الفصل السادس و العشرون

18.4K 472 6
                                    

صلوا على محمد ...
تجمدت مليكه مكانها حين رأت أدهم امام عيناها .. اهتز جسدها و وقعت فاقده للوعى و قبل أن تصطدم بالارض  لحق بها مراد و دلف للداخل خلف أدهم و هو يخرج نيران من عينه من شده غضبه .. على حال أخته و معشوقته ... بينما مازن ساعد ياسين على النهوض و هو يعتذر منه
مازن : أسفين ي استاذ ****
ياسين بألم و هو يتحسس وجه : ياسين .. ياسين أحمد الصياد ..
فتح مازن عينه بصدمه و هو يقوى : كينج الوسامه ؟
تمعن ياسين فى النظر له و قال بصدمه : ميزو مش معقول !! عاااش من شافك ياض
احتضنه مازن و هو يقول باشتيقاق : وحشتنا ي دنجوان
ياسين بستفسار : اومال مين الطور الوحشى ال هجم عليا ده ..
قهقه مازن عاليا و هو يقول : دا أدهم ..
ياسين بصدمه : الكينج !!!
مازن بتأكيد : اسم الله عليك .. هو دا !!
ياسين : هو لسه دبش و غيور كدا من ايام الثانويه !!.
مازن : هههههه يالاهوى لو يسمعك .. بس قولى ايه الحلاوه ده ي واد .. دا احنا عدينا خالص .
قهقه ياسين قائلا بغرور مصطنع : طول عمري حلو .. و تاريخى يشهدلى ههه
مازن : اه ما انت الدنجوان بقى حد قدك .. دا انت موقع تلت تربع الدفعه بتاعتنا .. و الربع الباقى كانوا دايبين مش واقعين .. هههههه .
عدل ياسين من لياقه قميصه بغرور مصطنع فاكمل مازن .. تعال لما نشوف الطور الوحشى .. قصدى ادهم عمل ايه .. .
ياسين بخوف مصطنع : لا ي حلو مع نفسك انا مش مستعد للمواجه ده .. و الخساير هتبقى لركب.. هلحق نفسى و انتظم ف الچيم تانى ..
مازن : هههههه .. طب هات رقمك عشان ابقى كلمك و نتقابل ..
ياسين بمرح و صوت انوثى : سورى مبكلمش شباب !!
مازن : هههههه خلاص ف صلتنى ي خرب بيتك .. هات الرقم ... تبادل مازن و ياسين ارقام الهواتف .. دلف مازن للداخل بينما ياسين عاد أدراجه مره اخرى .....

*************
وضع أدهم حور برفق على الفراش و طبع قبله حانيه على جبينها و تركها و خرج للمواجه بالأسفل .. ما ان فتح أدهم الباب حتى تفاجأ بلكمه من مراد بوجهه .. مرر أدهم يده على وجهه بعيظ .. ثم خرج و أغلق الباب حتى لا تستيقظ حور .. و كاد مراد ان يتحدث و لكن فوجأ بلكمه أدهم ..
مراد بغيظ و صوت واطى بعض الشىء كى لا تستمع لهم حور : انت متخلف ي ابنى . . بتضرب ليه !!
ادهم بنفس الصوت : انت ضربتنى عشان اختك .. و انا ضربتك عشان أختى .
مراد : و حياه امك !!! ما اختك صاغ سليم اهى ..
ادهم : انت هتستعبط يلا .. انا عارف ال فيها ..
مراد : طب لما انت عارف بتبوظ خريطه وشى ليه ي متخلف اختك تبصلى ازاى دلوقت ..
ادهم : الحال من بعضوا ي عنى ..
مراد : طب ايه .. هستنى كتير عشان جنابك تقولى لزمتها ايه التمثليه الرخيصة ده .
ادهم : و الله لو هتسمع زى الناس هحكيلك .. هتمد ايدك ي بقى غور من هنا أحسن .
اقترب مراد من أدهم و حضنه بقوه و هو يقول بحزن حاول اخارجه بمرح : رغم انك غتت و دمك دقيل .. بس التمثليه القزره ده عرفتنى غلوتك عندى ...
زاد ادهم من ضمه .. هو يعلم ان مراد يحبه و بشده و لكنهم دائما مختلفين .. لا فلنقل ان كل منهم يخاف على أخته و بشده .. لذلك يظهرون الجانب السىء لبعضهم
قال ادهم بمرح و هى يبتعد : و ايه غلوتى عندك بقى ي سى مراد ..
مراد باستفزاز : انى ممكن ابيعك ف اول محطه ..
ركض مراد و خلفه أدهم و هم يقهقوا بشده .. بعض فتره جلس أدهم بجانب مراد .. و بدأ ف قص ما حدث ..
مراد : هااا بقى ايه ال حصل ؟!!
أدهم : و انا فى الحفله مازن اتصل بيا و قالى ان هو عايزنى ضرورى ..و حكالى عن اتفاق يوسف انه عايز يخلص عليا .. فكلمت ريان و اتفقت معاه انى اعمل حادثه .. و فعلا العربيه خبطت ف عربيتى و حصل الانفجار .. بس انا مكنتش ف العربيه .. اول ما وصلت لمنطقه مافيهاش كاميرات مراقبه نطيت من العربيه و بعدها حصل الحادث و الباقى انت عارفه ..
مراد بصدمه : يعنى يوسف هو ال حور سمعته و كان بيتفق على قتلك .. يعنى هو السبب فى...
اكمل ادهم : فى حادثه حور .. يوسف السبب فى حادث حور ي مراد ..
شهقت مليكه حين سمعت حديثهم و دموعها تغرق وجنتيها .. تقدمت منهم و هى تقول بدموع : انت كداب .. يوسف مستحيل يعمل كدا .. يوسف مش كدا .. مستحيل ..
أخذها أدهم بين أحضانه و هو يقول : مش يوسف ال عمل كدا ي مليكه !!
نظرت. مليكه له بشك .. و قال مراد باستفسار : اومال مين .. كل الأدله بدين يوسف ..
ادهم : مين ؟. انا معرفش .. بس انا متأكد انه مش يوسف ... قص ادهم ما حدث فى السجن و عن الادله التى تدين يوسف ..
مليكه بفرحه و دموع : اكييد مش يوسف .. انا عارفه هو مستحيل يعمل كدا ..
مازن : بس احنا لازم نعرف مين ده .. لان كدا احنا كلنا ف خطر
ادهم : قريب ان شاء الله .... مراد تبقى قول لأسر على الحقيقة. و وصيه يخفف ايده و النبى عشان وشى مش ناقص .. استدار ادهم ليصعد لحوريته فتفاجا بلكمه أسر الذى استمع لحديثهم ..
ادهم بغيظ : حراام عليكوا وشى باااظ .. اختكوا هتخلعنى .. كدا .  اوووف
صعد أدهم لأعلى ليرى حوريته ليشبع عينه من زرقتها التى اشتاق لها حد النخاع ..

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن