
ريان بذهول : يوسف !!!!
نظر له يوسف بلهفه و فرح صدمت ريان ...
و لكن سرعان ما تدارك نفسه و وجه له ضربه بمسدسه على رأسه جعلته يفقد وعيه .... أمر الحراس بحمله للخارج .. و أكمل هو بحثه عن معتز و نور .. دلف ريان الى الغرفه التى بها معتز .. و اهتز كيانه حين وجده شاحب اللون و الدماء تنزف من صدره و جسده بارد كالأموات .. دوى صوت الاسعاف فى المكان و كذلك صوت سيارات الشرطه .. تم القبض على عدد ليس بقليل من رجال يوسف .. و تم نقل معتز إلى المستشفى اما ريان .. فقد امر رجاله بالبحث عن أى أدله فى الفيلا تفيدهم .. و هكذا مر الأمر .. تم القبض على يوسف .. معتز ينازع على فراش الموت .. و ريان بدأ بحثه عن نور المختفيه تماما ..فى مكان أخر ينتظر النتيجه ليعود لعالمه من جديد فيكفى هكذا .. دلف مازن و على وجهه ابتسامه بعثت الأمل إلى قلبه ..
مازن بفرحه : خلاص ي ابو الأداهم يوسف انقبض عليه
وقف أدهم من على كرسيه و عدل من لياقه قميصه و مرر يده على شعره ليصبح أكثر جاذبيه .. لف لينظر لمازن و تعبيرات وجهه لا تبشر بالخير .. فزع مازن من منظره .. فتراجع للخلف كرد فعل منه ....
مازن و هو يعود للخلف و يقول بخوف مصطنع : ايه ي كينج مالك .. اهدى ي معلم ..اااااه
صرخ بألم أثر لكمه أدهم
ادهم بغضب : كان لزمتها ايه التمثليه الزباله ده ..
مازن بتأوه : عشان سلامه أسيل ي غبى .. يعنى أسيب مراتى و ابنى يضيعوا منى ..
ادهم بغضب : لا .. ازاى .. وقف قلب أهلى عشان خاطر مدام سيادتك ..
مازن بغيظ : ما هى مدام سياتى تبقى بنت خالك بردو ي ابو نسب .
ادهم : انا هرجع البيت ازاى دلوقت .. اقولهم ايه دول .. يلاهوى .. دا أسر و مراد هيشوحونا ..
مازن : هههه .. عيب ف حقك ي كينج .. متقلقش هما هيخلوا الكدب حقيقه و هنقرى عليك الفاتحه هههههه
ادهم بغيظ : ما انا مش هبقى لوحدى ي روح امك .. يلا ي حلو .. رجلى على رجلك .. هنروح القسم الاول عشان عايز اشوف يوسف و بعدين هنطلع على القصر .. ربنا يعدى اليوم ده على خير ..
مازن : متخفش كل حاجه هتبقى تمام مش امك و ابوك عارفين ..
ادهم : ماهو أدم كمان عارف .. و حور هتزعل اكتر لما تعرف ان الكل عارف ما عدا هى .. و كمان مليكه .. يعينى على شبابك ي أدهم ..
مازن : هههههه طب .. يلا عشان نلحق نودعك ..
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...