الحلقة26

873 22 2
                                    

أيمن: تي مصيبة ياهمام مصيبة
همام: مصيبة شنو 😨
أيمن: عمك عمر طلع نصاب ومافيش شركة بأسم الاسلاك المضيئة..وكله كذب في كذب
همام بصدمة : نعم 😳
أيمن: زي مانحكيلك
همام: هالواطي...وفجأة كأنه اذكر حاجة وشهق: لجين 😨...سكر ياايمن تو نعاودلك...
ضرب علي لجين بخوف ودقات قلبه تتسارع....
": عفوا الرقم المطلوب مقفل "
همام: 😳
رجع لعند أمه متفلوش: يام هيا بنرفعكم لحوش ضياء انتي وجنى جتني سفرة ضرورية وبنسافر؟!
نعيمة: وين؟! برا ليبيا
همام: لا لا بنمشي للقرية عندنا مشكلة غاديكا وبنحلوها
نعيمة: خلاص خلينا اهني علاش نمشو نثقلو ع الناس
همام: يام مانقدرش نخليكم بروحكم 😖 
نعيمة: وشن بيصرلنا اللطف
همام بقلة صبر: يام  انتي مريضة ومرات انطول مش معروف امتي بنروح...هيا تأخرت 😖
نعيمة: لاحول ولاقوة الا بالله...بنمشو نهدو ع الناس هكي لا احم ولاتستور 
همام: مافيها شيء...تربحي يام هيا😖
نعيمة:  اوووف...باه استنى خلي نجهز حوايج ليا ولجنى
همام: اوكي ...امشي  لداره...فتح الدولاب ومن تحت الحوايج...طلع مسدسه حطه علي خصره أخفاه كويس بالقميص...وطلع بسرعة...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
وصل أمه وجنى..وبأقصي سرعة توجه للقرية...
في طريقه اتصل بأيمن  : أيوه ... شن صار؟! اتصلت بيهم ؟!
أيمن: كلمت واحد من العمال غاديكا قال جت الصبح هي وشاب قعدو شويا وامشو
همام: هاذا هوا الحقير معناها
أيمن: اي تقرييا لأنه من الوصف اللي قالهولي العامل أكيد حيكون عمر
همام ضرب ع الدومان بغضب: قلتلها ماتتثقيش فيه ماسمعتش الكلام 😡
أيمن: ربي يستر زعما علي شنو ناوي؟!
همام: مانعرفش...بس اللي نعرفه إني حنشرب من دمه لو شفته 😡
أيمن: همام ماتتهورش..ولو تعقدت الامور اتصل بالشرطة
همام: ان شاء الله خير...هي سلام توا
أيمن: سلام وأي شيء يصير معاك خبرني 

بعد حوالي الساعتين وصل همام لمكان القرية...
زاد انصدم لما شاف سيارة لجين واقفة ...بعد مانزل وسأل عرف إنها مشت مع عمر...
همام بغضب: غبية يالجين غبية 😡.. وقعد ماشي جاي قدام السيارة زي المجنون
ضرب موبايله ولما شاف المتصل ارتبك: أيوه ضياء
ضياء: همام بالله عليك تقدر تتصل بحد في القرية يشوف لجين...نتصل بيها تليفونها مقفل
همام: أه... يمكن في اجتماع
ضياء:  قداش بيقعد الاجتماع ليا اكثر من 4 ساعات نتصل بيها ومافيش فايدة..انشغلت عليها
همام: اوكي ولا يهمك... تو نمشي بروحي ونشوف شن القصة...
ضياء: بالله عليك ماتعطلش عليا نستنى فيك
همام: يصير خير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت لجين عيونها ببطيء بس كل شيء كان أسود قدامها.. حاسة بثقل في راسها وجسمها مشدود بقوة مش قادرة تتحرك ...
حست شخص قرب منها خافت وانتفضت...فجأة كانت الرؤية واضحة قدامها لأن الشخص هاذا أزاح الغطاء من علي عيونها...
بسبب قوة الضوء ماقدرتش لجين تشوف كويس...حاولت تحرك إيديها اكتشفت انهم مربوطات بأحكام مع رجليها لكرسي....  وفمها عليه شريط لاصق...
بعد دقائق قدرت تفتح عيونها ع الاخر وانصدمت بالشخص الجالس ع الكرسي قدامها ومبتسم....
لجين تحاول تتكلم: اممممممممممممم
عمر: اشششش ماتتعبيش نفسك...مافيش حد يقدر يسمعك..شافلها بخبث: تعرفي انك تجنني وإنتي راقدة 😉
فنصت لجين عيونها بخوف...
عمر: ههههههه ماتخافيش مش هاذا اللي نبيه منك..اللي نبيه أكبر وأهم من هكي بهلبا
لجين بعيون دامعة وكأنها تترجى فيه وتتساؤل علاش دار هكي
عمر: كل شيء في وقته حلو ياجوجو 😉
لجين تحرك في رجليها وتحاول تفك نفسها من الكرسي...
عمر: ماتخلنيش نزعل منك ياجوجو وخليك عاقلة زي مانعرفك.
طلع وسكر الباب وراه...وخلا لجين في دوامة من التساؤلات والافكار...وفي حالة من الخوف من مصير مجهول
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
روحت ألاء من الجامعة..وبمجرد ماخشت للشقة ولقت نعيمة عندهم فرحت...
ألاء: أهلين خالتي أنستي
نعيمة بأبتسامة: الله يأنسك..سلم اكنينتي ياربي...وباستها 😘
ربا: هههههه الله يخليكن لبعض
  هدرزو مع بعض شويا وبعدين ضرب تليفون ألاء خداته وخشت لدارها...
عزام: ها شنو وصلتي حبيبي؟!
الاء: اي توا كيف خشيت للحوش
عزام: الحمد لله ع السلامة ياقلبي...بري صلي وتغدي وبعدين نكلمك اوكي
الاء: استنى لقيت امك عندنا
عزام بااستغراب: امي 😕
الاء: اي هيا وجنى
عزام:'غريبة ماقالتش انها بتمشيلكم وبعدين كيف خلاها همام هي مازال تعبانة
الاء: لا عزام هكي حنزعل منك راه...ماهو حتي اهني زي حوشها وترتاح فيه
عزام: والله ماقصدي هكي للوشة...بس استغربت جيتها..وقلبي مش مطمن
ألاء: مافهمتش
عزام: همام معاها؟!
الاء: لا قالت سافر للمشروع اللي مشترك فيه مع لجين...عنده مشاكل وبيحلهم
عزام: ان شاء الله خير...نقولك خلي نتصل بهمام ونفهم منه خير...ردي بالك علي عزوزتك 😂
الاء: في عيوني زي اميمتي وأغلي
عزام: تي نجك ليا باهي 😘😍
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مع المغرب
همام ماخلا من سأل...في غرفة المراقبة تأكد من كل الكاميرات الموجودة بس مافيش شيء طمنه علي لجين او وضحله وين ممكن تكون...لان الواضح من الكاميرات انها ركبت سيارة عمر برضاها..وهاذا اللي جننه اكثر كيف ممكن تكون واثقة فيه لدرجة تركب معاه...حس بيأس وشلل تام...مش قادر يتصرف ولاعارف كيف يتصرف أصلا...
حط إيديه علي وجه بتعب وتفكير وحاسس راسه بينفجر... 
طق الباب وخش واحد من عمال القرية: أستاذ همام...أني تقريبا نعرف وين ممكن تكون المدام لجين
وقف همام بلهفة: وين ؟!
العامل: في مستودع قديم نستخدمو فيه لحفظ    الاسمنت نهاية القرية...في واحد من البنقلاديش اللي يشتغلو قريب من المستودع قال شاف  سيارة وقفت ونزل منها شاب وتقريبا معاه مدام لجين
همام: وشن يديرو غاديكا...وفي خاطره" معقولة يالجين..معقولة للدرجة هاذي واثقة في شخص ياذوبك تعرفيه لدرجة اتكذبي كلامي وانتي عارفة كويس قداش نحبك"  
العامل: استاذ همام!!
همام: نعم... أسمع الكلام اللي قلتهولي توا...مانبيش ولا مخلوق يعرفه..فاهم
العامل بااستغراب: حاضر
طلع همام بسرعة من المكتب وركب في سيارته....تأكد من أن مخزن سلاحه تمام...سطرب السيارة وانطلق بسرعة

نسيت أنساك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن