الفصل الثامن و العشرون

26K 691 10
                                    

صلوا على محمد ..
ريان بشغف : بحبك ❤❤
نظرت له سجى بصدمه و فمها يكاد يصل للأرض .. ركع ريان على ركبتيه امامها و أخرج من جيبه خاتم ألماس فى غايه الروعه و رفعه لها بطريقه رومانسيه و هتف بحب صادق نابع من قلبه : انا بعشقك ي سجى .. من اليوم ال وقعت عينى ف عينك و انا بقيت أسيرك .. تقبلى تكونى أسرتى و تكملى معايا حياتك .. امتلأت عيناها بدموع الفرحه و هى تنظر له بعدم تصديق و الجمت الصدمه لسانها عن الكلام .. أكمل ريان بمرح : بصى بقى انا كلمت الحاج و هو وافق و مروان اخوكى كمان موافق .. يعنى مافضلش غير موفقتك انتى .. فواقى بالأدب بدل مخليكى أسرتى بجد و أقبض عليكى و أحبسك جو قلبى طول العمر .
سجى بمرح : ايه ده ي حضابط .. بتستغل نفوسك و لا ايه ..
ريان بغمزه : ايه ؟؟!! ..اكمل بالم ..  رجلى ي عالم .. ما تنجزى ي بنتى الله .. يخربيت ده رومانسيه .. طب ادى الخاتم اهووو هاااا .. وضع الخاتم عنوه باصبعها دون سماع رأيها
ريان بصرامه : بصى بقى ي ماما .. انتى هتتجوزينى يعنى هتتجوزينى ... هتلاقى ظابط موز و بعضلات كدا فين هااا.
سجى بضحك : صدق عرض موغرى ي سى ريان ... بس قولى .. انت هتستفاد ايه ..
ريان بغمزه : هو انا طول اتجوز فرسه زيك ي بت ي سنيه .. دا انتى عيونك و لا عيون البقر ..
سجى بتقزز : ابو شكلك .. بقر .. فى حد يقول لخطبته بقر .. و فرسه .. بوظت ام الرومنسيه .
ريان : طب ي موزه ي جاحده .. ي صاروخ .. بعشقك اموزتى .
سجى : انا مش بتسبت علفكره .. انا خبت ملطوعه لوحدى هنا فوق 4 ساعات ...
ريان : و انا راضى بعقاب مولاتى الأميره ..
سجى : الفرح هيبقى كمان سنه !
ريان بصدمه : نعمممممم ي روح امك !!!! فرح ايه ده ال بعد سنه ... دا انا ممكن اتجوز حالا ... و انتى تقولى سنه .. طلاق بالتلاته ماهى حاصله .. هتجوز مع الواد مروان ... اااه هو احلى منى ف ايه هااا .
سجى باستفزاز : خلاص شوفلك عروسه تانيه .. انا مش هتجوز غير لما اخلص الجامعه .
ريان بعصبيه : سجى متنرفزيش امى .. كملى تعليمك عندى .. انا مش هقدر أصبر ..
سجى بعند : انا قلت ال عندى و انت حر ..
ريان : قسما بالله لو ما تعدلتى لكون متجوزك حالا و بعدها هتترجينى عشان استر عليكى .. و نتاخد فعل فاضح على القسم .
اقتربت منه سجى بدلال فتراجع ريان للخلف .. كتمت سجى ضحكاتها على معشوقها .. و قالت بدلال زائد : ما تقرب ي رينو .. انت خايف و لا ايه ..
ريان و هو يرجع للخلف : ي بنتى اعقلى و الله لو قربت ما انا سايبك غير و انتى مدام ريان على سنه و نص
احمرت وجنتيها من شده خجلها و لكنها تابعت ما تفعله : قرب بس ي رينو دا احنا جامدين و نعجبوك .. هههههه " ضحكه خليعه "
ريان بصدمه : ي نهر اسوح .. انا اتغشيت .. انتى مين ابت .. فين سجى .. نظر لها ريان من اعلى لأسفل بنظرات جعلتها ترتد للخلف بعدما كانت تتقدم للأمام ...
ريان بعبث و هو يقترب منها : ما تقربى ي سوسو مالك قلبتى قطه بلدى كدا ليه ؛؛؛
سجى بخجل من نظراته : هااا لا .. انا لازم امشى
امسك ريان يدها و اقترب منها ببطء و قبل وجنتيها و همس جوار اذنها : ده تصبيره عبل ما نكتب الكتاب .. و حياه عيالك بلاش سنه .. مش قادر و الله .... أخفضت رأسها خجلا منه فتابع هو مستغل خجلها : موافقه بقى ؟
اومأت برأسها بخجل فابتسم هو بسعاده .. و قال بمرح : يلا بقى بجمال امك ده عشان اروحك و ماشوفش وش اهلك قبل كتب الكتاب .. و الا كدا هنجيب ولاد قبل الفرح هههههه ...
ضحك بصوته كله ضحكه رجوليه جذابه جعلتها تتوه به .. لاحظ هو نظراتها فقال بعبث : انا عارف انى حلو .. يلا بقى بدل ما تهور ..

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن