صلوا على محمد ..
ريان بشغف : بحبك ❤❤
نظرت له سجى بصدمه و فمها يكاد يصل للأرض .. ركع ريان على ركبتيه امامها و أخرج من جيبه خاتم ألماس فى غايه الروعه و رفعه لها بطريقه رومانسيه و هتف بحب صادق نابع من قلبه : انا بعشقك ي سجى .. من اليوم ال وقعت عينى ف عينك و انا بقيت أسيرك .. تقبلى تكونى أسرتى و تكملى معايا حياتك .. امتلأت عيناها بدموع الفرحه و هى تنظر له بعدم تصديق و الجمت الصدمه لسانها عن الكلام .. أكمل ريان بمرح : بصى بقى انا كلمت الحاج و هو وافق و مروان اخوكى كمان موافق .. يعنى مافضلش غير موفقتك انتى .. فواقى بالأدب بدل مخليكى أسرتى بجد و أقبض عليكى و أحبسك جو قلبى طول العمر .
سجى بمرح : ايه ده ي حضابط .. بتستغل نفوسك و لا ايه ..
ريان بغمزه : ايه ؟؟!! ..اكمل بالم .. رجلى ي عالم .. ما تنجزى ي بنتى الله .. يخربيت ده رومانسيه .. طب ادى الخاتم اهووو هاااا .. وضع الخاتم عنوه باصبعها دون سماع رأيها
ريان بصرامه : بصى بقى ي ماما .. انتى هتتجوزينى يعنى هتتجوزينى ... هتلاقى ظابط موز و بعضلات كدا فين هااا.
سجى بضحك : صدق عرض موغرى ي سى ريان ... بس قولى .. انت هتستفاد ايه ..
ريان بغمزه : هو انا طول اتجوز فرسه زيك ي بت ي سنيه .. دا انتى عيونك و لا عيون البقر ..
سجى بتقزز : ابو شكلك .. بقر .. فى حد يقول لخطبته بقر .. و فرسه .. بوظت ام الرومنسيه .
ريان : طب ي موزه ي جاحده .. ي صاروخ .. بعشقك اموزتى .
سجى : انا مش بتسبت علفكره .. انا خبت ملطوعه لوحدى هنا فوق 4 ساعات ...
ريان : و انا راضى بعقاب مولاتى الأميره ..
سجى : الفرح هيبقى كمان سنه !
ريان بصدمه : نعمممممم ي روح امك !!!! فرح ايه ده ال بعد سنه ... دا انا ممكن اتجوز حالا ... و انتى تقولى سنه .. طلاق بالتلاته ماهى حاصله .. هتجوز مع الواد مروان ... اااه هو احلى منى ف ايه هااا .
سجى باستفزاز : خلاص شوفلك عروسه تانيه .. انا مش هتجوز غير لما اخلص الجامعه .
ريان بعصبيه : سجى متنرفزيش امى .. كملى تعليمك عندى .. انا مش هقدر أصبر ..
سجى بعند : انا قلت ال عندى و انت حر ..
ريان : قسما بالله لو ما تعدلتى لكون متجوزك حالا و بعدها هتترجينى عشان استر عليكى .. و نتاخد فعل فاضح على القسم .
اقتربت منه سجى بدلال فتراجع ريان للخلف .. كتمت سجى ضحكاتها على معشوقها .. و قالت بدلال زائد : ما تقرب ي رينو .. انت خايف و لا ايه ..
ريان و هو يرجع للخلف : ي بنتى اعقلى و الله لو قربت ما انا سايبك غير و انتى مدام ريان على سنه و نص
احمرت وجنتيها من شده خجلها و لكنها تابعت ما تفعله : قرب بس ي رينو دا احنا جامدين و نعجبوك .. هههههه " ضحكه خليعه "
ريان بصدمه : ي نهر اسوح .. انا اتغشيت .. انتى مين ابت .. فين سجى .. نظر لها ريان من اعلى لأسفل بنظرات جعلتها ترتد للخلف بعدما كانت تتقدم للأمام ...
ريان بعبث و هو يقترب منها : ما تقربى ي سوسو مالك قلبتى قطه بلدى كدا ليه ؛؛؛
سجى بخجل من نظراته : هااا لا .. انا لازم امشى
امسك ريان يدها و اقترب منها ببطء و قبل وجنتيها و همس جوار اذنها : ده تصبيره عبل ما نكتب الكتاب .. و حياه عيالك بلاش سنه .. مش قادر و الله .... أخفضت رأسها خجلا منه فتابع هو مستغل خجلها : موافقه بقى ؟
اومأت برأسها بخجل فابتسم هو بسعاده .. و قال بمرح : يلا بقى بجمال امك ده عشان اروحك و ماشوفش وش اهلك قبل كتب الكتاب .. و الا كدا هنجيب ولاد قبل الفرح هههههه ...
ضحك بصوته كله ضحكه رجوليه جذابه جعلتها تتوه به .. لاحظ هو نظراتها فقال بعبث : انا عارف انى حلو .. يلا بقى بدل ما تهور ..
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...