صلوا على محمد ...
تجمدت مليكه مكانها حين رأت أدهم امام عيناها .. اهتز جسدها و وقعت فاقده للوعى و قبل أن تصطدم بالارض لحق بها مراد و دلف للداخل خلف أدهم و هو يخرج نيران من عينه من شده غضبه .. على حال أخته و معشوقته ... بينما مازن ساعد ياسين على النهوض و هو يعتذر منه
مازن : أسفين ي استاذ ****
ياسين بألم و هو يتحسس وجه : ياسين .. ياسين أحمد الصياد ..
فتح مازن عينه بصدمه و هو يقوى : كينج الوسامه ؟
تمعن ياسين فى النظر له و قال بصدمه : ميزو مش معقول !! عاااش من شافك ياض
احتضنه مازن و هو يقول باشتيقاق : وحشتنا ي دنجوان
ياسين بستفسار : اومال مين الطور الوحشى ال هجم عليا ده ..
قهقه مازن عاليا و هو يقول : دا أدهم ..
ياسين بصدمه : الكينج !!!
مازن بتأكيد : اسم الله عليك .. هو دا !!
ياسين : هو لسه دبش و غيور كدا من ايام الثانويه !!.
مازن : هههههه يالاهوى لو يسمعك .. بس قولى ايه الحلاوه ده ي واد .. دا احنا عدينا خالص .
قهقه ياسين قائلا بغرور مصطنع : طول عمري حلو .. و تاريخى يشهدلى ههه
مازن : اه ما انت الدنجوان بقى حد قدك .. دا انت موقع تلت تربع الدفعه بتاعتنا .. و الربع الباقى كانوا دايبين مش واقعين .. هههههه .
عدل ياسين من لياقه قميصه بغرور مصطنع فاكمل مازن .. تعال لما نشوف الطور الوحشى .. قصدى ادهم عمل ايه .. .
ياسين بخوف مصطنع : لا ي حلو مع نفسك انا مش مستعد للمواجه ده .. و الخساير هتبقى لركب.. هلحق نفسى و انتظم ف الچيم تانى ..
مازن : هههههه .. طب هات رقمك عشان ابقى كلمك و نتقابل ..
ياسين بمرح و صوت انوثى : سورى مبكلمش شباب !!
مازن : هههههه خلاص ف صلتنى ي خرب بيتك .. هات الرقم ... تبادل مازن و ياسين ارقام الهواتف .. دلف مازن للداخل بينما ياسين عاد أدراجه مره اخرى .....*************
وضع أدهم حور برفق على الفراش و طبع قبله حانيه على جبينها و تركها و خرج للمواجه بالأسفل .. ما ان فتح أدهم الباب حتى تفاجأ بلكمه من مراد بوجهه .. مرر أدهم يده على وجهه بعيظ .. ثم خرج و أغلق الباب حتى لا تستيقظ حور .. و كاد مراد ان يتحدث و لكن فوجأ بلكمه أدهم ..
مراد بغيظ و صوت واطى بعض الشىء كى لا تستمع لهم حور : انت متخلف ي ابنى . . بتضرب ليه !!
ادهم بنفس الصوت : انت ضربتنى عشان اختك .. و انا ضربتك عشان أختى .
مراد : و حياه امك !!! ما اختك صاغ سليم اهى ..
ادهم : انت هتستعبط يلا .. انا عارف ال فيها ..
مراد : طب لما انت عارف بتبوظ خريطه وشى ليه ي متخلف اختك تبصلى ازاى دلوقت ..
ادهم : الحال من بعضوا ي عنى ..
مراد : طب ايه .. هستنى كتير عشان جنابك تقولى لزمتها ايه التمثليه الرخيصة ده .
ادهم : و الله لو هتسمع زى الناس هحكيلك .. هتمد ايدك ي بقى غور من هنا أحسن .
اقترب مراد من أدهم و حضنه بقوه و هو يقول بحزن حاول اخارجه بمرح : رغم انك غتت و دمك دقيل .. بس التمثليه القزره ده عرفتنى غلوتك عندى ...
زاد ادهم من ضمه .. هو يعلم ان مراد يحبه و بشده و لكنهم دائما مختلفين .. لا فلنقل ان كل منهم يخاف على أخته و بشده .. لذلك يظهرون الجانب السىء لبعضهم
قال ادهم بمرح و هى يبتعد : و ايه غلوتى عندك بقى ي سى مراد ..
مراد باستفزاز : انى ممكن ابيعك ف اول محطه ..
ركض مراد و خلفه أدهم و هم يقهقوا بشده .. بعض فتره جلس أدهم بجانب مراد .. و بدأ ف قص ما حدث ..
مراد : هااا بقى ايه ال حصل ؟!!
أدهم : و انا فى الحفله مازن اتصل بيا و قالى ان هو عايزنى ضرورى ..و حكالى عن اتفاق يوسف انه عايز يخلص عليا .. فكلمت ريان و اتفقت معاه انى اعمل حادثه .. و فعلا العربيه خبطت ف عربيتى و حصل الانفجار .. بس انا مكنتش ف العربيه .. اول ما وصلت لمنطقه مافيهاش كاميرات مراقبه نطيت من العربيه و بعدها حصل الحادث و الباقى انت عارفه ..
مراد بصدمه : يعنى يوسف هو ال حور سمعته و كان بيتفق على قتلك .. يعنى هو السبب فى...
اكمل ادهم : فى حادثه حور .. يوسف السبب فى حادث حور ي مراد ..
شهقت مليكه حين سمعت حديثهم و دموعها تغرق وجنتيها .. تقدمت منهم و هى تقول بدموع : انت كداب .. يوسف مستحيل يعمل كدا .. يوسف مش كدا .. مستحيل ..
أخذها أدهم بين أحضانه و هو يقول : مش يوسف ال عمل كدا ي مليكه !!
نظرت. مليكه له بشك .. و قال مراد باستفسار : اومال مين .. كل الأدله بدين يوسف ..
ادهم : مين ؟. انا معرفش .. بس انا متأكد انه مش يوسف ... قص ادهم ما حدث فى السجن و عن الادله التى تدين يوسف ..
مليكه بفرحه و دموع : اكييد مش يوسف .. انا عارفه هو مستحيل يعمل كدا ..
مازن : بس احنا لازم نعرف مين ده .. لان كدا احنا كلنا ف خطر
ادهم : قريب ان شاء الله .... مراد تبقى قول لأسر على الحقيقة. و وصيه يخفف ايده و النبى عشان وشى مش ناقص .. استدار ادهم ليصعد لحوريته فتفاجا بلكمه أسر الذى استمع لحديثهم ..
ادهم بغيظ : حراام عليكوا وشى باااظ .. اختكوا هتخلعنى .. كدا . اوووف
صعد أدهم لأعلى ليرى حوريته ليشبع عينه من زرقتها التى اشتاق لها حد النخاع ..
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...