مع الفجر
الكل في المستشفي ينتظر خروج عزام من العمليات
نعيمة تخبط علي رجليها: اوليدي...ياربي اوليدي
لجين متوترة: وحدي الله ياخالتي بأذن الله حيكون كويس
ضياء ماشي جاي في الممر وعلي أعصابه..
طلعت الممرضة::لو سمحتو محتاجين دم O سالب بسرعة..ومش متوفر في بنك الدم عندنا
لجين: أني O سالب
الممرضة: بس نحنا محتاجين ع الاقل كيسين أو ثلاثة
ضياء: معناها خلي نمشي نشوف مستشفي ثاني
لجين: باه خوذو مني حتي كيس لين يرجع ضياء
الممرضة: اوكي تعالي معايا
نعيمة: ياربي ماتوريني فيه سو يارب 😢
شويا و طلعت لجين ماسكة إيدها...وقعمزت جنب نعيمة
نعيمة: صحيتي ابنيتي...في ميزان حسناتك
لجين حطت إيدها علي كتف نعيمة: ماعندي فيه جميل ياخالتي عزام خويا...
: خيره عزام يام 😳
قامت لجين راسها بسرعة تشوف لصاحب الصوت...
كان همام... لاف رقبته بوشاح من بربري ونظارته تتخلل شعره اللي طال بشكل واضح.... تعب السفر والخوف والقلق باينه علي ملامح وجه ...
نعيمة تفاجأت :همام 😨...حضنتاه وتبكي: عزام..عزام..اوخيك ياهمام😢
همام بعدم فهم : أهدي يام واحكيلي شن صار وخيره عزام...لاحظ وجود لجين: احم ...كيف حالك مدام لجين ؟!
لجين مازال مش مستوعبة: أه...بخير شكرا
نعيمة: علي صاحبه ضربه وهرب
همام: علاش وكيف فهموني؟!
نعيمة: قعمز ارتاح ونفهمك كل شيء
لجين وقفت: خالتي أني بننزل للكافتريا تحت...خودو راحتكم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ع الموبايل...
ربا: وهلأ كيف صار؟!
لجين ماسكة راسها: مازال في العمليات...ليه تقرييا ساعتين...قالو الرصاصة في مكان حساس بالقرب من عموده الفقري...وخايفين يصير شيء غلط ويفقد القدرة ع الحركة
ربا شهقت: الله يستر
لجين: يارب.. الصغار رقدو؟!
ربا: اي نايمين...
لجين: وألاء؟!
ربا: بالغصب لحتي نامت من شوي...عيونها تورمو من البكي...حاسة بالذنب من اللي صار لعزام
لجين: لاحول ولاقوة الا بالله.....سكتت شويا: حتي همام خوه رجع
ربا: جد؟! مسكين معناها كان بالطيارة طول الليل
لجين: اي أصلا واضح عليه التعب
ربا: لوجي بس يطلع عزام من العملية طمنينا اوكي
لجين: اوكي حبيبتي...سلام
همام يأشر بأيده: لجين تعالي بسرعة تعالي
لجين بخوف: شن في؟!😨
مسك همام إيدها وطلع يجري من الكافي...
وصلو للدور اللي فيه حجرة العملية وكانت نعيمة امقعمزة وتبكي...
شدت لجين علي إيد همام بقلق: عزام فيه شيء؟
همام ابتسم: نجحت العملية وطلعو الرصاصة
لجين ابتسمت براحة: جد...
هز همام راسه بأيجاب...
لجين: الحمد لله...ومشت لنعيمة حضنتها وتبكي: الحمد لله ع سلامته ياخالتي ...
همام عيونه دمعو ويحاول يتماسك: خلاص عاد وانتم قلبتوها عياطات..😏
قعمزت لجين ع الكرسي...كان أنفها وخدوها بحمرة الفراولة والدموع في عيونها تتلألأ زي الماس...كان منظرها كفيل بأنه يشد همام للتركيز فيها والابتسام لا إراديا...
قامت لجين عيونها وإلتقت بعيون همام لثواني قبل ماتغير نظرها لاتجاه ثاني..
رمش همام عيونه بأرتباك: يام نوضي نوصلك للحوش ترتاحي
نعيمة: لا خليني والله مانقدر نرتاح لين يفيق عزام ونطمن عليه
همام: بس يام...
نعيمة: ماتتعبش نفسك لأني مش حنتحرك من اهني
تنهد بعدم حيلة: عارفك لما تسكري راسك خلاص 😒
ضياء جاي بسرعة: ان شاء الله غير ماتأخرتش...همام😕..الحمد لله ع السلامة
همام بفرحة : نجحت العملية
ضياء: اووووف..الحمد لله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
نسيت أنساك.
Romanceالجزء الثاني لقصة ياريتني.. القصة الأصلية موجودة ف صفحة عالفيس اسمها قصص من عالمي. #منقولة
